Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وسائل التواصل ضجت بالجيل الثاني من "أوزمبيك" ثم تغير كل شيء

عندما طرح عقار "مونجارو" Mounjaro في السوق، جن جنون "تيك توك". تهافت ذوو السمنة على طلب الدواء مستفيدين من بطاقة توفيرية. ولكن لم تلبث تلك القسيمة أن ذهبت أدراج الرياح تاركة في أعقابها دماراً، وشد حبل بين ذوي السمنة وأصحاب السكري

حقنة من دواء "مونجارو" (غيتي)

ملخص

بعد أن هللت #وسائل التواصل الاجتماعي للجيل الثاني من #"أوزمبيك" إذا كل شيء يتغير

اعتقدت كاي أنها قد حققت مرادها أخيراً.

بعد سنوات طويلة جربت فيها حميات غذائية عدة لإنقاص الوزن، وواظبت على ممارسة التمارين الرياضية، وعلاجات السمنة التي لم تجدِ نفعاً، فيما لم يفارقها شعور بالخجل زرعته في نفسها كيلوغرامات زائدة تغطي قوامها، وجدت المعلمة البالغة من العمر 49 سنة من ميزوري الأميركية دواء ساعدها على خسارة 25 باونداً (نحو 11 كيلوغراماً ونصف الكيلوغرام) من وزنها في ثلاثة أشهر. تقول: "لقد غير حياتي من حال إلى حال".

علاوة على فقدان الوزن، شهدت كاي تغيرات أخرى بدت كما لو أنها معجزة. سرعان ما لاحظت اختفاء التقلصات المؤلمة نتيجة الأورام الليفية، فيما تلاشى التورم في ساقيها. أخبرتني كاي أنها استعادت "قدرتها على الذهاب في نزهات مشياً على القدمين". حتى إنها توقفت عن تناول مضاد الاكتئاب "ويلبوترين" Wellbutrin. في الحقيقة، "كانت التغيرات أبعد من فقدان الوزن بأشواط".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفجأة، سلب من بين يديها ذلك كله. "مونجارو"Mounjaro ، الدواء الجديد القابل للحقن لعلاج السكري، كان وراء ما تخلصت منه كاي من وزنها، ولكن عندما غيرت الشركة المصنعة "إيلي ليلي" Eli Lilly الشروط الخاصة ببطاقتها الشرائية، بات التحول الذي تطمح إليه المتعافية باهظ الكلفة، وغير قابل للاستمرار. أن تمضي كاي في إنقاص وزنها، وتعيش من دون ألم، وتتجنب تشخيص إصابتها لاحقاً بداء السكري المخيف، يعني أن تضطر إلى دفع ألف دولار شهرياً، أي أكثر من الرهن العقاري على منزلها، وما يفوق بأشواط مبلغ الـ25 دولاراً الذي تدفعه شهرياً في برنامج التوفير الأول الخاص بالدواء الذي كانت وضعته شركة "إيلي ليلي". يشكل "مونجارو"، الاسم التجاري لـ"تيرزيباتيد" tirzepatide، علاجاً واحداً ضمن فئة جديدة من العلاجات القائمة على الهرمونات المحفزة للمغذيات التي غيرت طريقة علاج داء السكري من النوع الثاني (T2D). بينما تستهدف العلاجات المماثلة هرموناً يسمى "الببتيد الشبيه بالغلوكاكون- 1" أو "جي أل بي- 1" (GLP-1) اختصاراً، يعتبر "مونجارو" من "ليلي" الدواء الأول الذي يستهدف هرموناً آخر أيضاً هو " عديد الببتيد المعدي المثبط" أو "جي آي بي" GIP اختصاراً. مجتمعان، يعمل هذان الهرمونان على كبح الشهية وتأخير إفراغ المعدة، فيشعر المستخدم بالشبع لفترة أطول. في دراسة أجريت عام 2022 على دواء "تيرزيباتيد"، شهد المشاركون انخفاضاً في الوزن بمتوسط 22.5 في المئة. وفي دراسة أخرى، أظهر "أوزيمبيك" Ozempic الذي يروج له المشاهير من شركة "نوفو- نورديسك" Novo-Nordisk، والذي يستهدف هرمون "جي أل بي- 1" فقط، متوسط انخفاض في الوزن بنسبة 16.9 في المئة.

التأثير البالغ الأهمية لـ"مونجارو"، أي فقدان الوزن السريع على نحو ينافس جراحة السمنة، جعل من الدواء مادة للاحتدام بين متعالجي السكري من جهة وذوي السمنة من جهة أخرى الذي يحاولون باستماتة تفادي الإصابة بالسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى الأشخاص الذين ينشدون فقدان الوزن بغية تحسين صحتهم الجسدية والعقلية، وشركات التأمين، و"إيلي ليلي".

الصراع، الذي تفاقم نتيجة النقص في "مونجارو" واثنين من أسلافه اللذين يستهدفان هرمون "جي أل بي- 1"، "أوزمبيك" Ozempic و"تروليسيتي" Trulicity، استعر على وسائل التواصل الاجتماعي. يعتقد متعالجو السكري أن ذوي السمنة يسرقون أدويتهم، ذلك أن العقار يحوز حالياً الموافقة على استخدامه في علاج السكري من النوع الثاني (علماً أن موافقة "إدارة الأغذية والأدوية" الأميركية على استخدامه في علاج السمنة ربما تتصدر قريباً هذا الصيف). ينبع الغضب لدى المصابين بالسمنة من عدم تصنيف السمنة كمرض بحد ذاته. ويقول المستخدمون العاجزون عن تحمل كلفة الدواء إن شركة أدوية كبرى قد تخلت عنهم.

جوردان غودوين، 30 سنة من مدينة دالاس الأميركية، التي تعاني متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، أو PCOS اختصاراً، تحكي عن تجربتها فتقول إنها شعرت بأنها "شخص طبيعي للمرة الأولى منذ فترة طويلة حقاً". باستخدام "مونجارو"، خسرت غودوين 30 باونداً (نحو 13 كيلوغراماً ونصف كيلوغرام) في ثلاثة أشهر قبل أن تتوقف قسيمتها الشرائية التوفيرية فجأة عن العمل، ويصير الدواء باهظ الثمن بالنسبة إليها. "الآن عاد كل شيء إلى سابق عهده، أجدني نهمة آكل ولا أكتفي أبداً. هل عليَّ أن أترك نفسي أصاب بداء السكري كي أحصل على الدواء المناسب؟"، تسأل غودوين.

لهذا السبب ترك قرار "ليلي" تغيير شروط القسيمة المتعالجين يعانون الأمرين. وقالت البروفيسورة في القانون والسياسة الصحية في "جامعة ستانفورد" الأميركية ميشيل ميلو: إن "المتعالجين على الأرجح، لم يكونوا في البداية على علم بوجود حد زمني للبطاقة الشرائية، وأكثر من ذلك أنهم بدأوا بتناول الدواء، إذا جاز التعبير. لقد غيرت (الشركة) القواعد كي تخلق نوعاً من الاعتماد على الدواء، ثم سحبت البساط من تحت أقدام المستخدمين بسرعة أكبر."

تحت ذلك البساط فاتورة باهظة: حتى عندما ينال "مونجارو" الموافقة على استخدامه لعلاج السمنة، سيكلف نحو 13 ألف دولار في السنة. وفق كبير المسؤولين الطبيين في "معهد المراجعة السريرية والاقتصادية" الدكتور ديفيد ريند، "قياساً إلى الكلفة ليس هذا الدواء، للمفاجأة، أكثر فاعلية مقارنة مع "أوزمبيك"، على رغم أنه يقود إلى فقدان كيلوغرامات أكثر".

بينما تستعيد كاي وغوردان كيلوغراماتهما الزائدة رويداً رويداً، لا ترغب المتعالجتان في دخول دهاليز "حمية اليويو"، أو تأرجح الوزن وتقلباته، والتي تعرف بأنها فقدان الوزن واستعادته بشكل متكرر على مدى العمر. تشير الدراسات إلى أن تأرجح الوزن يفاقم الضغط على أنظمة القلب والأوعية الدموية ويلحق الضرر بالصحة العقلية والنفسية. ومعلوم أن الأشخاص الذين يمرون بهذه التأرجحات في أوزانهم يتعرضون لتقلبات في معدل ضغط الدم وضربات القلب ويواجهون مستويات غير مستقرة من الغلوكوز والدهون والأنسولين، من بين عواقب سلبية أخرى على الصحة.

حتى المصابون بداء السكري، الذين يعتبرون المستفيدين الوحيدين من "مونجارو" حالياً، يجدون الدواء بعيد المنال بسبب نقص الإمدادات منه، ورفض شركات التأمين تحمل كلفته، من ثم دفع ثمنه من جيوبهم الخاصة.

لذا فإن "المجموعتين كلتيهما تمنيان بالخسارة"، في رأي مديرة "برنامج التحكم بالوزن" في "جامعة نيويورك لانغون الصحية" الأميركية الدكتورة هولي لوفتون، "يخسر المستخدمون في المجموعتين لأن قدرتهم على التحكم بمستويات الغلوكوز ضعيفة، وحجم خلاياهم الدهنية أكبر من اللازم، مما يعني أنهم يواجهون حالة متفاقمة من الالتهاب. عليه، حتى إذا ظل داء السكري لديهم في حال من الهدوء، فإنهم إذا استعادوا الوزن مجدداً، سيواجهون أضراراً صحية خطيرة".

للأسف، ما كان يعتبر الدواء المعجزة بالنسبة إلى كثيرين صار الآن بعيد المنال.

"إذا حملت (الشركات) الناس على بدء علاج معين ربما يكون من الخطر إيقافه، فهل من المناسب القيام بأمر كهذا حقاً؟" سأل البروفيسور في " مركز سيتون هول لقانون وسياسة الصحة والمستحضرات الصيدلانية" كارل كولمان. "هل يصح تشجيع الأفراد على أخذ العلاج، [من دون] وجود إجراءات تسمح لهم بالمضي في أخذه؟ علماً أنهم لولا وجود خطة ذلك لما لجأوا إليه في الأساس".

عندما أطلقت "إيلي ليلي" "مونجارو" للمرة الأولى في مايو (أيار) 2022، أرفقته بقسيمة تسمح لأي شخص لديه تأمين تجاري بالحصول على الدواء في مقابل 25 دولاراً شهرياً حتى يوليو (تموز) 2023، وذلك حتى لو لم تشمله تغطية من شركة التأمين التجارية. الطلب الهائل على الدواء- مدفوعاً جزئياً بقصص نجاح فاضت بها وسائل التواصل الاجتماعي، وكلفته المنخفضة، وشركات الرعاية الصحية عن بعد التي أبدت استعداداً ورغبة أكثر من الأطباء التقليديين في مجال الرعاية الأولية في وصف "مونجارو" لعلاج حالة صحية لم يستهدفها في الأساس، واجه الدواء النقص في الإمدادات. في نوفمبر (تشرين الثاني)، ومن دون سابق إنذار، غيرت "إيلي ليلي" شروط القسيمة، مما أدى إلى ارتباك جماعي ومواجهات لاذعة على الإنترنت، وفي الصيدليات في مختلف أنحاء البلاد.

تقول سارة، وهي صيدلانية من شركة "وول مارت" في ألاباما الأميركية، إن "الشركة المصنعة لم تصدر أبداً أي إعلان يؤشر إلى تغيير في الشروط والأحكام. كنت مضطرة إلى التحري عما يحدث على المنتديات عبر الإنترنت."

اكتشفت سارة أن قسيمة "إيلي ليلي الجديدة" تتطلب من المتعالجين إثباتاً يؤكد تشخيص إصابتهم بالنوع الثاني من السكري. رفع السعر التوفيري من 25 دولاراً إلى 500 دولار، ولكن فقط لمن غطى تأمينهم "مونجارو". خلاف ذلك، سيكلف الدواء المعجزة نحو 1000 دولار شهرياً.

قال متحدث باسم "إيلي ليلي" إن برنامج التوفير الذي خصصته "ليلي" لـ"تيرزيباتيد" يشمل فقط مرضى السكري من النوع الثاني البالغين الذين لديهم تأمين تجاري في الولايات المتحدة، ويحملون وصفة طبية باستخدام "تيرزيباتيد" ضمن ترخيص التسويق الخاص به (أي استخدامه للغرض الذي صنع لأجله أصلاً). لقد عززنا هذا الاستخدام المقصود عبر إضافة شهادة المتعالج التي تبرز شرط داء السكري من النوع الثاني في صفحة برنامج التوفير، بالإضافة إلى التغييرات الأخيرة على شروط وأحكام البرنامج في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، وبدءاً من يناير (كانون الثاني) 2023 مجدداً".

ثار العملاء عندما توقفت قسائمهم فجأة عن العمل، متوسلين سارة لإيجاد طريقة للحفاظ على سعر القسيمة القديم. لقد استوعبت الشابة استياء المرضى وخيبة أملهم من "ليلي" وشركات التأمين الخاصة بهم: "ألا يهمهم الحؤول دون إصابتي بالسكري؟" سأل هؤلاء مراراً وتكراراً.

"شعر المرضى أننا اختلقنا مشكلة النقص في الدواء برمتها. وتوجهت إحدى النساء إليَّ قائلة، "أنت تحرمني من دوائي. أنت لا تريدني أن أحصل عليه. ثم هددت بمقاضاتنا"، ذكر مات، وهو صيدلاني من إنديانابوليس، عاصمة ولاية إنديانا الأميركية، يعمل في سلسلة صيدليات كبرى للبيع بالتجزئة.

في حلبات النزال هذه على المنصتين الاجتماعيتين "رديت" و"فيسبوك"، يتصارع مرضى السمنة من جهة ومرضى السكري من جهة أخرى على من له الحق الأكبر في الاستفادة من "مونجارو".

من بين هؤلاء لورين روجرز، متعالجة سكري من ويلينغ في ولاية ويست فيرجينيا، أعربت عن انزعاجها من "الغضب الذي يظهره كثيرون من مجتمع فقدان الوزن تجاه مرضى السكري". يقولون، "نحن نستحق إنقاص الوزن، ولن يساعدك "مونجارو" في التحكم في نسبة السكر في الدم، ويطلبون منا اللجوء إلى تناول بعض أدوية السكري الأخرى. إنه أمر مؤلم حقاً."

يلقي متعالجو السكري باللائمة على أصحاب الوزن الزائد في خلق مشكلات النقص في إمدادات "موناجرو"، في حين أن من يعانون السمنة يريدون الاعتراف بالسمنة كمرض قائم بحد ذاته، وليس سقطة أخلاقية ما. إنهم مستاؤون من القول إنهم لا يستحقون مثل هذا الدواء، مشيرين إلى "مونجارو" بوصفه دواءً وقائياً. في الحقيقة، تنتقص السمنة من جودة وسنوات العمر وترتبط بأمراض مثل السكري ومشكلات القلب وبعض أنواع السرطان.

"السمنة ليست خياراً. إنها مرض معقد، مزمن، أيضي عصبي، مصحوب بفسيولوجيا مرضية واضحة". قالت اختصاصية الغدد الصماء وعالمة طب السمنة في "جامعة ييل" والباحثة الرئيسة في ورقة بحثية تكشف فاعلية "تيرزيباتيد" الفائقة ضد السمنة الدكتورة أنيا جاستريبوف.

عندما يأخذ شخص ما دواءً مضاداً للسمنة مثل "مونجارو"، يعاد تنظيم كمية الدهون التي يرغب الجسم في الحفاظ عليها، وعادة ما تترجم وزناً أقل. قالت جاستريبوف: "عندما تتوقف عن تناول الدواء، تعود كتلة الدهون المدافعة مرة أخرى، ويستعيد الوزن. بغية الحفاظ على كتلة الدهون المدافعة الجديدة المعاد تنظيمها، وخفض الوزن، عليك الاستمرار في تناول الدواء."

قال متحدث باسم "إيلي ليلي"، "نحرص على أن يأخذ المصابون بداء السكري من النوع الثاني وصفاتهم الطبية كالمعتاد. ونفي بالتزامنا بضمان حصول المصابين بالسكري من النوع الثاني على جرعاتهم الموصوفة من دواء "تيرزيباتيد" (مونجارو)."

بسبب النقص في إمدادات الدواء، توقف روجرز مكرهاً عن تناول "مونجارو" طوال ثلاثة أسابيع. قال الرجل البالغ من العمر 58 سنة: "كنت محطماً ومشحوناً باليأس. استعدت كيلوغرامات عدة من وزني السابق، ولكني فوجئت بمدى السوء الذي شعرت به عندما خرجت معدلات [غلوكوز الدم] عن السيطرة مرة أخرى. شكل ذلك جرس إنذار لي كي أدرك إلى أي مدى يتركني داء السكري مريضاً".

وسط كل تلك الشكاوى، يبدو "مونجارو" أشبه بمنجم ذهب بالنسبة إلى الشركات. قال جيف ميتشام، المحلل لدى "بنك أوف أميركا": "نعكف على وضع نماذج لمبيعات عالمية لعام 2024 بقيمة 4.7 مليار دولار". وتوقع كولين بريستو، المحلل لدى بنك "يو بي أس"، أن يكون "مونجارو" الدواء الأكثر مبيعاً على الإطلاق. وقال إنه وفق "تقديراتنا الحالية، ستبلغ مبيعات "مونجارو" نحو 30 مليار دولار بحلول نهاية العقد الحالي".

بول فورد، رجل إطفاء سابق يبلغ من العمر 53 سنة، وقد خسر 30 رطلاً (أكثر من 13 كيلوغراماً ونصف الكيلوغرام) من وزنه. يقول إن "مونجارو"، ومن دون مبالغة، يصنع فارقاً في حياة الناس، وإنه لم يعد بحاجة إلى استخدام جهاز تحسين التنفس خلال النوم. "صحتي أفضل كثيراً الآن. لم يغمرني هذا الشعور منذ سنوات. لو أني كنت على هذه الحال خلال عملي كرجل إطفاء، لكنت استمررت في عملي هذا لفترة أطول".

ليس مستبعداً أبداً أن يتحول "مونجارو" إلى أحد أكثر المنتجات الصيدلانية المدرة للأرباح على الإطلاق، مع قدرته على إحداث تغيرات جذرية في حياة عشرات الملايين من الناس. ولكن بالنسبة إلى عدد كبير من أوائل الأشخاص الذين استخدموا العقار، فقد وضعهم وعد "مونجارو" في جولة أخرى من زيادة الوزن، بما يرافقها من أمراض مصاحبة ويأس.

في نظر كاي، "الأسوأ أن نعرف أن الدواء متوافر، إنما بعيد المنال. كان الأجدر بشركة "ليلي" أن تجد حلولاً للأشخاص الذين شرعوا فعلاً في تناول الدواء". حالياً، تعيش كاي في حال من اللايقين والشك، فيما تلاشت من بين يديها أي ضمانات بأنها ستحصل على الدواء مرة أخرى.

© The Independent

المزيد من صحة