Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إثيوبيا تحبط هجوما إرهابيا لـ"الشباب" قرب الحدود مع الصومال

حيدت مفجرين انتحاريين ودمرت أسلحة كانت المجموعة الإرهابية بصدد استخدامها

عناصر من قوات الجيش الإثيوبي   (أ ف ب)

ملخص

أحبطت إثيوبيا هجوماً إرهابياً لحركة "الشباب" على بلدة تقع عند الحدود مع الصومال التي تقاتلها الميليشيات المتطرفة منذ 2007

أعلنت إثيوبيا أنها أحبطت هجوماً لحركة "الشباب" المتطرفة على بلدة تقع عند الحدود مع الصومال.

وجاء في تغريدة أطلقتها وزارة الخارجية الإثيوبية، أمس الأربعاء، أن الجيش الإثيوبي "أوقف المهاجمين خلال تقدمهم قبل أن يتمكنوا من أن يعيثوا فساداً".

وبلدة دولو الإثيوبية تبعد أقل من ثلاثة كيلومترات عن بلدة صومالية تحمل الاسم نفسه.

وجاء في بيان الوزارة أن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية "حيدت مفجرين انتحاريين ودمرت أسلحة كانت المجموعة الإرهابية بصدد استخدامها".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتقاتل حركة "الشباب" المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، الحكومة الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي منذ 2007.

وأعلنت الحركة عبر قنوات التواصل التابعة لها أنها نفذت تفجيرين انتحاريين في قاعدة عسكرية إثيوبية على الجانب الصومالي من الحدود، وفق موقع "سايت إنتلجينس غروب".

بحسب الحركة استهدف الهجوم الأول "مقر القيادة العسكرية المحلية"، أما الأخير فاستهدف مخزناً للأسلحة والذخائر.

وشدد "الشباب" على أن "العمليتين أسفرتا عن عدد كبير من القتلى والجرحى".

وعادة ما تبالغ الحركة في ما تعلنه من حصيلة للهجمات التي تشنها لغايات دعائية.

وطردت قوة تابعة للاتحاد الأفريقي حركة "الشباب" من مقديشو في عام 2011، لكن جهادييها يواصلون شن هجمات على أهداف مدنية وسياسية وعسكرية.

وتستهدف الحركة إثيوبيا رداً على إرسال أديس أبابا قوات إلى الصومال في إطار قوة الاتحاد الأفريقي لدحر الإرهابيين.

في أواسط عام 2022، هاجم مقاتلو حركة "الشباب" عدداً من المعسكرات الإثيوبية عند الحدود بين البلدين.

وقالت حينها سلطات المنطقة الإثيوبية الواقعة على مقربة من الحدود الصومالية، إنها قتلت نحو 100 من مقاتلي الحركة الذين تسللوا إلى أراضيها.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات