"طيران الرياض" ترتدي هويتها بلمسة خزامية

أزاحت شركة "طيران الرياض"، الناقل الجوي السعودي الجديد، الستار عن الهوية البصرية للفئة الأولى من أسطولها الرسمي، إذ أظهرت الصور طائرات "بوينغ" من طراز (دريملاينر 787-).

وقالت شركة "طيران الرياض" عبر حسابها على منصة "تويتر" مساء أمس الأحد إن الأسطول الجديد يتميز بهوية حديثة وفريدة، ليكون مزيجاً مثالياً من التقنيات الرقمية والأناقة العصرية.

وصرح الرئيس التنفيذي للشركة توني دوغلاس، خلال الاجتماع السنوي العام التاسع والسبعين للاتحاد الدولي للنقل الجوي الذي عقد في تركيا الأسبوع الماضي، بأن الشركة حصلت على رمز (RX) من الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، لتنضم بذلك إلى شركات الطيران الرائدة عالمياً.

وفي حديثه عن الهوية البصرية لشركة الطيران الجديدة قال دوغلاس "أعتقد بصدق أن هذا سيفاجئ كثيراً من الناس، إنه تصميم متطور للغاية وأنيق وساحر وله لمسة عصرية، وهو بيان لهوية بصرية تعني أننا سنضيف قصة للعلامة التجارية".

لون الخزامى

واختير لون البنفسج هوية أسطول "طيران الرياض"، وهو اللون الخزامي ذاته الذي اعتمدته السعودية للسجاد الذي يكسو مدخل الديوان الملكي ومدرج المطارات وسلالم طائراتها أثناء مراسم استقبال الوفود الرسمية وملوك ورؤساء العالم.

لون يعبر عن "اللافندر" الذي تتحول إليه براري شمال السعودية مع حلول فصل الربيع، حيث تكسو على مد البصر زهرة الخزامى العطرية الصحاري والهضاب، لتتحول إلى بساط من الألوان الزاهية.

وبحسب ما أفصحت عنه "مبادرة تغيير سجاد مراسم الاستقبال الرسمية" التي جاءت بتعاون مشترك بين وزارة الثقافة والمراسم الملكية مايو (أيار) 2021، فإن اختيار اللون البنفسجي أرادت منه البلاد أن تعكس للعالم "حال التجدد والنمو والنهضة التي تعيشها في ظل رؤية السعودية 2030".

ونشرت "طيران الرياض" عبر "تويتر" أن الهوية مستوحاة من ألوان أزهار الخزامى التي تغمر أرض السعودية، معبرة عن (الحفاوة والكرم) وظلال النيلي التي ترسم سماء العاصمة وتعكس (الراحة والابتكار).

ناقل جوي جديد

كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد أشار في مارس (آذار) الماضي إلى تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة "طيران الرياض"، ناقلاً جوياً وطنياً جديداً، يعمل بجانب "الخطوط الجوية السعودية"، للإسهام في تطوير قطاع النقل الجوي وتعزيزاً لموقع البلاد الاستراتيجي الذي يربط بين ثلاث من أهم قارات العالم وهي آسيا وأفريقيا وأوروبا.

وتستهدف "طيران الرياض" التي تتخذ من العاصمة الرياض مركزاً رئيساً لإدارة عملياتها التشغيلية، ومنطلقاً لرحلاتها، عبر امتلاك أسطول طائرات متطورة، ربط ملايين المسافرين بغرض الترفيه والعمل بأكثر من 100 وجهة حول العالم بحلول عام 2030 من خلال الشراكة مع "بوينغ" الأميركية، كما تطمح في أن تكون في طليعة شركات الطيران التي تقدم لضيوفها المسافرين الابتكار الرقمي في كل خطوة من رحلتهم.