Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الرئيس التونسي يعتزم إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق

قال إن بلاده تتعامل مع الدولة ولا دخل لها إطلاقاً في اختيارات الشعب السوري

لقاء الرئيس التونسي مع وزير الخارجية نبيل عمار (صفحة الرئاسة التونسية على فيسبوك)

ملخص

قال الرئيس التونسي #قيس_سعيد إنه لا مبرر لعدم تبادل تعيين السفراء بين #تونس و #سوريا في أحدث مؤشر إلى أن العودة الكاملة للعلاقات الدبلوماسية مع نظام #بشار_الأسد قد تكون وشيكة.
 

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد مساء الجمعة عزمه على إعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة مع سوريا منذ 2012.

وقال سعيد خلال لقائه وزير الخارجية نبيل عمار "ليس هناك ما يبرر ألا يكون هناك سفير لتونس لدى دمشق وسفير للجمهورية العربية السورية لدى تونس"، بحسب مقطع فيديو نشره الموقع الرسمي للرئاسة التونسية.

وأضاف "مسألة النظام في سوريا تهم السوريين وحدهم، وتونس تتعامل مع الدولة السورية ولا دخل لها إطلاقاً في اختيارات الشعب السوري".

وفي فبراير (شباط) أعلن سعيد نيته "تعزيز التمثيل الدبلوماسي" التونسي في سوريا.

كانت تونس طردت سفير دمشق عام 2012 احتجاجاً على قمع النظام السوري خصومه في بداية الحرب الأهلية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقطعت العلاقات التونسية السورية في عهد الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي، في خطوة قوبلت بانتقادات شديدة من المعارضة.

وأعادت تونس تركيز بعثة دبلوماسية محدودة في سوريا في عام 2017 للمساعدة في تعقب أكثر من ثلاثة آلاف مقاتل تونسي سافروا إلى سوريا للانضمام إلى جماعات متطرفة.

وعززت تونس الشهر الماضي بعثتها الدبلوماسية في دمشق بدبلوماسي من بيروت، لكن مع إعلان الرئيس أنه يجب اتخاذ قرار، فمن المتوقع على نطاق واسع أن تعين وزارة الخارجية قريباً سفيراً لها في دمشق.

ويقول محللون إن الأسد يسعى إلى تحقيق استفادة سياسية من الزلزال الذي دمر أجزاء كبيرة من سوريا وتركيا، ويضغط من أجل إيصال المساعدات الخارجية عبر أراضيه حيث يهدف إلى التخلص من عزلته الدولية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار