ملخص
كشف مسؤول #سعودي في الهيئة الملكية لمحافظة #العلا عن سعي المحافظة "إلى استضافة أهم الفعاليات الرياضية الكبرى وبناء ملاعب بمواصفات عالمية
كشف مسؤول سعودي في الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن سعي المحافظة "إلى استضافة أهم الفعاليات الرياضية الكبرى وبناء ملاعب بمواصفات عالمية، لكنها ستكون متناغمة مع تراث وطبيعة وتضاريس العلا"، مؤكداً أن نادي العلا الرياضي هو "أهم شريك في نهضة واستدامة القطاع الرياضي" في المحافظة العتيقة.
وفي وقت تستضيف العلا الأثرية أغلى كؤوس الهجن في العالم بجوائز تفوق 21 مليون دولار أميركي، قال لـ"اندبندنت عربية" المدير التنفيذي لقطاع الرياضة في الهيئة الملكية لمحافظة العلا زياد السحيباني "من المهم لبناء قطاع رياضي مستدام وجود شركاء فاعلين في قطاعات الرياضة، وأحد أهم هؤلاء هو النادي الرياضي الوحيد في المحافطة الذي فعّل في وقت وجيز عدداً من الرياضات المختلفة".
وأشار إلى أن من ضمن خطط الهيئة أن تكون هناك أندية هواة ومراكز متخصصة في الرياضات المختلفة المستهدفة، مؤكداً أن نادي المحافظة الحالي الذي تأسس عام 1981 بدأ مواكباً لتطلعات ورؤية العلا من خلال بناء فريق كرة قدم عال المستوى مع رياضات أخرى عدة".
وجهة للأحداث العالمية
وقال المسؤول الأول في قطاع الرياضة بالمحافظة الواقعة بين الواحات والجبال شمال المملكة "العلا تتطور كوجهة عالمية للأحداث الرياضية، واستضافت عدداً من الأحداث الرياضية في هذا الموسم ومنها كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل وطواف السعودية ومسارات العلا، واليوم نشهد انطلاق كأس العلا للهجن"، مؤكداً أن "هذه الأحداث الرياضية تلعب دوراً مهماً في رحلة تحول بلاده ومع رؤية 2030 ومع التزامنا بتطوير العلا بصورة مستدامة".
ويشيد السحيباني بنجاح بلاده في استضافة مباريات الكلاسيكو لفرق إيطاليا وإسبانيا التي كانت بتنظيم من هيئة الترفيه ضمن فعاليات موسم الرياض، وهو أمر لا يستبعد تكراره في المحافظة التي تعد من أقدم المحافظات في شبه الجزيرة العربية والتي تحتضن "موقع الحجر" أحد مواقع التراث العالمي لـ"يونيسكو".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتأتي تصريحات المسؤول الرياضي بالتزامن مع إعلان بلاده أنها ستستضيف دورة الألعاب الآسيوية 2034 والألعاب الشتوية الآسيوية 2029 على ثلج اصطناعي بمدينة نيوم المستقبلية العملاقة التي تقع على بعد مئتي كيلومتر غرب العلا، مما يزيد من التكهنات باستمرار الدولة الخليجية في هذا النهج التصاعدي لجهة تنظيم البطولات الكبرى في مناطق مختلفة من البلاد، خصوصاً العلا ونيوم اللتين تحتضنان اليوم أهم المشاريع السياحية والاقتصادية.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن البلد الخليجي يسعى إلى اجتذاب شركات دولية عملاقة وجمع قطبي كرة القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي للترويج لملف الرياض المتوقع تقديمه لاستضافة مونديال 2030.
ويهدف البلد الذي يحتضن "كأس العالم للهجن" كما يصفه محمد البلوي نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن إلى جذب 100 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو أحد البنود المدرجة في الرؤية.
كأس صممت خصيصاً للمهرجان
وتم تصميم 16 قطعة من الجوائز للحدث الذي يأتي برعاية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وتتنوع ما بين كؤوس ودروع، صممتها "توماس لايت" الجهة الرائدة في صناعة الكؤوس التي صنعت كؤوساً عالمية شهيرة مثل "كأس آسيا" لكرة القدم و"كأس إنجلترا" لكرة القدم وكأس غينيس للأمم الست في الرجبي.
وصممت الكأس خصيصاً للحدث الذي يهدف إلى إحياء إرث وتراث المملكة من الفضة الاسترلينية "هولمارك" وتزينه قطعة ذهبية عيار 24 برسومات تعكس حضارة وثقافة المنطقة مثل معالمها الشهيرة والهجن والفنون الصخرية والصحراء، إضافة إلى شعار الهيئة الملكية لمحافظة العلا الجهة المنظمة بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن.
وتعد "كأس العلا للهجن" التي تقام من 14 حتى 17 مارس (آذار) الجاري إحدى الفعاليات الرياضية رفيعة المستوى ضمن روزنامة الفعاليات والمهرجانات التابعة لتقويم فعاليات "لحظات العلا" الذي يضم خمسة مهرجانات كبرى وست فعاليات فريدة، كما يشتمل على عدد من الفعاليات الرياضية ومنها كأس القدرة والتحمل في العلا 2023 (4 مارس) وسباق درب العلا (23 و24 فبراير/ شباط) وطواف السعودية الذي تم تنظيمه من 30 يناير (كانون الثاني) ولغاية 3 فبراير.