Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مقتل 38 بهجوم طائفي على حافلات ركاب في باكستان

10 مسلحين فتحوا النار على موكبين لأفراد "شيعة" في إقليم خيبر باختونخوا شمال غربي البلاد

منذ يوليو الماضي خلفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسنية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً (أ ف ب)

ملخص

أكد ضابط في الشرطة في موقع الحادثة مقتل 38 شخصاً وإصابة 11 آخرين، مشيراً إلى أن من بين القتلى عناصر شرطة.

قال رئيس وزراء إقليم خيبر باختونخوا الباكستاني نديم أسلم تشودري إن 38 قتيلاً في الأقل و29 مصاباً سقطوا عندما فتح مسلحون النار على حافلات ركاب اليوم الخميس.

وأضاف تشودري أن امرأة وطفلاً من بين قتلى الهجوم الذي وقع في منطقة كورام القبلية بشمال غربي باكستان، وأردف أنها "مأساة كبرى ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى".

والتوتر مستمر بين الشيعة والسنة منذ عقود بسبب نزاع على أراضٍ في المنطقة القبلية المتاخمة لأفغانستان.

ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

وأوضح زيارات حسين، وهو واحد من سكان باراتشينار، لـ"رويترز" عبر الهاتف "كانت هناك قافلتان من حافلات الركاب، إحداهما تنقل الركاب من بيشاور إلى باراتشينار، والأخرى من باراتشينار إلى بيشاور، عندما فتح مسلحون النار عليهما"، مضيفاً أن أقارب له كانوا في القافلة المسافرة من بيشاور.

وندد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في بيان بشدة بالهجوم.

وقال المسؤول المحلي جاويد الله محسود لوكالة الصحافة الفرنسية إن "موكبين لأفراد من الطائفة الشيعية استهدفا" في كورام في إقليم خيبر باختونخوا عند الحدود مع أفغانستان، مشيراً إلى مقتل 38 شخصاً وإصابة 11 آخرين، ولفت إلى إن 10 مهاجمين أطلقوا النار بصورة عشوائية من جانبي الشارع".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأكد ضابط في الشرطة في الموقع هذه الحصيلة، طالباً عدم الكشف عن هويته، مردفاً أن من بين القتلى عناصر شرطة.

ومنذ يوليو (تموز) الماضي، خلفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسنية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بصورة دورية اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا)، وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضية حوادث سقط فيها قتلى، ومنذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وأضاف محسود أن "النساء والأطفال (من المواكب التي تعرضت للهجوم اليوم) لجأوا إلى المنازل"، مشيراً إلى أن "معظم الضحايا كانوا من الشيعة"، وتابع أن "العناصر الأولى تشير إلى أن هذه هجمات طائفية".

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار