Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أوغان يحسم الجدل ويعلن دعم أردوغان في الجولة الرئاسية الثانية

قال إن المفاوضات دارت حول محاربة الإرهاب ووضع جدول زمني لإعادة اللاجئين وتعزيز مؤسسات الدولة

سنان أوغان خلال مؤتمره الصحافي في أنقرة، اليوم الإثنين 22 مايو (رويترز)

ملخص

يبقى السؤال إلى أي مرشح ستذهب الـ 2.8 مليون صوت التي حصل عليها أوغان لأن جزءاً من ناخبيه كان يعتزم عدم التصويت لأردوغان.

أعلن السياسي التركي القومي المتشدد سنان أوغان اليوم الإثنين أنه سيدعم الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في تركيا الأحد المقبل الـ 28 من مايو (أيار) الجاري.
وقال أوغان الذي حاز 5.2 في المئة من الأصوات خلال الجولة الأولى، "أطلب من الناخبين الذين صوتوا لنا في الجولة الأولى أن يصوتوا لأردوغان في الجولة الثانية".
وحصل أردوغان على 49.5 في المئة من الأصوات، فيما نال خصمه الاشتراكي الديمقراطي كمال كليتشدار أوغلو 44.9 في المئة، أي بفارق 2.5 مليون صوت بينهما.
وقال أوغان إن "مفاوضاتنا جرت حول المبادئ التالية، محاربة الإرهاب ووضع جدول زمني لإعادة اللاجئين وتعزيز مؤسسات الدولة التركية".
ويبقى السؤال إلى أي مرشح ستذهب الـ 2.8 مليون صوت حصل عليها أوغان، لأن جزءاً من ناخبيه كان يعتزم عدم التصويت لأردوغان الذي يتولى السلطة منذ 20 عاماً.
يذكر أن الأتراك المقيمين في الخارج بدأوا السبت الماضي التصويت في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويحق لنحو 3.4 مليون تركي التصويت في الخارج من إجمال أكثر من 64 مليون ناخب تركي، وسيستمر تصويت الناخبين في الخارج من الـ 20 وحتى الـ 24 مايو الجاري.
وقالت وكالة الأناضول للأنباء التي تديرها الدولة إن التصويت بدأ السبت الماضي في دول بأنحاء آسيا وأوروبا، ويوجد في ألمانيا أكبر جالية تركية في العالم تضم نحو 1.5 مليون تركي مؤهل للتصويت.

وتحول كليتشدار أوغلو في خطابه إلى النبرة القومية بعد أن تقدم عليه أردوغان في الجولة الأولى، إذ أشار إلى أن الحكومة سمحت بدخول 10 ملايين لاجئ إلى البلاد، وتعهد بإعادتهم جميعاً لبلادهم إذا تم انتخابه.

ولم يقدم كليتشدار أوغلو أي دليل على عدد المهاجرين الذي أشار إليه، وتقول الإحصاءات الرسمية إن تركيا فيها أكبر عدد من اللاجئين في العالم ويبلغ نحو 4 ملايين، وأطلق أردوغان حملة لإعادة المهاجرين إلى حيث أتوا، بما في ذلك نحو 3.6 مليون سوري فروا بسبب الحرب إلى الجنوب.

ويقول أردوغان إنه وحده الذي يمكنه ضمان الاستقرار في تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، وسط معاناة البلاد من أزمة غلاء المعيشة والتضخم المرتفع وتداعيات الزلازل المدمرة التي وقعت في فبراير (شباط) الماضي.

المزيد من الأخبار