Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وسط الخرطوم بات منطقة عسكرية

قوات الدعم السريع عززت من وجودها في هذه النقطة بأعداد وآليات وعتاد كبير مما جعل الطيران الحربي يتدخل في هذه المعركة

شهدت أحياء عدة في الخرطوم تبادلاً لإطلاق النار في اليوم الأول من عطلة عيد الفطر (اندبندنت عربية)

أدت الاشتباكات التي اندلعت في منتصف الشهر الجاري في السودان، إلى سقوط أكثر من 400 قتيل وأكثر من 3500 جريح، كما ذكرت منظمة الصحة العالمية الجمعة. وقالت مارغريت هاريس المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحافي دوري في جنيف "قتل 413 شخصاً وأصيب 3551 بجروح".

وشهدت أحياء عدة في الخرطوم تبادلاً لإطلاق النار في اليوم الأول من عطلة عيد الفطر، بعدما بدأت قوات من الجيش في الانتشار سيراً على الأقدام للمرة الأولى منذ اندلاع القتال قبل نحو أسبوع مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية.
يقول مراسل "اندبندنت عربية" من الخرطوم، إسماعيل محمد علي، "لا بد أن يعلم الجميع أن وسط الخرطوم بات منطقة عسكرية منذ اليوم الأول لاندلاع المعارك بين الجيش السوداني والدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) الجاري، إذ تضم المنشآت الاستراتيجية والسيادية كالقيادة العامة والقصر الرئاسي".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

وبحسب المعلومات المتاحة فإن قوات الدعم السريع عززت من وجودها في هذه المنطقة بأعداد وآليات وعتاد كبير، مما جعل الطيران الحربي يتدخل في هذه المعركة لفك الحصار من هذه المنطقة وتمكن بالفعل من فرض سيطرته على القيادة العامة للجيش بعد طلعات متواصلة من أجل إنهاك قوات الدعم السريع وذلك بمساندة سلاح المدرعات والمشاة.
ويوضح الصحافي السوداني "في الوقت ذاته يحاصر الجيش القصر الرئاسي من محاور عدة لتحريره من قوات الدعم السريع التي ظل أفرادها يبثون فيديوهات وهم يتجولون داخل فنائه ومكاتب رئيس وأعضاء مجلس السيادة ليؤكدوا سيطرتهم عليه ونفيهم الأخبار التي تشير إلى غير ذلك".
ويرى أن المعركة الإعلامية المتبادلة بين الطرفين منذ اليوم الأول للمعركة، توضح أن هناك سباقاً محموماً من الجانبين لإظهار كل واحد منهم بأنه المنتصر في أرض المعركة من أجل بث المعنويات في نفوس الجنود والضباط المشاركين في القتال.
ويقول إسماعيل "السودانيون بكل فئاتهم وأطيافهم غير راضين عن هذه الحرب لأنهم يعتبرونها حرباً عبثية قضت على أحلامهم وآمالهم في استقرار بلدهم الذي ظل يعاني من كل النواحي سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأمنياً، بالتالي فإن الحرب ستزيد الطين بلة، لكنهم متفائلون بأن يتوصل الطرفان إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء حال الاحتراب من خلال الحوار الذي هو الأساس لحل أية مشكلة".
 
Listen to "تفاصيل المعارك حول القصر الرئاسي" on Spreaker.
اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار