ملخص
نما #نشاط_ التصنيع في #الصين الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ أكثر من عقد مما يعزز توقعات انتعاش ثاني أكبر #اقتصاد في العالم
حققت أسعار النفط مكاسب في الختام وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بواحد دولار أعلى مستوى في الجلسة عند 79.19 دولار للبرميل، وواصلت أسعار النفط على مدار اليوم الجمعة تسجيل مكاسب أسبوعية، إذ عوض تجدد التفاؤل بشأن تعافي الطلب من الصين تأثير مخاوف الركود المتزايدة بسبب زيادة مخزونات الخام الأميركية وتشديد السياسة النقدية في أوروبا.
خام برنت بـ 84.79 دولار
وبحلول الساعة 09:36 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات، بما يعادل 0.05 في المئة، إلى 84.79 دولار للبرميل، وارتفع خام برنت حوالى 1.9 في المئة منذ بداية الأسبوع بينما يتجه خام غرب تكساس الوسيط للارتفاع 2.4 في المئة.
في غضون ذلك نما نشاط التصنيع في الصين الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ أكثر من عقد، مما يعزز توقعات انتعاش ثاني أكبر اقتصاد في العالم بعد إلغاء قيود مكافحة كوفيد-19 الصارمة.
ومن المتوقع أن تسجل واردات الصين المنقولة بحراً من النفط الروسي مستوى قياسياً مرتفعاً هذا الشهر مع استفادة المصافي من الأسعار المنخفضة.
تهدئة مخاوف المستثمرين
وأدت تصريحات أدلى بها رافائيل بوستيك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في أتلانتا إلى التفاؤل بين المستثمرين، إذ قال إنه "يجب على البنك المركزي الأميركي مواصلة رفع أسعار الفائدة بزيادة ثابتة بمقدار ربع نقطة مئوية"، وهو مع هدأت معه المخاوف في الولايات المتحدة وساعدت في دعم أسعار النفط أمس الخميس حتى بعد بيانات البطالة القوية.
ومع ذلك لا تزال السوق تتوخى الحذر من ارتفاع أسرع من المتوقع في أسعار المستهلكين في فرنسا وإسبانيا وألمانيا، مما يعزز توقعات إقدام البنك المركزي الأوروبي على مزيد من رفع الفائدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى معدل سنوي أعلى من المتوقع عند 8.5 في المئة في فبراير (شباط)، وفقاً لتقدير أولي من وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبي.
إيرادات الطاقة الروسية ترتفع بـ22.5 في المئة
في تلك الأثناء، أظهرت بيانات وزارة المالية الروسية اليوم أن إيرادات النفط والغاز، التي تمثل الداعم الرئيس لخزانة الدولة، ارتفعت 22.5 في المئة في فبراير الماضي، لكنها تراجعت 46.4 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، بينما انخفضت إيرادات الضرائب والجمارك من مبيعات النفط والغاز في يناير (كانون الثاني) إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس (آب) 2020.
وتعتمد موسكو على إيرادات الطاقة، التي بلغت العام الماضي نحو 11.6 تريليون روبل (154 مليار دولار)، لتمويل الإنفاق الحكومي، واضطرت إلى بيع احتياطيات أجنبية لتغطية عجز زاد نتيجة عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وساهمت الإيرادات من مبيعات النفط والغاز في الموازنة بنحو 521.2 مليار روبل (6.8 مليار دولار) في الشهر الماضي، مقارنة مع 425.5 مليار روبل (5.6 مليار دولار) في يناير الماضي و971.7 مليار روبل (12.8 مليار دولار) في فبراير 2022.
السعر المرجعي لخام "أورال" بـ49.56 دولار
وقالت الوزارة الأربعاء الماضي، إنها حددت السعر المرجعي لخام "أورال" عند 49.56 دولار للبرميل في فبراير الماضي، وهو ما يزيد قليلاً عن سعر 49.48 دولار للبرميل حددته في يناير 2023، لكنه يقل كثيراً عن السعر الذي حددته في فبراير 2022 عند 77.16 دولار.
ومن المتوقع أن يبلغ عجز الموازنة الروسية العام الحالي اثنين في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، وسيتطلب أي عجز إضافي من روسيا زيادة مبيعاتها بالعملات الأجنبية وخفض الإنفاق والتوسع في الاقتراض أو فرض مزيد من الضرائب.