ملخص
حذرت #الاستخبارات_السويدية من أن حالة النزاع والمواجهة بين #روسيا و #الغرب مرجح أن تتفاقم. وشددت على أن #الوضع_الأمني في #أوروبا هو الأسوأ منذ بداية الثمانينيات
اعتبرت الاستخبارات العسكرية السويدية، أمس الإثنين، أن الوضع الأمني في الدول الاسكندنافية وأوروبا، منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، هو "الأخطر" منذ أوائل ثمانينيات القرن الماضي في فترة الحرب الباردة.
وقالت القوات المسلحة السويدية في بيان، "إن المخاطر الأمنية على السويد زادت، وأصبحت التهديدات للسويد أوسع وأكثر تعقيداً". وجاء هذا التقييم في التقرير الأمني السنوي الصادر عن أجهزة الأمن والاستخبارات العسكرية السويدية.
وقالت مديرة أجهزة الاستخبارات العسكرية والأمنية لينا هالين في مقدمة التقرير، "اليوم لدينا حالة نزاع ومواجهة بين روسيا والغرب يرجح أن تتفاقم".
وبحسب قولها، يعد الوضع الأمني حالياً في أوروبا وفي المنطقة السويدية المحاذية "الأسوأ منذ بداية الثمانينيات في الأقل".
وتخلت السويد، وكذلك فنلندا المجاورة، عن سياسة عدم الانحياز العسكري التي التزمتاها طوال عقود، وأعلنتا في مايو (أيار) 2022 أنهما مرشحتان للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في أعقاب بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وتعرقل تركيا انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، إذ تتهم أنقرة ستوكهولم بإيواء ناشطين أكراد تصفهم بأنهم "إرهابيون"، لا سيما أكراد من حزب العمال الكردستاني.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويجب أن تصدق على بروتوكولات انضمام الأعضاء الجدد في حلف شمال الأطلسي جميع الدول الأعضاء الـ30 في المنظمة. ووحدهما تركيا والمجر لم تصدقا بعد على انضمام السويد وفنلندا إلى الحلف.
واعتبرت أجهزة الأمن والاستخبارات العسكرية السويدية في تقريرها أن الوضع "ازداد أماناً" في السويد منذ إرسال طلب انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي، باعتبار أن ستوكهولم تلقت ضمانات ثنائية في شأن الأمن من عدة دول، بانتظار العضوية. وحذرت من التهديد المتزايد لأجهزة الاستخبارات الروسية للسويد. وتشمل هذه الأنشطة جمع المعلومات الاستخباراتية من قبل أجهزة التجسس الروسية بفي شأن دور السويد المستقبلي في حلف شمال الأطلسي، وكذلك محاولات روسيا للالتفاف على العقوبات المفروضة عليها من قبل الدول الغربية، وفق هالين.
ويتعلق "التهديد الاستخباراتي" بجمع المعلومات الاستخباراتية من قبل الجواسيس والهجمات الإلكترونية أو باستخدام تقنيات أخرى.
ولفتت هالين إلى أن روسيا، كما الصين، لديها "قدرة على شن عمليات معقدة بهدف محاولة ممارسة تأثير في قرارات السويد بالمجالين السياسي والاقتصادي".