Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تمنع زيارة اليهود للمسجد الأقصى حتى نهاية رمضان

وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير يندد بالقرار ولم تشير أي بوادر إلى انحسار موجة الاضطرابات

عناصر من قوات الأمن الإسرائيلية في المسجد الأقصى (رويترز)

ملخص

#إسرائيل ستوقف زيارات اليهود والسائحين لحرم #المسجد_الأقصى حتى نهاية شهر #رمضان

أوقفت إسرائيل زيارات اليهود والسائحين لحرم المسجد الأقصى الثلاثاء وقال جيشها إن قواته قتلت اثنين من المسلحين الفلسطينيين بالرصاص في الضفة الغربية فيما لم تظهر أي بوادر تشير إلى انحسار موجة الاضطرابات.

وأثار اقتحام الشرطة الإسرائيلية للحرم القدسي الأسبوع الماضي هجمات صاروخية على إسرائيل من غزة وجنوب لبنان وسوريا قوبلت بضربات إسرائيلية جوية وقصف مدفعي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان بعد محادثات أمنية إن السلطات ستوقف زيارات غير المسلمين لحرم المسجد الأقصى حتى نهاية شهر رمضان.

ولم يعلق أي مسؤول فلسطيني بعد على الحظر الذي كانت تفرضه إسرائيل في سنوات سابقة.

وبموجب ترتيب "الوضع الراهن" القائم منذ فترة طويلة بشأن تنظيم الأوضاع في حرم المسجد الأقصى والذي تقول إسرائيل إنها تحافظ عليه، يستطيع غير المسلمين زيارة الحرم لكن لا يُسمح بأداء العبادات فيه إلا للمسلمين.

لكن تم رصد تزايد في زيارات مجموعات صغيرة من اليهود تؤدي عبادات على أطراف الحرم في تحد لهذا الترتيب.

لكن وزير الأمن الوطني الإسرائيلي إيتمار بن غفير ندد بقرار حظر الزيارة وقال في بيان "حين يضربنا الإرهاب يجب أن نرد بقوة كبيرة لا أن نستسلم لأهوائه".

وتصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين على مدار عام، لكن التوتر يتفاقم بشكل خاص في حرم المسجد الأقصى مع تزامن شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

قتيلان فلسطينيان برصاص إسرائيلي

وقال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إن مسلحين فلسطينيين اثنين فتحا النار من مركبة على موقع للجيش قبل أن يطلق جنود النار عليهما ويقتلوهما بالقرب من مستوطنة ألون موريه إلى الشرق من مدينة نابلس التي تشهد اشتباكات من حين لآخر.

وأكدت مجموعة "عرين الأسود" المسلحة المحلية أن الرجلين من النشطاء وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية وفاتهما.

وتفاقم العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين مع شن الجيش الإسرائيلي مداهمات متكررة بالضفة الغربية وسط سلسلة من هجمات الشوارع ينفذها فلسطينيون. 

ولقي أكثر من 90 فلسطينياً، معظمهم مقاتلون في فصائل مسلحة وبعضهم مدنيون، و19 على الأقل من الإسرائيليين والأجانب حتفهم منذ يناير (كانون الثاني).

وقَتل أشخاص يُشتبه بأنهم مسلحون فلسطينيون يوم الجمعة أماً بريطانية إسرائيلية وابنتيها. ولقي سائح إيطالي حتفه بعد ساعات من الهجوم في عملية دهس بسيارة في تل أبيب.

وقُتل مراهق فلسطيني يوم الاثنين خلال هجوم إسرائيلي في أريحا.

وتعثرت محادثات سلام بوساطة الولايات المتحدة، تهدف لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة، منذ نحو عشر سنوات ولا توجد أي بوادر على إحيائها.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط