Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ترمب في مواجهة لائحة اتهام تاريخية لتعريضه أمن بلاده للخطر

يمثل أمام المحكمة يوم الثلاثاء في ميامي بسبب نقله "صناديق كاملة من الملفات" تتضمن أسرارا عسكرية ونووية

لائحة الاتهام الموجهة لترمب تتضمن 37 تهمة بينها الاحتفاظ غير القانوني بمعلومات تتعلق بالأمن القومي (أ ف ب)

ملخص

عرّض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الولايات المتحدة للخطر باحتفاظه بوثائق سرية بما فيها أسرار عسكرية ونووية بعد مغادرته البيت الأبيض، وفق ما كشفته لائحة الاتهام

عرّض الرئيس الأميركي الجمهوري السابق دونالد ترمب الولايات المتحدة للخطر باحتفاظه بوثائق سرية بما فيها أسرار عسكرية ونووية بعد مغادرته البيت الأبيض، وفق ما كشفته لائحة اتهام تاريخية نشرت أمس الجمعة.

وقال المدعي الخاص المكلف التحقيق جاك سميث عند إعلانه لائحة الاتهام في خطاب تلفزيوني مقتضب، إن "القوانين في الولايات المتحدة تنطبق على الجميع"، مضيفاً أن قوانين "حماية المعلومات المتعلقة بالدفاع الوطني ضرورية (...) وانتهاكها يعرض بلادنا للخطر"، مطالباً بـ"محاكمة سريعة" للملياردير الجمهوري.

وكان ترمب أعلن أول من أمس الخميس أن القضاء الفيدرالي وجه إليه لائحة اتهام على خلفية تعامله مع وثائق من أرشيف البيت الأبيض، في سابقة بالنسبة إلى رئيس أميركي سابق، قائلاً إنه استُدعي إلى محكمة في ميامي الثلاثاء المقبل.

وأكد ترمب أنه "بريء"، معتبراً أنه ضحية مؤامرة دبرها خصومه الديمقراطيون لعرقلة وصوله إلى البيت الأبيض الذي يأمل بالعودة إليه في 2024.

ويفترض أن يمثل ترمب أمام المحكمة في ميامي عند الساعة 15.00 بالتوقيت المحلي (19.00 غرينتش) الثلاثاء في الجلسة الأولى في القضية.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أنه عهد بالقضية مبدئياً إلى آيلين كانون (42 سنة) وهي قاضية عينها ترمب وأصدرت أحكاماً لمصلحته خلال مراجعة المحكمة للوثائق التي صودرت عند مداهمة منزل الرئيس السابق بمارالاغو في أغسطس (آب) 2022.

ومن غير المرجح أن تبدأ المحاكمة قبل أشهر وليس هناك ما يمنع ترمب من ولاية ثانية في البيت الأبيض أثناء مواجهته التهم.

وتتضمن لائحة الاتهام التي نشرت يوم الجمعة 37 تهمة بينها "الاحتفاظ غير القانوني بمعلومات تتعلق بالأمن القومي" و"عرقلة عمل القضاء" وتقديم "شهادة زور".

وعلق ترمب على شبكته "تروث سوشال"، "هذه لم تعد أميركا!"، مؤكداً أنه "لم يكن لديه يوماً أي شيء يخفيه".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

في الولايات المتحدة، يلزم قانون الرؤساء بإرسال جميع الرسائل الإلكترونية والورقية ووثائق العمل الأخرى إلى الأرشيف الوطني، ويحظر قانون آخر يتعلق بالتجسس الاحتفاظ بأسرار الدولة في أماكن غير مصرح بها وغير آمنة.

عندما غادر البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) 2021 للاستقرار في مقر إقامته الفخم في مارالاغو، أخذ ترمب معه صناديق كاملة من الملفات السرية.

وفقاً للائحة الاتهام، ظلت تلك الصناديق مكدسة في إحدى قاعات الحفلات قبل أن تُنقل إلى "غرفة تخزين" يمكن الوصول إليها من حوض السباحة، وهناك شوهدت وثائق تحمل عبارة "سري للغاية" على الأرض.

وتضم لائحة الاتهام صورة تُظهر أكواماً من الصناديق وراء مرحاض داخل حمام كبير.

في يناير (كانون الثاني) 2022 وبعد طلبات متكررة، وافق ترمب على إعادة 15 صندوقاً تحوي أكثر من مئتي مستند سري، وأكد محاموه في رسالة بعد ذلك عدم وجود أي وثيقة أخرى، لكن بعد فحص الوثائق، رأت الشرطة الفيدرالية أنه لم يعد كل شيء وأنه ما زال يحتفظ بعدد كبير من الأوراق بناديه في "بالم بيتش".

ودهم عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) في الثاني من أغسطس (آب) الماضي المنزل وصادروا نحو ثلاثين صندوقاً آخر تحوي 11 ألف وثيقة، بعضها حساس جداً بشأن إيران أو الصين.

وبحسب لائحة الاتهام، تضمنت الوثائق التي أخذها ترمب "معلومات تتعلق بالقدرات الدفاعية للولايات المتحدة ولدول أجنبية، وبالبرامج النووية الأميركية"، كما تتعلق تلك المعلومات بـ "نقاط ضعف محتملة لواشنطن وحلفائها في حال تعرضها لهجوم عسكري"، وكذلك "خطط رد محتمل على هجوم أجنبي".

ووُجّهت ستة اتهامات إلى مساعد سابق لترمب هو والت ناوتا المتهم خصوصاً بنقل صناديق كرتون بطلب من الرئيس السابق، لإخفاء الوثائق.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار