ملخص
وزيرا خارجية #السعودية و #إيران يتفقان في اتصال هاتفي على عقد لقاء ثنائي بينهما خلال شهر #رمضان الجاري
في إطار مساعي استئناف العلاقات بين البلدين تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنه جرت خلال الاتصال مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتفاق الثلاثي الذي تم التوقيع عليه في الصين، كما اتفق الوزيران على عقد لقاء ثنائي بينهما خلال شهر رمضان الجاري.
من جانبها، قالت الخارجية الإيرانية في بيان، "جرت محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الإيراني ووزير خارجية المملكة العربية السعودية، وبحث الوزيران آخر تطورات الاتفاق بين البلدين واجتماع وزراء خارجية البلدين، وناقشا اللقاء المشترك بينهما في شهر رمضان المبارك الجاري".
وأضافت الخارجية أن "الوزيرين ناقشا المسار البناء لمسير عودة العلاقات بين البلدين"، وفقاً لما أوردته وكالة "إرنا".
وكان وزير الخارجية السعودي قد أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني في 23 مارس (آذار) الجاري بمناسبة حلول شهر رمضان، اتفقا خلاله على عقد لقاء ثنائي "قريباً"، بحسب ما أعلنت الرياض.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان مسؤولون سعوديون قد أعلنوا أن اللقاء المرتقب بين الوزيرين هو الخطوة التالية، وذلك في تقارب مفاجئ بوساطة الصين أعلن في 10 مارس الجاري، يهدف إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بالكامل بين البلدين بعد سبع سنوات على انقطاعها.
وانقطعت العلاقات بين الرياض وطهران في عام 2016، عندما هاجم محتجون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.
ومن المتوقع بموجب الاتفاق أن يعيد البلدان فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال شهرين، وتطبيق اتفاقات تعاون اقتصادية وأمنية موقعة منذ أكثر من 20 سنة.
وأعلن مسؤول إيراني، الأحد الماضي، أن الرئيس إبراهيم رئيسي تلقى دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة الرياض، مضيفاً أن رئيسي "رحب بهذه الدعوة، وأكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون".
وفي اليوم ذاته قال عبداللهيان إن البلدين اتفقا على اجتماع مقبل لوزيري خارجيتهما. وأشار إلى "ثلاثة مواقع" مقترحة "لعقد هذا اللقاء"، من دون تحديدها.
وتعد السعودية وإيران أبرز قوتين إقليميتين في المنطقة، وقد تنطوي خطوة التقارب بينهما على تغييرات إقليمية دبلوماسية كبرى.