Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"تصفية حسابات" تسقط 14 قتيلا وجريحا بالإكوادور

الحادثة وقعت في مدينة غواياكيل الساحلية الشهيرة بالجريمة والمخدرات

هجمات بالأسلحة في الإكوادور يقف خلفها صراع على النفوذ بين عصابات المخدرات (أ ف ب)

ملخص

تكثر الهجمات المسلحة في الإكوادور خصوصاً مدينة غواياكيل السياحية الكبيرة جنوب غربي البلاد نتيجة صراع على النفوذ بين عصابات تتنافس على أسواق المخدرات وطرق تهريبها

قتل ستة أشخاص وجرح ثمانية في الأقل بهجوم مسلح في مدينة غواياكيل الساحلية بالإكوادور هو الثاني منذ مطلع يونيو (حزيران)، حيث تعاني هذه المدينة كثيراً الجريمة وتجارة المخدرات.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الكولونيل مارسيلو كاستيو قائد شرطة منطقة جنوب غواياكيل قوله إن الأمر يتعلق بتصفية حسابات، مشيراً إلى مقتل ستة أشخاص. وأوضحت النيابة العامة في وقت لاحق أن الهجوم أدى أيضاً إلى سقوط ثمانية جرحى نقلوا إلى المستشفيات، ولم يوقف أي مشتبه فيه.

وأوضح الكولونيل كاستيو أن الهجوم وقع أمس الإثنين في حي شعبي بالمدينة، مشيراً إلى أن أكثر من 10 أشخاص كانوا في الشارع "عندما وصلت سيارة سوداء وترجل منها أربعة إلى خمسة أشخاص"، وأطلقوا النار. وأضاف "الأمر يتعلق بعمليات انتقامية على أعمال عنف سابقة. عمليات القتل المتبادلة لا رحمة فيها".

وقال إن أحد القتلى له سوابق، وقد دين بتشكيل عصابة مجرمين فيما أحد الجرحى مدان بقضايا مخدرات. وقد رصد المحققون 132 رصاصة في مكان الجريمة.

وتكثر هجمات كهذه في الإكوادور، ولا سيما في مدينة غواياكيل السياحية الكبيرة بجنوب غربي البلاد، وهي نتيجة صراع على النفوذ بين عصابات تتنافس على أسواق المخدرات وطرق تهريبها.

وتشهد الإكوادور الواقعة بين كولومبيا والبيرو، أكبر منتجين للكوكايين في العالم، أسوأ تصعيد للعنف في تاريخها الحديث. وأدت الجرائم المرتبطة بالمخدرات بين عامي 2021 و2022 إلى ارتفاع معدل جرائم القتل بالضعف تقريباً منتقلاً من 14 لكل 100 ألف نسمة إلى 25.

وفي الرابع من يونيو الجاري قتل خمسة أشخاص بينهم شرطي وجرح ثمانية بعد أن فتح رجال النار داخل منزل في غواياكيل. وخلال 25 مايو (أيار) الماضي، فتح مسلحون النار في مطعم في مدينة موتانييتا السياحية، مما أوقع ستة قتلى وستة جرحى. وقبل يومين على ذلك، دخل مسلحون إلى قاعة سجي فيها جثمان في مدينة مانتا الساحلية المجاورة وأطلقوا النار على المشاركين في الجنازة، مما أوقع أربعة قتلى وثمانية جرحى.

وفي أبريل (نيسان) شن نحو 30 مسلحاً هجوماً قاتلاً في مدينة أسميرالداس الساحلية الصغيرة الواقعة قرب الحدود الكولومبية، فسقط تسعة قتلى بالرصاص.

وأدت المواجهات بين عصابات الاتجار بالمخدرات إلى جرائم متكررة في السجون مع مقتل أكثر من 420 سجيناً منذ فبراير (شباط) 2021.

المزيد من دوليات