Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب يتخلى عن مكاسب الأسبوع وأسهم أوروبا ترتفع

الناتج الصناعي لألمانيا يصعد في فبراير وتراجع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا

وول ستريت في تراجع وسط مخاوف من التباطؤ بعد تقرير إعانات البطالة ( رويترز)

ملخص

ارتفعت #الأسهم_الأوروبية بينما تتجه إلى عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة #عيد_القيامة، إذ ساعدت أسهم التعدين والنفط والغاز في التغلب على المخاوف من تباطؤ #الاقتصاد_الأميركي الناتجة من بيانات ضعيفة

ارتفعت الأسهم الأوروبية بينما تتجه إلى عطلة نهاية أسبوع طويلة بمناسبة عيد القيامة، إذ ساعدت أسهم التعدين والنفط والغاز في التغلب على المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي الناتجة من بيانات ضعيفة، بينما تخلى الذهب عن مكاسب الأسبوع التي تخطت حاجز اثنين في المئة بعد أن تراجعت الأسعار في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 2014.26 دولار للأوقية (الأونصة).

ارتفاع "ستوكس 600" بنسبة 0.3 في المئة

وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.3 في المئة، وقاد مؤشر الموارد الأساسية المكاسب بارتفاع 1.1 في المئة، في حين خسرت أسهم الاتصالات 0.7 في المئة، وأغلقت "وول ستريت" على انخفاض أمس بعد أن أظهرت البيانات أن أرباب العمل في القطاع الخاص عينوا عدداً من العاملين أقل بكثير من المتوقع في مارس (آذار).

وصعد سهم "كريدي سويس" 0.6 في المئة بعدما أصدرت سويسرا تعليمات للبنك بإلغاء أو تقليل جميع مدفوعات المكافآت المستحقة للمستويات الثلاثة العليا من الإدارة.

ارتفاع الناتج الصناعي الألماني في فبراير

في غضون ذلك أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني أن الناتج الصناعي في البلاد ارتفع أكثر بكثير من المتوقع في فبراير (شباط)، بزيادة 2.0 في المئة عن الشهر السابق، وعزا الزيادة جزئياً إلى صناعة السيارات.

كما عدل المكتب الرقم الخاص بشهر يناير (كانون الثاني) إلى زيادة بواقع 3.7 في المئة، ارتفاعاً من 3.5 في المئة.

وعلى أساس سنوي، ارتفع الناتج الصناعي 0.6 بالمئة في فبراير الماضي، وزاد الإنتاج في معظم القطاعات الاقتصادية في فبراير، لكن تصنيع السيارات، وهو أكبر قطاع صناعي في ألمانيا، شكل جزءاً كبيراً من الزيادة.

تراجع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أميركا

في تلك الأثناء انخفض عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي، إلا أن الصورة في سوق العمل تتسم بالضبابية بعد مراجعات لبيانات سابقة إثر قيام الحكومة بتحديث المعايير التي تستخدمها لقياس التقلبات الموسمية.

وقالت وزارة العمل الأميركية إن "الطلبات المقدمة للمرة الأولى تراجعت بواقع 18 ألفاً إلى مستوى معدل في ضوء العوامل الموسمية عند 228 ألفاً في الأسبوع المنتهي في الأول من أبريل (نيسان)".

وقامت الحكومة بتعديل بيانات سنوات ماضية وأدخلت عوامل موسمية مستحدثة لكل من الطلبات الجديدة وما يسمى بالطلبات المستمرة، وستتم إتاحتها للجمهور في وقت لاحق اليوم.

مؤشر "نيكاي" الياباني عند أدنى مستوى في أسبوعين

في أسواق شرق القارة الأسيوية أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني عند أدنى مستوى في أسبوعين، مدفوعاً بعمليات بيع لأسهم المصدرين بعد ارتفاع الين الليلة الماضية، في حين تبعت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل تراجع المؤشر "ناسداك".

وهبط مؤشر "نيكاي" 1.22 في المئة ليغلق عند 27472.63 نقطة، وهو أدنى مستوى منذ 24 مارس الماضي، بينما خسر مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 1.14 في المئة مسجلاً 1961.28 نقطة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ونزل سهم "طوكيو إلكترون" لمعدات صنع الرقائق 4.53 في المئة وانخفض سهم "مازدا موتور" 4.96 في المئة ليصبح الأسوأ أداء على مؤشر "نيكاي".

وعلى صعيد الأسواق الأميركية، أنهى مؤشر "ستاندرد اند بورز 500" ومؤشر "ناسداك" الجلسة على انخفاض حاد الليلة الماضية بعد موجة متنامية من البيانات الاقتصادية الضعيفة فاقمت المخاوف من أن يؤدي رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة سريعاً لدفع الاقتصاد الأميركي إلى الركود.

واستقر الدولار الليلة الماضية بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين بعد أن دعمت البيانات الضعيفة وجهة النظر التي ترى أن مجلس الاحتياطي الاتحادي لن يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة أكثر بكثير، مما أدى إلى صعود الين.

ارتفاع الين

ويعتبر الين القوي ضربة لأسهم شركات التصدير لأنه يضغط على قيمة الأرباح في الخارج بالين عندما تعيدها الشركات إلى اليابان.

من جانبه قال كبير متخصصي السوق في "سوميتومو ميتسوي دي.إس" لإدارة الأصول ماساهيرو إيتشيكاوا، إن "الين ارتفع خلال الليل، مما دفع المستثمرين إلى بيع أسهم شركات التصدير، واقتفت الأسهم المرتبطة بالرقائق أثر ضعف ناسداك".

الذهب يتخلى عن مكاسبه

أسواق المعادن النفيسة شهدت اليوم تراجعاً في أسعار الذهب من أعلى مستوياتها في عام، إذ استعاد الدولار بعض قوته بينما ينتظر المستثمرون تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لتقييم استراتيجية السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 2014.26 دولار للأوقية (الأونصة)، بعدما بلغ أعلى سعر له منذ مارس 2022 أمس الأربعاء، كما هبطت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.3 في المئة إلى 2029.80 دولار.

وارتفع مؤشر الدولار 0.2 في المئة مما جعل السبائك باهظة الثمن للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وتعليقاً على ذلك قال أغاي كيديا المدير لدى "كيديا" للسلع الأولية في مومباي، إن "ما يحدث في السوق بسبب بعض التصحيح الفني لأن الارتفاع كان حاداً جداً".

وأضاف أن "البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع كانت عناصر رئيسة في دعم أسعار الذهب"، مشيراً إلى بعض عمليات جني الأرباح قبل عطلة الجمعة العظيمة.

2.4 في المئة مكاسب الذهب في أسبوع

خلال الأسبوع الحالي صعد الذهب بمقدار 2.4 في المئة، بعد خفض مفاجئ في إنتاج النفط من قبل تحالف "أوبك+" وبيانات اقتصادية أميركية ضعيفة على مدار الأسبوع، مما زاد من المخاوف من التباطؤ الاقتصادي ودفع المعدن الأصفر للارتفاع فوق 2000 دولار.

في غضون ذلك أظهرت بيانات أمس تباطؤاً قطاع الخدمات الأميركي، أكثر من المتوقع في مارس الماضي، وأظهرت بيانات منفصلة أن الوظائف الجديدة في القطاع الخاص كانت أقل بكثير من التوقعات.

وينتظر المستثمرون الآن تقرير الوظائف في القطاعات غير الزراعية لشهر مارس المقررة غداً الجمعة.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى خسرت الفضة 0.7 في المئة لتبلغ 24.81 دولار للأوقية، فيما ارتفع البلاتين 0.5 في المئة إلى 1001.67 دولار ونزل البلاديوم 0.2 في المئة إلى 1426.95 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة