Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أرباح "السعودية للأبحاث والإعلام" تصعد 7.6 في المئة خلال الربع الأول

الكلفة المباشرة ارتفعت نتيجة تشغيل بعض المشاريع تماشياً مع الاستراتيجية المعلنة

تسعى "المجموعة السعودية" إلى زيادة معدلات النمو وتدعيم ريادتها في الأسواق المحلية والدولية (اندبندنت عربية)

ملخص

قالت المجموعة في إفصاح لها اليوم الأحد على موقع سوق "تداول السعودية" إنها سجلت أرباحاً بعد خصم الزكاة والضريبة بلغت 121 مليون ريال سعودي (32.3 مليون دولار أميركي)

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام عن نمو صافي أرباحها بنسبة 7.6 في المئة على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2023، بدعم من ارتفاع الإيرادات.

وقالت المجموعة في إفصاح لها اليوم الأحد على موقع سوق "تداول السعودية"، إنها سجلت أرباحاً بعد خصم الزكاة والضريبة بلغت 121 مليون ريال سعودي (32.3 مليون دولار أميركي) خلال الأشهر الثلاثة الأولى المنتهية في 31 مارس (آذار) الماضي، مقارنة مع 112.5 مليون ريال (30 مليون دولار) في الربع المماثل من العام السابق.

زيادة الإيرادات 

وجاء نمو الأرباح مقارنة مع الربع المماثل من العام الماضي إلى ارتفاع الإيرادات الإجمالي، بنسبة 12.5 في المئة لتصل إلى 884.6 مليون ريال (236 مليون دولار) مقابل 786.34 مليون ريال (209.7 مليون دولار)، إلى جانب الارتفاع في الإيرادات التمويلية.

وذكرت الشركة أن الكلفة المباشرة للربع ارتفعت مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي بصفة رئيسة، نتيجة كلفة تشغيل بعض المشاريع، تماشياً مع الاستراتيجية المعلنة.

استقرار الأرباح على أساس فصلي 

وعلى أساس فصلي أشارت الشركة إلى أنه على رغم استقرار الأرباح عند 121 مليون ريال (32.3 مليون دولار) خلال الربع الحالي مقارنة بالربع السابق، فإن الإيرادات انخفضت بنسبة 12.7 في المئة فيما ارتفع الربح الإجمالي بنسبة 5.2 في المئة.

كما قالت الشركة إن حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) بنهاية الفترة قد بلغت 2.83 مليار ريال (755 مليون دولار)، مقابل 2.174 مليار ريال (580 مليون دولار) كما في نهاية الفترة المماثلة من العام الماضي. وبلغت الأرباح المبقاة بنهاية الفترة الحالية 1.69 مليار ريال (451 مليون دولار).

 وبلغ إجمالي الدخل الشامل للربع الحالي 179.8 مليون ريال (48 مليون دولار)، بالمقارنة مع إجمالي الدخل الشامل للربع المماثل بقيمة 104.4 مليون ريال (27.84 مليون دولار)، ومقارنة مع إجمالي الدخل الشامل بقيمة 134 مليون ريال (35.74 مليون دولار) للربع السابق.

أعلى أرباح سنوية

كانت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام سجلت في العام الماضي أعلى أرباح سنوية منذ الإدراج في السوق السعودية في عام 2006 بلغت 649 مليون ريال (173 مليون دولار) بدعم من تحقيق إيرادات قياسية.

وتعمل المجموعة على ضخ استثمارات في التقنيات الحديثة لقطاع الإعلام، إذ أعلنت أخيراً عن الاستثمار في شركتين ناشئتين، عبر "أس آر أم جي فنتشرز" (SRMG Ventures)، وهي ذراعها المتخصصة في استثمارات رأس المال الجريء.

تتولى "أس آر أم جي فنتشرز" المؤسسة حديثاً الاستثمار في المراحل المبكرة للشركات والتقنيات الحديثة، مع التركيز على أربعة مجالات أساسية: صناع المحتوى الإعلامي، والمنصات الإعلامية الرقمية، والممكنات التقنية لقطاع الإعلام بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمحتوى الترفيهي التفاعلي.

وتسعى "المجموعة السعودية" إلى زيادة معدلات النمو وتدعيم ريادتها في الأسواق المحلية والدولية في مجال الإعلام، وذلك بما يتفق مع رؤية "المجموعة" الاستراتيجية. ونجحت "المجموعة" منذ عام 2020 في إيجاد فرص للتوسع والاستحواذ، مما يعزز حقوق مساهميها، في وقت أشارت فيه خلال الفترة الماضية إلى عزمها تطوير المحتوى الرقمي للصحف والمجلات وتنمية منصات المجموعة من خلال إطلاق منصات ومنتجات جديدة منوعة.

استراتيجية عمل جديدة

وكشفت "المجموعة" في يوليو (تموز) 2021 عن استراتيجية عمل جديدة تستهدف من خلالها التركيز على تطوير منصاتها القائمة والتوسع في منصات جديدة وبناء شراكات دولية، إضافة إلى القيام باستثمارات استراتيجية عبر خمس ركائز عمل رئيسة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتخطط "المجموعة" لتوسيع محفظتها الحالية وعروضها الرقمية وانتشارها العالمي من خلال تحويل المنشورات المطبوعة إلى منصات رقمية في المقام الأول والتوسع في منصات جديدة، كما تستهدف التركيز على الاستثمار في الشركات الإعلامية الناشئة وبناء شراكات طويلة الأجل تقوم على منافع متبادلة وتعاون مع كبريات الشركات الإعلامية دولياً.

وفي أبريل (نيسان) 2022 أعلنت "المجموعة" عن مقرها الرئيس الجديد في مركز الملك عبد الله المالي "كافد" (KAFD)، وهو المركز العالمي الجديد للأعمال والتجارة في العاصمة الرياض. وقالت "المجموعة" في بيان، آنذاك، إن الخطوة تأتي متوافقة مع أهداف استراتيجية النمو والتوسع التي أعلنتها العام الماضي، والتي تهدف إلى قيادة المشهد الإعلامي على مستوى المنطقة ودعم مساعيها لتصبح إحدى أهم المجموعات الإعلامية الرائدة في العالم. 

وتعد "المجموعة" أكبر تكتل إعلامي في منطقة الشرق الأوسط، وهي الشركة الأم لشبكة بمنصتيها هما، "الشرق للأخبار" و"اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ"، كما تشتمل محفظتها على عشرات وسائل الإعلام المطبوعة والرقمية والمرئية، بما فيها "اندبندنت عربية" و"الشرق الأوسط" و"عرب نيوز" و"أرقام" و"مانجا العربية" ومجلتا "سيدتي" و"هي".

المزيد من أسهم وبورصة