ملخص
انتهت عام 2020 الحرب الأخيرة بين #أرمينيا و #أذربيجان بوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة من #روسيا
أعربت أرمينيا، أمس الخميس، عن خشيتها من حصول "إبادة جماعية" في ناغورنو قره باغ وأنها قد تلجأ إلى طلب مساعدة المجتمع الدولي لمنعها، منتقدة قوات حفظ السلام الروسية التي تنتشر في هذه المنطقة الانفصالية من أذربيجان.
ومنذ التسعينيات خاضت أرمينيا وأذربيجان حربين للسيطرة على منطقة ناغورنو قره باغ الجبلية في منطقة القوقاز، حيث لعبت موسكو والغرب دور الوسيط لوضع حد لهما.
وقالت يريفان، إن حصاراً أذربيجانياً للممر البري الوحيد الذي يصل بين ناغورنو قره باغ وأرمينيا قد تسبب في أزمة إنسانية هناك، لكن باكو نفت ذلك.
وحذر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال اجتماع لحكومته أن "القيادة السياسية والعسكرية لأذربيجان تستعد للقيام بتطهير عرقي وإبادة جماعية في ناغورنو قره باغ".
وقال "قوات حفظ السلام الروسية هي الضامن لأمن سكان ناغورنو قره باغ، وإذا لم يكن بإمكانها ذلك عليها اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي لمنع الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى القوات الروسية.
وأضاف باشينيان أنه أصدر تعليمات لوزير خارجيته لـ"إطلاق آليات دولية لمنع حصول إبادة جماعية (...) في إطار عمل الأمم المتحدة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن قوات حفظ السلام "تفعل كل ما بوسعها لمنع التصعيد والمحافظة على استقرار الوضع على الأرض".
وأضافت أن روسيا تبذل "جهوداً هائلة" لتسوية النزاع عن طريق الدبلوماسية.
وانتهت عام 2020 بعد ستة أسابيع الحرب الأخيرة بين باكو ويريفان بوقف لإطلاق النار تم التوصل إليه بوساطة من موسكو وتضمن نشر قوات حفظ سلام روسية.
وبموجب هذا الاتفاق تنازلت يريفان لباكو عن مساحات شاسعة من الأراضي التي كانت تسيطر عليها لعقود.
وأشار باشينيان إلى أن يريفان ستبحث أيضاً مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة المواطنين الأرمينيين إلى أراض في قره باغ تخضع للسيطرة الأذربيجانية.