Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

اكتشاف "أبو الهول" آخر جنوب مصر يبتسم وبـ"غمازتين"

بعثة أثرية مصرية توصلت لبقايا مقصورة من الحجر الجيري ترجع إلى العصر الروماني والتمثال يرجح عودته إلى أحد الأباطرة الرومان

الفحص المبدئي لوجه التمثال يشير إلى أنه من المرجح أن يكون للإمبراطور كلاوديوس (وزارة الآثار المصرية)

ملخص

التمثال على هيئة #أبو_الهول من الحجر الجيري يمثل أحد #الأباطرة_الرومان، مرتدياً غطاء الرأس المعروف بالنمس وتعلو جبهته #حية_الكوبرا

قالت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الإثنين إن بعثة أثرية اكتشفت بقايا مقصورة من الحجر الجيري ترجع إلى العصر الروماني، أثناء أعمال الحفائر بالمنطقة الواقعة شرق معبد دندرة في محافظة قنا (جنوب) والتي شيد بها معبد للإله حورس.

وجاء في بيان للوزارة أن بقايا المقصورة عبارة عن منصة مكونة من مستويين ذات أساس وأرضيات منحدرة، عثر بداخلها على حوض لتخزين المياه من الطوب الأحمر المغطى بالملاط وله درج ويمكن تأريخه إلى العصر البيزنطي.

وأشار البيان إلى أنه أثناء أعمال تنظيف الحوض عثر على تمثال على هيئة "أبو الهول" من الحجر الجيري يمثل أحد الأباطرة الرومان، مرتدياً غطاء الرأس المعروف بالنمس وتعلو جبهته حية الكوبرا.

وقال رئيس البعثة التابعة لجامعة عين شمس ممدوح الدماطي إن الفحص المبدئي لوجه التمثال يشير إلى أنه من المرجح أن يكون للإمبراطور كلاوديوس، الذي حكم بين عامي 41 و54 ميلادية.

وأضاف أن وجه التمثال يتميز بملامح ملكية مصورة بدقة وتظهر ابتسامة خفيفة على شفاهه، التي توجد على طرفيها غمازتان، كما تظهر بقايا اللونين الأصفر والأحمر على وجهه.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأشار إلى أنه عثر على لوحة من العصر الروماني مكتوبة بالهيروغليفية والديموطيقية أسفل التمثال.

وكانت البعثة قد بدأت أعمال الحفائر في منتصف شهر فبراير (شباط) الماضي، إذ قامت بعمل مسح راداري للقاعات الأوزيرية بمعبد دندرة، ومسح مغناطيسي وراداري بالمنطقة الواقعة شرق السور المحيط بالمعبد أمام بوابة إيزيس بمعرفة فريق من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.

 

وخلال الأسابيع الأخيرة، أعلن عن عديد من الكشوف الأثرية، كان آخرها اكتشاف ممر خفي بطول تسعة أمتار خلف المدخل الرئيس للهرم الأكبر في الجيزة، الذي بني قبل 4500 عام، وقالوا إنه قد يؤدي إلى مزيد من الاكتشافات. وجاء هذا الاكتشاف في إطار مشروع "سكان بيراميدز" أو استكشاف الأهرامات الذي يستخدم منذ عام 2015 التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك عمليات المسح الحراري والمحاكاة ثلاثية الأبعاد والمناظير الداخلية لكشف خبايا الهرم، وهو آخر ما تبقى من عجائب الدنيا السبع القديمة حتى يومنا هذا.

وقبلها بأيام اكتشفت بعثة مشتركة بين جامعة برشلونة والمجلس الأعلى للآثار المصرية مجموعة من المقابر تعود إلى العصور الرومانية والفارسية والبيزنطية في منطقة البهنسا بمحافظة المنيا جنوب مصر. وأوضحت وزارة السياحة والآثار المصرية حينها أن المقابر المكتشفة ثلاث منها من الحجر الجيري تعود إلى العصر الروماني، وثلاث مقابر أخرى فردية ترجع إلى العصر الفارسي، و16 مقبرة من العصر البيزنطي والقبطي، عثر عليها في أثناء أعمال الحفائر بمنطقة الجبانة العليا.

اقرأ المزيد

المزيد من العالم العربي