ملخص
تقرير يكشف عن مضاعفة #أسترازينيكا لصادراتها من السويد إلى روسيا بعد بدء #الحرب على أوكرانيا
ذكر تقرير أن شركة العقاقير البريطانية السويدية "أسترازينيكا" ضاعفت تقريباً صادراتها من السويد إلى روسيا بعد شن الكرملين هجومه الشامل على أوكرانيا.
وأورد "راديو السويد" – وهو هيئة الإذاعة التابعة للقطاع العام في البلاد – أن الشركة المدرجة في مؤشر "فايننشال تايمز 100" صدرت مواد كيماوية بقيمة 2.2 مليار كرونة سويدية (174 مليون جنيه استرليني/ 207 ملايين دولار) إلى روسيا من السويد بين مارس (آذار) وديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ونقل "راديو السويد" عن مصادر أن ذلك يأتي بزيادة عن 1.2 مليار كرونة (95 مليون جنيه) سجلت في الفترة نفسها من عام 2021.
وأضاف أن "أسترازينيكا" تعد بالتالي مسؤولة عن نحو ثلث إجمالي صادرات السويد إلى روسيا.
يشار إلى أن شركات العقاقير تستبعد في الغالب من العقوبات الدولية لضمان عدم حجب الأدوية المنقذة للحياة عن الأشخاص الذين يعتمدون عليها للبقاء.
ولا تزال "أسترازينيكا" تدير مصنعاً في كالوغا الروسية، الواقعة إلى الجنوب الغربي من موسكو، وبلغت قيمة المصنع نحو 224 مليون دولار (187 مليون جنيه) عند بنائه.
وعندما افتتح المصنع عام 2015، أفادت "أسترازينيكا" بأنه يمكن أن ينتج نحو 850 مليون قرص من 30 عقاراً مختلفاً كل عام.
ويعد المصنع اليوم جزءاً رئيساً من سلسلة الإمداد العالمية الخاصة بالشركة التي تورد عقاقير إلى مرضى حول العالم.
وقالت الشركة لـ"راديو السويد"، "لطالما مثل الوصول إلى أدويتنا من قبل جميع المرضى، ولا يزال أولوية قصوى لنا. وهذا يتحقق بالتوافق مع العقوبات والقواعد المعمول بها، ذلك أن عديداً من المرضى يعتمدون على أدويتنا المنقذة للحياة".
ولم توضح "أسترازينيكا" لماذا تضاعفت صادراتها من السويد إلى روسيا خلال الأشهر الـ10 الأخيرة من عام 2022.
وفي ديسمبر أعلنت الشركة أنها توقفت عن بدء التجارب السريرية العالمية في روسيا، وأنها لن تقوم بأي استثمارات جديدة في البلاد.
وقالت الشركة وقتذاك، "صدمنا غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، ونستنكر الهجمات غير المبررة. وتبقى أولويتانا السلامة والصحة الخاصتان بزملائنا ومرضانا واللاجئين والمتضررين جميعاً من هذه المأساة. وبالتوافق مع هدفنا كشركة في قطاع الرعاية الصحية، نقوم بكل ما يمكن لضمان استمرار وصول مرضانا إلى أدويتنا الأساسية المنقذة للحياة".