أرباح "السعودية للأبحاث والإعلام" ترتفع 21 في المئة عام 2022

أظهرت القوائم المالية لـ"المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام" ارتفاع أرباحها بنسبة 21 في المئة في عام 2022، لتصل إلى 649 مليون ريال سعودي (173 مليون دولار أميركي)، لتسجل بذلك أعلى أرباح سنوية منذ الإدراج في السوق السعودية عام 2006، بدعم من إيرادات قياسية.

وقالت المجموعة في إفصاح لها، اليوم الإثنين، على موقع سوق "تداول" السعودية، إنها حققت زيادة في الإيرادات السنوية، العام الماضي، بنسبة 22 في المئة، لتصل إلى 3.71 مليار ريال (990 مليون دولار) مقابل 3.045 مليار ريال (813 مليون دولار) عام 2021.

وذكرت أن ارتفاع الإيرادات التمويلية أسهم كذلك في دعم صافي الربح على رغم زيادة المصروفات نتيجة كلفة تشغيل بعض المشاريع الجديدة.

وأفادت المجموعة بأن حقوق المساهمين، بعد استبعاد حقوق الأقلية، في نهاية الفترة، قد بلغت 2651.6 مليون ريال (708 ملايين دولار) مقابل 2066.5 مليون ريال (551.7 مليون دولار)، كما في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق، وبلغت الأرباح المتبقية كما في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2022 1.569 مليار ريال (418.9 مليون دولار).

نتائج الربع الرابع

وارتفعت أرباح المجموعة في الربع الرابع من عام 2022 بنسبة 14.1 في المئة إلى 121.03 مليون ريال (32.3 مليون دولار)، من 106.06 مليون ريال (28.3 مليون دولار) في الفترة المماثلة من العام السابق.

وزادت الإيرادات الفصلية بنسبة 8.7 في المئة إلى 1.013 مليار ريال (270.5 مليون دولار)، من 932.49 مليون ريال (249 مليون دولار) في الفترة المماثلة من 2021.

وتسعى "المجموعة السعودية" إلى زيادة معدلات النمو وتدعيم ريادتها في الأسواق المحلية والدولية في مجال الإعلام، وذلك بما يتفق مع رؤية "المجموعة" الاستراتيجية.

ونجحت "المجموعة"، منذ عام 2020، في إيجاد فرص للتوسع والاستحواذ، مما يعزز حقوق مساهميها في وقت أشارت فيه خلال الفترة الماضية إلى عزمها تطوير المحتوى الرقمي للصحف والمجلات وتنمية منصات المجموعة من خلال إطلاق منصات ومنتجات جديدة منوعة.

وكشفت "المجموعة" في يوليو (تموز) 2021 عن استراتيجية عمل جديدة تستهدف من خلالها التركيز على تطوير منصاتها القائمة والتوسع في منصات جديدة وبناء شراكات دولية، إضافة إلى القيام باستثمارات استراتيجية عبر خمس ركائز عمل رئيسة.

توسيع محفظتها الحالية

وتخطط "المجموعة" لتوسيع محفظتها الحالية وعروضها الرقمية وانتشارها العالمي من خلال تحويل المنشورات المطبوعة إلى منصات رقمية في المقام الأول والتوسع في منصات جديدة، كما تستهدف التركيز على الاستثمار في الشركات الإعلامية الناشئة وبناء شراكات طويلة الأجل تقوم على منافع متبادلة وتعاون مع كبريات الشركات الإعلامية دولياً.

وفي أبريل (نيسان) الماضي أعلنت "المجموعة" عن مقرها الرئيس الجديد في مركز الملك عبدالله المالي "كافد" KAFD، وهو المركز العالمي الجديد للأعمال والتجارة في العاصمة الرياض. وقالت "المجموعة"، في بيان، آنذاك، إن الخطوة تأتي متوافقة مع أهداف استراتيجية النمو والتوسع التي أعلنتها العام الماضي، والتي تهدف إلى قيادة المشهد الإعلامي على مستوى المنطقة ودعم مساعيها لتصبح إحدى أهم المجموعات الإعلامية الرائدة في العالم.