ملخص
تحدثت تالولا ويليس عن نشأتها في دائرة الضوء، بصفتها ابنة الزوجين السابقين بروس ويليس وديمي مور
شاركت تالولا ويليس آراءها حول العلاقة العاطفية التي تجمع والدتها ديمي مور مع [الممثل الأميركي] أشتون كوتشر.
تالولا، 29 سنة، تحدثت عن نشأتها في دائرة الضوء، بصفتها ابنة الزوجين السابقين بروس ويليس وديمي مور، خلال حلقة يوم الإثنين الماضي من برنامج الواقع الشهير على قناة فوكس "نجوم على المريخ" Stars on Mars.
قالت ويليس، التي تعيش حالياً في ولاية أيداهو، إنها طوال طفولتها، لم "تفهم تماماً" مدى شهرة والديها. لكن، تغيرت نظرتها للأمور في النهاية خلال أوائل العقد الأول من هذا القرن، عندما بدأت والدتها في مواعدة كوتشر.
وأضافت: "كان ذلك في عام 2003، عندما بدأت أمي بمواعدة أشتون. كان هنالك الكثير من الأمور التي تحدث حولي والتي تركت أثراً بالغاً في نفسي".
وشرعت ويليس في الحديث حول معاناتها مع علاقة والدتها العاطفية في ذلك الوقت، فقالت: "دفعني ذلك إلى حال من الفوضى. كان الأمر صعباً حقاً، وما زلت حتى الآن أحاول استيعابه".
ولكنها على رغم ذلك قالت إنها تعلمت من تلك التجربة مضيفةً: "وجدت جانباً آخر، وهو أني الآن أحب نفسي حقاً، وأحب عائلتي".
تزوج مور وكوتشر في عام 2005، عندما كانت تالولا في الثامنة من عمرها. وإضافة إليها، كان لمور وبروس طفلتين أخريين، رومر وسكاوت اللتان تبلغان الآن حالياً 44 و31 سنة على التوالي.
كوتشر أعلن انفصاله عن مور في عام 2011، لتنتهي إجراءات الطلاق رسمياً بعدها في عام 2013.
وفي وقت سابق من هذا العام، تحدث كوتشر، نجم مسلسل "Two and a Half Men"، بصراحة عن زوجته السابقة مستعيداً ذكريات معاناتها من الإجهاض بعد فترة وجيزة من بداية علاقتهما. مور كانت كشفت في مذكراتها عام 2019، Inside Out، أنها تعرضت للإجهاض في عام 2003.
وقال كوتشر في حديث مع مجلة "اسكواير" Esquire في كانون الثاني (يناير) الماضي: "خسارة طفل كنت تعتقد أنك ستنجبه وبأنك كنت قريباً من تحقيق هذا الأمر هو شيء مؤلم حقاً... كل شخص يتعامل مع ذلك بطريقة مختلفة".
وكشف أيضاً أنه وأثناء علاقته مع مور "بقي في المنزل واعتنى بالأطفال" عندما كانت هي تذهب للعمل والتصوير.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال "كنت في الـ26 من عمري، وكنت أتحمل مسؤولية أطفال يبلغون من العمر ثمانية و10 و 12 سنة"، في إشارة إلى بنات مور الثلاث، مشيراً إلى أن "هذا ما يختبره بعض الآباء المراهقين في العشرينيات من عمرهم".
كما اعترف بأنه شعر بالفشل بعد طلاقه من مور، موضحاً: "لا شيء يجعلك تشعر بالفشل مثل الطلاق. يبدو الطلاق وكأنه فشل بالجملة. لقد فشلت في الزواج". ومع ذلك، اعتبر أنه "لسبب ما كان عليه أن يمر بهذه التجربة".
يذكر أن كوتشر متزوج الآن من زميلته السابقة ميلا كونيس منذ عام 2015. ولديهما طفلان: وايت إيزابيل، ثماني سنوات، وديميتري، ست سنوات.
من جانبها قامت مور بدمج عائلتها مع عائلة زوجها السابق، بروس ويليس، الذي لديه ابنتان، مابيل، 11 سنة، وإيفلين، ثماني سنوات، من زوجته إيما هيمنج ويليس. وفي آذار (مارس)، أصدرت العائلتان بياناً مشتركاً أعلنوا فيه تشخيص إصابة بروس بالخرف الجبهي الصدغي (FTD)، بعد عام واحد من تشخيص إصابته بالحبسة الكلامية.
وبالعودة لتالولا، إضافة إلى مشاركة أفكارها الصريحة حول علاقة والدتها السابقة، تحدثت أيضاً حول علاقتها مع والدها، وسط صراعه مع الخرف. ففي مقالة نشرتها مجلة فوغ الشهر الماضي، شرحت ويليس كيف نمت علاقتها بوالدها وتوطدت على مر السنين. وأشارت أيضاً إلى أنها تستغل كل لحظة تقضيها معه إلى أقصى حد.
وكتبت تالولا: "أستطيع أن أعطيه طاقة مشرقة ومتألقة، بغض النظر عما أمر به. في الماضي كنت خائفة جداً من أن يدمرني الحزن، لكنني شعرت أخيراً أني شخص يمكن الاعتماد عليه"، وأضافت "يمكنني أن أستمتع بهذا الوقت وأنا أمسك بيد والدي، إنه شعور رائع. أعلم أن هذه بداية لأمر محزن، ولكن القول إنه يجب أن تحب نفسك قبل أن تتمكن من حب شخص آخر – هو أمر حقيقي".
© The Independent