ملخص
فقدت 10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طن من #اليورانيوم الخام في #ليبيا
قال رئيس الوحدة الإعلامية التابعة لقوات شرق ليبيا اليوم الخميس إن القوات عثرت على اليورانيوم الذي قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس الأربعاء إنه مفقود.
وأشار رئيس الوحدة الإعلامية في بيانه إلى العثور على عشرة براميل من اليورانيوم المفقود قرب الحدود مع تشاد، إلا أن مقطع فيديو منفصلا أصدره أظهر عمالا يحصون 18 برميلا تم العثور عليها.
وقال اللواء خالد المحجوب، الأمين العام للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر: "تمّ تكليف قوة من الجيش وجدت هذه البراميل في منطقه لا تبعد سوى حوالى خمسة كيلومترات عن المستودع" الذي كانت فيه أصلا "في اتجاه الحدود التشادية". وأكدّ ردا على سؤال لوكالة فرانس برس أنه تمّ إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قالت إن مفتشيها اكتشفوا فقدان نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من موقع في ليبيا لا تسيطر عليه الحكومة.
وقال المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي، في البيان السري للدول الأعضاء، الذي اطلعت عليه "رويترز"، أمس الأربعاء، إن مفتشي الوكالة اكتشفوا ذلك خلال عملية تفتيش كانت مقررة العام الماضي "وتأجلت بسبب الوضع الأمني في المنطقة" وتم إجراؤها أخيراً، الثلاثاء.
وأضاف البيان الذي صدر في صفحة واحدة أن "10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي في شكل تركيزات لليورانيوم الخام كانت قد أعلنت ليبيا أنها مخزنة في الموقع ليست موجودة فيه".
وأوضح البيان أن الوكالة ستجري "مزيداً من الأنشطة" لتحديد ملابسات إزالة اليورانيوم من الموقع الذي لم تذكر اسمه والمكان الذي يوجد فيه الآن.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال "الجهل بالموقع الحالي للمواد النووية قد يشكل خطراً إشعاعياً إضافة إلى مخاوف تتعلق بالأمن النووي" مضيفاً أن الوصول للموقع يتطلب "لوجيستيات معقدة".
وتخلت ليبيا بقيادة معمر القذافي عام 2003 عن برنامجها للأسلحة النووية الذي اشتمل على أجهزة طرد مركزي يمكنها تخصيب اليورانيوم وكذلك معلومات عن تصميم قنبلة نووية لكنها لم تحقق تقدماً كبيراً نحو تصنيع قنبلة.
ولم تشهد ليبيا سلاماً يذكر منذ انتفاضة 2011 المدعومة من حلف شمال الأطلسي، التي أطاحت القذافي. ومنذ عام 2014، انقسمت السيطرة السياسية في البلاد بين فصائل متنافسة في الشرق والغرب. وانتهت آخر نوبة صراع كبيرة عام 2020.
وكان من المفترض أن تستمر الحكومة الليبية المؤقتة، التي تشكلت أوائل عام 2021 عبر خطة سلام تدعمها الأمم المتحدة، حتى الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر (كانون الأول) ذلك العام لكنها لم تجر بعد وأصبحت شرعية هذه الحكومة موضع خلاف.