ملخص
جاء أداء الأسهم العالمية "متبايناً" وسط ترقب قرار رفع #الفائدة_الأميركية إذ شهدت الأسهم الأوروبية انتعاشاً، وارتفع مؤشر "#ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة بعد أن سجل الأسبوع الماضي أعلى مستوى له في أكثر من عام.
جاء أداء الأسهم العالمية "متبايناً" وسط ترقب قرار رفع الفائدة الأميركية إذ شهدت الأسهم الأوروبية انتعاشاً، وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة بعد أن سجل الأسبوع الماضي أعلى مستوى له في أكثر من عام، كما بلغ مؤشر "ستوكس 50" للأسهم القيادية ذروته في 22 عاماً. وتصدرت أسهم قطاع التعدين الرابحين مع ارتفاعها 1.6 في المئة، بينما تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا 0.6 في المئة. كما يترقب المستثمرون تصريحات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي وعلى رأسهم رئيسته كريستين لاغارد. وارتفع سهم "روفيو" 17.8 في المئة بعدما وافقت "سيجا" اليابانية على تقديم عرض لشراء شركة ألعاب الفيديو.
الصين والفائدة
على صعيد متصل قرر بنك الشعب الصيني رفع أسعار الفائدة على آلية التمويل متوسطة الأجل عند مستواها الحالي من دون تغيير، مع ضخ مزيد من السيولة النقدية في النظام المالي الصيني. وضخ البنك أموالاً جديدة في النظام المالي عبر آلية التمويل متوسطة الأجل التي تصل مدتها إلى عام، كما أبقى البنك سعر الفائدة على هذه الآلية عند مستوى 2.75 في المئة وفقاً لـما ذكرته وكالة "واس". وقرر المركزي الصيني استمرار الفائدة الرئيسة على قروض السنة الواحدة الأولية عند مستوى 3.65 في المئة، وأبقى على الفائدة على قروض الأعوام الخمسة عند مستوى 4.3 في المئة.
ارتفاع الدولار
وارتفع الدولار وسجل أعلى مستوى في شهر في مقابل الين بعدما أدت قوة مبيعات التجزئة الأميركية الأساسية والأرباح المذهلة لبنوك "وول ستريت" إلى زيادة توقعات السوق بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي" أسعار الفائدة في مايو (أيار). وكشفت بيانات صدرت يوم الجمعة عن أن ما يسمى بمبيعات التجزئة الأساسية التي تستثني السيارات والبنزين ومواد البناء والخدمات الغذائية تراجعت 0.3 في المئة فحسب الشهر الماضي، على رغم انخفاض أكبر من المتوقع لمبيعات التجزئة الأميركية في مارس (آذار). وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في شهر عند 134.22 ين مع تعرض العملة اليابانية لضغوط في ظل تمسك البنك المركزي الياباني بموقفه من أسعار الفائدة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي الوقت نفسه استقر مؤشر الدولار عند 101.65 نقطة ليبقى بعيداً من أدنى مستوى في عام الذي سجله يوم الجمعة عند 100.78 نقطة. وسجل المؤشر يوم الجمعة خسارة للأسبوع الخامس على التوالي بعدما أدت مؤشرات في الآونة الأخيرة على انحسار التضخم في الولايات المتحدة، إلى زيادة التوقعات بألا يضطر مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى رفع أسعار الفائدة بالقدر الذي كان متوقعاً.
تراجع اليورو
وانخفض اليورو قليلاً إلى 1.0986 دولار، كما تراجع الاسترليني 0.02 بالمئة إلى 1.2412 دولار. وقالت تينا تينج محللة السوق في "سي.إم.سي ماركتس" "جاءت أرباح البنوك الأميركية أفضل بكثير من التوقعات، مما يشير إلى أن الاقتصاد الأميركي ليس سيئاً للغاية... لذا أعتقد أن هذا سيزيد التوقعات بأن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة".
وتتوقع أسواق المال حالياً بنسبة 81 في المئة تقريباً أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل، ارتفاعاً من توقعات بنسبة 69 في المئة الأسبوع الماضي. وظلت عوائد سندات الخزانة الأميركية مرتفعة اليوم الإثنين، متمسكة بمعظم مكاسب يوم الجمعة.
مؤشر اليابان يحقق أطول سلسلة مكاسب
وفي طوكيو أغلق مؤشر "نيكاي" الياباني عند أعلى مستوى في أكثر من شهر مرتفعاً للجلسة السابعة على التوالي، إذ أدى ضعف الين إلى دعم أسهم شركات التصدير وتتبعت أسهم البنوك المكاسب الحادة لنظرائها في الولايات المتحدة في نهاية الأسبوع الماضي. وصعد مؤشر "نيكاي" 0.07 في المئة إلى 28514.78 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ التاسع من مارس (آذار) ومحققاً أطول سلسلة مكاسب له منذ منتصف يوليو (تموز) العام الماضي. كما ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.41 في المئة ليغلق عند 2026.97 نقطة. وسجل الدولار أعلى مستوى له في شهر مقابل الين، إذ أدت متانة مبيعات التجزئة الأميركية الأساسية والأرباح الهائلة للبنوك الأميركية إلى زيادة توقعات السوق بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في مايو (أيار).
وقفزت أسهم البنوك على مؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بنسبة 3.5 في المئة مع تجاوز أرباح بنوك أميركية عدة مثل سيتي "غروب" و"جيه.بي مورغان" للتوقعات. وصعد سهم "تويوتا موتور" 1.44 في المئة وسهم نيسان موتور 1.43 في المئة. كما زاد سهما "بنك ميتسوبيشي يو.إف.جي" ومجموعة "سوميتومو ميتسوي" المالية 2.57 في المئة و2.50 في المئة على الترتيب.