Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

استطلاع يبيّن أن البحث و"الحدس" يساعدان المستثمرين في إحباط المحتالين

بيانات هيئة السلوك المالي تشير إلى أن مليوني جنيه أنقذها عام 2022 مستثمرون رصدوا علامات تحذير وأبلغوا بها الهيئة التنظيمية

تشمل "المنبهات" التواصلَ غير المتوقع، والإلحاح للتسجيل بسرعة، وطلب الحفاظ على سرية الاستثمار، وعرض أرباح غير واقعية (رويترز)

ملخص

البحث و#الحدس قد يساعدان #المستثمرين في #إحباط #المحتالين والتفطن إليهم

قال حوالى الثلث (32 في المئة) من المستثمرين الذين تمكنوا من تجنب عملية احتيال إن "الحدس" ساعدهم في التمييز بين الفرص الحقيقية والمزيفة، بحسب ما بيّنه استطلاع.

كذلك مثل العثور على أخطاء في المواد (34 في المئة) وطلبات الحصول على تفاصيل شخصية لتأمين الفرص (34 في المئة) علامات تحذير شائعة ساعدت الناس في تجنب الاحتيال.

يُذكَر أن هيئة السلوك المالي كلفت مؤسسة "سنسوسوايد" بإجراء استطلاع لأكثر من ألف شخص في أنحاء المملكة المتحدة كلها ممن لديهم استثمارات، وتجنبوا عملية احتيال مشتبه فيها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتهدف الحملة الأخيرة من حملات "سكام سمارت" التي تطلقها هيئة السلوك المالي إلى تسليط الضوء على المهارات المستخدمة من قبل الذين أوقفوا محتالين قبل الأوان، للمساعدة في حماية المستثمرين الآخرين.

كذلك تحض الهيئة المستثمرين على التحقق من قائمة التحذير المنشورة على موقعها على الإنترنت قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. وسيساعد ذلك في تحديد غير المصرح لهم بالعمل، أو تنبيه المستثمرين إلى حين تدعو الحاجة إلى بحوث إضافية.

وإذا كان المستثمرون يتعاملون مع شركة غير مصرح بها، لن تغطيهم خدمة المظالم المالية أو برنامج تعويضات الخدمات المالية إذا ساءت الأمور.

وعام 2022، قُدِّر أن أكثر من مليوني جنيه استرليني (2.42 مليون دولار) أنقذها مستثمرون، تواصلوا مع هيئة السلوك المالي للإبلاغ عن الشركة أو الفرد المعنيين قبل فقدان المال.

ومن العلامات التحذيرية الأخرى التي أثارت شكوك المستثمرين التواصل معهم على حين غرة (33 في المئة) والضغط عليهم للاستثمار قبل انتهاء "العرض" المعني (26 في المئة).

ويمكن أن تشمل علامات التحذير من عملية احتيال التواصل غير المتوقع، والضغط للتسجيل بسرعة، وطلب الحفاظ على سرية الاستثمار، وعرض عوائد غير واقعية.

وقد يدعي المحتالون أنهم يساعدون المستهدفين ويطلبون منهم تنزيل برنامج أو تطبيق حتى يتمكن المحتالون من الوصول إلى أجهزة المستهدفين. وقد يمكّن ذلك المحتالين من الوصول إلى حسابات المستهدفين المصرفية أو إجراء مدفوعات باستخدام بطاقات المستهدفين.

ومن بين الذين شملهم الاستطلاع من الأشخاص الذين تجنبوا عمليات الاحتيال الاستثمارية، تلقى الثلث (33 في المئة) الفرصة عبر البريد الإلكتروني، في حين تلقاها الربع (25 في المئة) بمكالمة هاتفية.

وبمجرد أن أدرك المستثمرون أن الفرصة كانت احتيالية، حذر 42 في المئة العائلة والأصدقاء، في حين نشر 27 في المئة تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي لتحذير الآخرين.

وقال مارك ستيوارد، المدير التنفيذي للتطبيق والرقابة على السوق في هيئة السلوك المالي: "يصبح المحتالون أكثر تطوراً، إذ يتوصلون إلى تكتيكات مختلفة، مثل النصوص أو المكالمات التي تنتحل شخصية ما، ويستخدمون ضغط تكلفة المعيشة كوسيلة لإغراء المستثمرين بفرص كاذبة. وبمجرد فقدان المال بهذه الطريقة، من الصعب استعادته، لذلك إذا بدا شيء ما أفضل من أن يُصدَّق، من المحتمل أن يكون كذلك"، و"من الرائع أن نرى كثيراً من المستثمرين قادرين على اكتشاف علامات الاحتيال، ومساعدة الآخرين على القيام بالشيء نفسه. لا يحتاج المرء إلى أن يكون شرلوك هولمز لاكتشاف عمليات الاحتيال"، و"توفر مشورة سكام سمارت ونصائحها لدينا إلى جانب قائمة التحذير الخاصة بهيئة السلوك المالي الأدلة كلها التي تحتاجون إليها لفرز الاستثمارات الحقيقية عن تلك الاحتيالية".