ملخص
جاء قرار السماح للرياضيين من #روسيا وبيلاروس بالمشاركة في البطولات الدولية خلال جلسة استثنائية للاتحاد الدولي للسلاح في 10 مارس
طلب أكثر من 300 لاعب سلاح سابق وحالي من الاتحاد الدولي للعبة واللجنة الأولمبية الدولية بمراجعة قرار السماح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالمشاركة في المسابقات الدولية.
وجاء الخطاب إلى توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وإيمانويل كاستسياداكيس الرئيس الموقت للاتحاد الدولي للسلاح، قبل أيام من بدء التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
ووقع على الطلب 318 لاعباً للسلاح، منهم 286 لاعباً حالياً، والبقية من المعتزلين، من دول أوروبية عدة إلى جانب أميركا وكندا والمكسيك والبرازيل وتشيلي واليابان.
وفرضت اللجنة الأولمبية الدولية عقوبات على روسيا وبيلاروس بعد غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 لكنها الآن مترددة في استبعاد الرياضيين من البلدين من الألعاب بشكل كامل خوفاً من العودة إلى أيام المقاطعة كما حدث في حقبة الحرب الباردة.
ووضعت اللجنة الأولمبية الدولية مساراً للرياضيين من روسيا وبيلاروس للتأهل للألعاب الأولمبية 2024 في باريس عن طريق المشاركة في تصفيات آسيا بدلاً من أوروبا والتنافس كمحايدين من دون الاستعانة بالعلم أو النشيد الوطني لكل من الدولتين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء قرار السماح للرياضيين من روسيا وبيلاروس بالمشاركة في البطولات الدولية خلال جلسة استثنائية للاتحاد الدولي للسلاح في 10 مارس (آذار).
وقال الخطاب المشترك "مع تجاهل تام لأصوات الرياضيين، تم السماح لروسيا وبيلاروس بالمشاركة في مسابقات السلاح الدولية، بالإضافة إلى بطولة مشتبه بها على الأراضي الروسية".
وأضاف "هذا كسر واضح لموقف اللجنة الأولمبية الدولية ويكشف مرة أخرى أن المصالح الروسية تعلو صوت وحقوق الرياضيين بخاصة القادمين من أوكرانيا".
وتسبب بالفعل قرار السماح للرياضيين من البلدين بخوص التصفيات الأولمبية للسلاح في إعلان ألمانيا منذ أيام إلغاء استضافة نسخة من كأس العالم للسلاح للسيدات، وتدرس بولندا أن تفعل الأمر ذاته.
وتؤثر بشكل كبير نتائج بطولات كأس العالم خلال الفترة من الثالث من أبريل (نيسان) 2023 وحتى أول أبريل 2024 في نقاط التصنيف العالمي والتأهل إلى الألعاب الأولمبية.
