Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تجنبا لـ"إملاءات خارجية"... الرئيس التونسي يقترح ضريبة على الميسورين

أكد ضرورة تحقيق التوازن بتصور طرق جديدة تقوم على أساس العدل وتحفظ السلم الأهلي

سعيد خلال اللقاء مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن (صفحة الرئاسة التونسية على فيسبوك)

ملخص

لا تزال تونس تخوض مفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض تناهز قيمته ملياري دولار

اقترح الرئيس التونسي قيس سعيد الخميس إقرار ضريبة جديدة على من يستفيدون من الدعم "من دون وجه حق"، وذلك من أجل الاستغناء عن قرض من صندوق النقد الدولي و"إملاءاته".

وقال سعيد خلال لقاء مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن "بدل رفع الدعم تحت مسمى ترشيده يمكن توظيف أداءات (ضرائب) إضافية على من يستفيدون من دون وجه حق بدعم عديد من المواد ومن دون الخضوع لأي إملاءات خارجية"، بحسب بيان صادر عن الرئاسة.

وأكد سعيد "ضرورة تحقيق التوازن المنشود بتصور طرق جديدة تقوم على أساس العدل وتحفظ السلم الأهلي".

ولم يوضح سعيد الفئة التي تستفيد من الدعم ولا كيفية توظيف الضريبة التي يقترحها.

وتدعم الحكومة التونسية المواد الاستهلاكية الأساسية من محروقات وخبز وقهوة وسكر وأرز.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولا تزال تونس تخوض مفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض تناهز قيمته ملياري دولار.

وعلى رغم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الصندوق بشأن القرض في منتصف أكتوبر (تشرين الأول)، تعثرت المحادثات منذ أشهر بسبب عدم وجود التزام ثابت من الرئيس سعيد بالإصلاحات التي يقترحها الصندوق من مراجعة سياسة دعم المواد الأساسية وإعادة هيكلة العشرات من الشركات الحكومية.

وكان الرئيس التونسي أعلن مطلع نيسان (أبريل) رفضه "إملاءات" صندوق النقد الدولي وأكد ضرورة "التعويل على أنفسنا" لتجاوز الأزمات المالية والاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد.

ويتكرر نقص في توافر المواد الأساسية في البلاد من محروقات وحبوب وقهوة بسبب تخلف الدولة عن سداد ثمنها للمزودين بالخارج، فضلاً عن ارتفاع أسعارها في الأسواق الدولية.

ويواجه الاقتصاد التونسي تضخماً مرتفعاً تجاوزت نسبته 10 في المئة وبطالة عالية بأكثر من 15 في المئة ونسبة مديونية بحدود 90 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار