Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

حظوظ ترمب ترتفع في الاستطلاعات على رغم الاتهامات الجديدة ضده

يعتبر حوالي نصف الأميركيين أن التهم تحمل دوافع سياسية

ملخص

كشف استطلاع أجري حديثاً بأن شعبية دونالد ترمب ارتفعت في أوساط الأميركيين فيما انخفضت شعبية الرئيس الحالي جو بايدن لتتساوى مع الرئيس السابق

كشف استطلاع أجري حديثاً بأن شعبية دونالد ترمب ارتفعت في أوساط الأميركيين على رغم أنه أصبح أول رئيس جمهورية يعزل مرتين في حين أن شعبية جو بايدن شهدت تراجعاً.

وافترض الاستطلاع بأن الرئيس السابق يحشد المزيد من الدعم من المواطنين الذين يعتقدون بأن لائحة الاتهامات الفيدرالية المساقة ضده هي مدفوعة سياسياً في وقت يترشح مجدداً لسباق دخول البيت الأبيض ويعتبر المرشح الأوفر حظاً في نيل ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية عام 2024.

وبرز ترمب كالخيار المفضل لدى 31 في المئة من المستطلعين إذ ارتفعت أرقامه بنسبة 6 في المئة مقارنةً بشهر أبريل (نيسان) الفائت بحسب ما أظهر استطلاع رأي أجرته قناة "أي بي سي نيوز" ABC News وشركة "إيبسوس" Ipsos بعد اتهامه للمرة الثانية.

وتماهت شعبية بايدن بأرقام ترمب أيضاً إذ اعتبره 31 في المئة من المستطلعين خياراً مفضلاً لهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأظهرت أرقامه تراجعاً بنسبة 3 في المئة وبلغت بذلك أدنى مستوياتها منذ عام 2020 فيما شكل أسوأ إشارة للرئيس الذي أطلق حملة إعادة انتخابه لسباق العام 2024 الرئاسي.

وأجري الاستطلاع بتاريخ 9- 10 يونيو (حزيران) وشمل 910 أشخاص وجهت إليهم سلسلة من الأسئلة بما في ذلك رأيهم بالتهم الجنائية التي سيقت ضد الرئيس السابق.

واستمر ترمب في حشد الدعم حتى بعد أول لائحة اتهامية وجهت ضده في نيويورك على خلفية مزاعم دفع الأموال مقابل التزام ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز الصمت قبيل انتخابات عام 2016 واللائحة الاتهامية الأخيرة في قضية الوثائق السرية.

وقامت هيئة محلفين فيدرالية كبرى بتوجيه التهم للرئيس السابق في 8 يونيو على خلفية اتهامات مرتبطة باحتفاظه بمعلومات سرية دفاعية من دون وجه حق. وكشف عن اللائحة الاتهامية التي ضمت 49 صفحة يوم الجمعة (9 يونيو) وشملت 37 تهمة ضد الرئيس السابق.

وانسجم خيار التأييد لترمب مع طبيعة شعور الأشخاص حيال التهم التي سيقت ضده. فقد قال حوالى 47 في المئة من المستطلعين بأن الاتهامات ضده تحمل دوافع سياسية مقارنةً بنسبة 37 في المئة ممن لم يروا دوافع سياسية وراء توجيه الاتهامات.

وفي الوقت نفسه، فاق عدد الأشخاص الذين يرغبون في أن يتهم ترمب ومحاسبته لارتكابه جنايات فيدرالية مقارنةً بالأشخاص الذين يعتقدون خلاف ذلك.

وقال حوالى النصف، أي 48 في المئة من الأميركيين بأنه يجب اتهام ترمب بهذه القضايا فيما صوت 35 في المئة ضد ذلك.

وفي أول خطاب علني له منذ أن كشفت وزارة العدل عن اللائحة الاتهامية، وصف ترمب التهم "بالسخيفة والتي لا أساس لها" وعاد إلى خوض حملته الانتخابية.

وزعم ترمب في مؤتمر للحزب الجمهوري في كولومبوس أنه "أمر بمثابة محاولة قتل سياسية"، مضيفاً بأن "الجمهوريين يعاملون بطريقة مختلفة للغاية عن الديمقراطيين في وزارة العدل. فهم يعتمدون الغش والأساليب الملتوية وهم فاسدون. لا يمكن مكافأة هؤلاء المجرمين بل يجب هزيمتهم".

© The Independent

المزيد من تقارير