Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

محادثات أميركية - إيرانية لتهدئة التوتر "بتفاهم" ثنائي

تنفي واشنطن تقارير عن سعيها إلى اتفاق موقت مع طهران

تأمل واشنطن استعادة بعض القيود على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي يمكن أن يهدد إسرائيل ويثير سباق تسلح بالمنطقة (رويترز)

ملخص

يعارض كثيرون منح إيران مزايا بسبب مساعدتها روسيا وأعمالها القمعية بالداخل ودعمها وكلاء يهاجمون مصالح واشنطن بالمنطقة

قال مسؤولون إيرانيون وغربيون، إن الولايات المتحدة تجري محادثات مع إيران لرسم خطوات يمكن أن تؤدي إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني وإطلاق سراح بعض المواطنين الأميركيين المحتجزين وإنهاء تجميد بعض الأصول الإيرانية في الخارج.

"تفاهم"

ويمكن وصف هذه الخطوات على أنها "تفاهم" لا اتفاقاً يتطلب مراجعة من الكونغرس الأميركي، إذ يعارض كثيرون منح إيران مزايا بسبب مساعدتها العسكرية لروسيا وأعمالها القمعية في الداخل ودعمها وكلاء يهاجمون المصالح الأميركية في المنطقة.

اتفاق موقت؟

وتنفي واشنطن تقارير عن سعيها إلى اتفاق موقت مستخدمة وسائلها للإنكار المعدة بعناية لتترك الباب مفتوحاً أمام احتمال "تفاهم" أقل رسمية يمكن أن يتجنب مراجعة الكونغرس، ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر وجود أي اتفاق مع إيران، غير أنه قال إن واشنطن تريد من طهران تخفيف حدة التوتر وكبح برنامجها النووي ووقف دعم جماعات بالمنطقة تنفذ هجمات بالوكالة ووقف دعم الحرب الروسية على أوكرانيا والإفراج عن مواطنين أميركيين محتجزين. أضاف "نواصل استخدام وسائل التواصل الدبلوماسية لتحقيق كل هذه الأهداف"، وذلك من دون الخوض في التفاصيل.

منع التصعيد

وقال مسؤول إيراني "أطلق عليه ما تريد، سواء اتفاق موقت أو اتفاق مرحلي أو تفاهم مشترك، الجانبان كلاهما يريدان منع مزيد من التصعيد". وقال إنه في البداية "سيشمل ذلك تبادل سجناء وإطلاق سراح جزء من الأصول الإيرانية المجمدة"، مضيفاً أن الخطوات الأخرى قد تشمل إعفاءات من العقوبات الأميركية المرتبطة بإيران لتصدير النفط مقابل وقف تخصيب اليورانيوم عند 60 في المئة وتعاون إيراني أكبر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

استعادة بعض القيود

وبعد أن فشلت في إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015، تأمل واشنطن استعادة بعض القيود على إيران لمنعها من الحصول على سلاح نووي يمكن أن يهدد إسرائيل ويثير سباق تسلح بالمنطقة، وتقول طهران إنها لا تطمح إلى تطوير سلاح نووي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان اتفاق 2015، الذي انسحب منه، عام 2018، الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، يضع حداً لتخصيب طهران لليورانيوم عند درجة نقاء 3.67 في المئة ومخزونها من هذه المادة عند 202.8 كيلوغرام، وهي حدود تتجاوزها طهران منذ ذلك الحين.

ويبحث مسؤولون أميركيون وأوروبيون عن طرق لكبح جهود طهران النووية منذ انهيار المحادثات الأميركية - الإيرانية غير المباشرة.

تفاهم تهدئة

وقال مسؤول غربي طلب عدم الكشف عن هويته "يسعني أن أطلق عليه تفاهم تهدئة"، مضيفاً أن هناك أكثر من جولة من المحادثات غير المباشرة في سلطنة عمان بين المسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك وكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني. وقال المسؤول الغربي، إن الفكرة هي خلق وضع قائم مقبول للجميع وجعل إيران تتجنب الخط الأحمر الغربي للتخصيب إلى درجة نقاء 90 في المئة، والتي ينظر إليها عادة على أنها أسلحة، وربما حتى "وقف" تخصيبها عند 60 في المئة. وتابع أنه إضافة إلى الوقف عند 60 في المئة، يبحث الجانبان مزيداً من التعاون الإيراني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعدم تركيب أجهزة طرد مركزي أكثر تقدماً مقابل "تحويل كبير" لأموال إيرانية موجودة في الخارج، ولم يحدد المسؤول نفسه ما إذا كان التوقف يعني أن إيران ستلتزم بعدم التخصيب فوق 60 في المئة أو أنها ستتوقف عن التخصيب إلى نسبة 60 في المئة نفسها.

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط