Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
اقرأ الآن

برلسكوني يتحدث عن ارتياح كبير بعد مغادرته المستشفى

قال إنه يشعر "براحة كبيرة" وتوجه بالشكر لكل من تمنى له السلامة

سيلفيو برلسكوني يلوح بيده مغادراً المستشفى (أ ب)

ملخص

على رغم سلسلة فضائح جنسية وقضايا قانونية شوهت صورته، احتفظ برلسكوني بمكانة خاصة في قلوب كثير من الإيطاليين.

غادر رئيس الحكومة الإيطالية الأسبق سيلفيو برلسكوني (86 سنة) الجمعة مستشفى دخل إليه قبل ستة أسابيع بسبب إصابته بسرطان الدم والتهاب الرئة.

وقال برلسكوني في بيان بعد خروجه من مستشفى سان رافاييل في ميلانو "اليوم بعد 45 يوماً طويلاً عدت أخيراً إلى المنزل". وأضاف "شعور لا يصدق، ارتياح كبير. كانت فترة صعبة لكن بعد الظلام انتصرت مجدداً".

وأعرب عن امتنانه لجميع من ساندوه أثناء مكوثه في المستشفى، مؤكداً "لم أشعر بالوحدة أبداً. الكابوس انتهى. تحيا الحياة! دوماً!".

الأسبوع الماضي قال الأطباء إن وضع برلسكوني يتحسن تدريجاً وأبدوا "تفاؤلاً حذراً". وأضافوا أن العلاج أفضى إلى "الآثار المتوقعة بما يسمح لنا بإبداء تفاؤل حذر".

اقرأ المزيد

وعبرت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي يضم ائتلافها الحكومي حزب (إيطاليا إلى الأمام) الذي يتزعمه برلسكوني، عن ترحيبها بخروجه من المستشفى وكتبت على "تويتر"، "سننتظرك في الميدان لنخوض عديداً من المعارك معاً".

وقال وزير الخارجية أنطونيو تاياني، وهو أبرز عضو ينتمي إلى حزب (إيطاليا إلى الأمام) في حكومة لا يلعب فيها برلسكوني دوراً مباشراً "كلنا سعداء بعودتك إلى منزلك، مرحباً بعودة الرئيس!".

برلسكوني أحد الرجال الأكثر ثراءً في شبه الجزيرة مع امتلاكه ثروة تقدرها مجلة "فوربس" بنحو 6.4 مليار يورو. وكان دخل في السنوات الأخيرة إلى المستشفى مراراً.

الشهر الماضي أمضى الملياردير أربعة أيام في المستشفى ذاته، بسبب معاناته مشاكل في القلب، وفقاً لوسائل إعلام إيطالية.

دخل برلسكوني عالم السياسة عام 1994 وشغل منصب رئيس الحكومة لما مجموعه تسع سنوات. وعلى رغم سلسلة فضائح جنسية وقضايا قانونية شوهت صورته، احتفظ بمكانة خاصة في قلوب كثير من الإيطاليين.

المزيد من الأخبار