وقعت ثلاثة انفجارات محدودة، أحدها بقنبلة بدائية على الأرجح، في العاصمة التايلاندية بانكوك الجمعة الثاني من أغسطس (آب) ما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، وأوضحت الشرطة أن اثنين من عمال النظافة أصيبا نتيجة انفجار قنبلة بدائية على الأرجح بمنطقة سوان لوانج، وقال شهود إن حارساً أصيب أيضاً قرب مبنى كينج باور ماهاناخون. ووردت تقارير غير مؤكدة عن العثور على عبوات أخرى في أنحاء المدينة، وحضت الحكومة وسائل الإعلام على عدم نشر تكهنات حول دوافع التفجيرين.
سنستمر بالعقوبات على إيران
وأتت هذه التفجيرات تزامناً مع استضافة بانكوك لقاء بين وزراء خارجية دول منطقة جنوب شرق آسيا ونظرائهم من الولايات المتحدة والصين وروسيا وقوى عالمية أخرى (آسيان)، وكانت كلمة لوزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو قال فيها إن الولايات المتحدة ستستمر في تطبيق العقوبات على إيران.
كما اتت هذه التفجيرات أيضاً بعد أسابيع على تولي زعيم المجلس العسكري السابق برايوت مهامه على رأس حكومة مدنية، ما أثار انتقادات بين العديد من المدافعين عن الديموقراطية في المملكة ذات الانقسامات السياسية.
تاريخ طويل من اعمال العنف
وأعادت هذه الحوادث إلى الأذهان ذكرى استضافة تايلاند الأخيرة لاجتماع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عام 2009، وقام آنذاك متظاهرون مطالبون بالديموقراطية من "القمصان الحمر" باقتحام مركز انعقاد القمة في مدينة باتايا السياحية مطالبين بانتخابات.
وأعقب ذلك فوضى ما اضطر السلطات إلى انقاذ عدد من القادة من سطح فندق في مروحيات للجيش التايلاندي بينما فر آخرون في مركب. ولتايلاند تاريخ طويل من أعمال العنف السياسية المرتبطة بتظاهرات حاشدة وانقلابات وحكومات لم تعمر طويلاً.