Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الدولار يحتفظ بمكاسبه رغم العاصفة الروسية وسط ترقب للفائدة الأميركية

الذهب يصعد في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1925.80 دولار للأونصة وتفاؤل بالاقتصاد الصيني يدفع قطاع التعدين إلى الربحية في أوروبا

ارتفع مؤشر الدولار 0.04 في المئة إلى 102.770 نقطة (اندبندنت عربية)

ملخص

الأزمة في موسكو دفعت الدولار إلى أعلى مستوى في 15 شهراً مقابل الروبل

حافظ الدولار على مكاسبه في مقابل العملات الرئيسة الأخرى اليوم الثلاثاء، وسط توتر كبير في روسيا وترقب المتعاملين بيانات أميركية قد تحدد توقيت رفع أسعار الفائدة.

وشهدت روسيا مطلع الأسبوع محاولة تمرد أجهضت، وهي الأزمة التي دفعت الدولار إلى أعلى مستوى في 15 شهراً في مقابل الروبل.
وارتفع مؤشر الدولار 0.04 في المئة إلى 102.770 نقطة، واستقر الروبل عند 84.40 للدولار، بعد أن وصل إلى أضعف مستوى له منذ مارس (آذار) 2022.
تتضمن البيانات الأميركية هذا الأسبوع الطلبيات الجديدة على السلع المعمرة وإحصاءات الإسكان واستطلاعين لمعنويات المستهلكين من منظمة "كونفرنس بورد" وجامعة ميشيغان.
استقر اليورو عند 1.09055 دولار قبل كلمات من المقرر أن يلقيها مسؤولون بالبنك المركزي الأوروبي خلال منتدى البنك حول البنوك المركزية في سينترا بالبرتغال يومي الثلاثاء والأربعاء.
وسجل الدولار الأسترالي 0.66815 دولار، مرتفعاً 0.10 في المئة، بينما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.08 في المئة إلى 0.6159 دولار.

انخفاض جديد لليرة التركية

ولامست الليرة التركية مستوى منخفضاً غير مسبوق عند 26.10 في مقابل الدولار في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء خلال ساعات شهدت انخفاضاً في السيولة بعد أن قال مسؤول ومصرفيون إن البنك المركزي توقف عن استخدام احتياطاته لدعم العملة.
وزادت الليرة في ما بعد بشكل طفيف، لتسجل 26.05 للدولار من دون تغير يذكر عن مستوى إغلاقها أمس الإثنين، وبلغ إجمالي تراجعها منذ بداية العام أكثر من 28 في المئة.
وقال أربعة مصرفيين اليوم إن صافي الاحتياطات الدولية لدى البنك المركزي التركي ارتفع بنحو 8.5 مليار دولار الأسبوع الماضي إلى 9 مليارات تقريباً، في أكبر زيادة أسبوعية على الإطلاق، مع توقفه عن التدخل في سوق العملات وتراجع الليرة.
كما ارتفع إجمالي احتياطات البنك بنحو 4.5 مليار دولار إلى 107.5 مليار حتى الـ23 من يونيو (حزيران) الجاري، وفقاً لحسابات المصرفيين.

وتراوحت تقديرات زيادة صافي الاحتياطات بين 8.2 و8.8 مليار دولار، فيما تراوحت تقديرات إجمالي الاحتياطات بين 4.3 و4.8 مليار دولار.

كانت آخر مرة سجل فيها البنك أكبر زيادة أسبوعية في صافي الاحتياطات الدولية قبل ذلك في فبراير (شباط) 2002، إذ بلغت 8.2 مليار دولار.

الذهب يلمع

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء مع تراجع الدولار قبل بيانات اقتصادية مهمة تصدرها الصين والولايات المتحدة هذا الأسبوع، بينما يترقب المتعاملون أيضاً خطاباً لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم بأول، للوقوف على المسار المستقبلي لأسعار الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 1925.80 دولار للأوقية، كما زادت العقود الأميركية الآجلة للمعدن 0.1 في المئة إلى 1935.60 دولار للأوقية.

وتوفر البيانات الاقتصادية، ومن بينها مؤشر مديري المشتريات الصيني ومؤشر التضخم الرئيس في الولايات المتحدة، هذا الأسبوع صورة أوضح عن وضع الاقتصاد الكلي.

وسيتحدث باول أمام لجنة السياسة النقدية غداً الأربعاء قبيل منتدى البنك المركزي الأوروبي في سينترا في شأن البنوك، ويتوقع المستثمرون بنسبة 77 في المئة ارتفاع أسعار الفائدة في يوليو (تموز)، وانخفاضها اعتباراً من عام 2024 فصاعداً.

ولا تشجع أسعار الفائدة المرتفعة على الاستثمار في الذهب الذي لا يدر عائداً، لكنه يعتبر استثماراً آمناً في أوقات الضبابية الاقتصادية.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية واحداً في المئة إلى 23 دولاراً للأوقية، وصعد البلاتين بنحو واحد في المئة أيضاً إلى 933 دولاراً للأوقية، وزاد البلاديوم واحداً في المئة إلى 1319.02 دولار للأوقية.

قطاع التعدين يدفع الأسهم الأوروبية

صعدت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء مدعومة بمكاسب قطاع التعدين بعد أن أدت الآمال الناجمة عن توقعات مبشرة للاقتصاد الصيني إلى ارتفاع أسعار المعادن، في حين تراجعت أسهم "جيه دي سبورتس" حتى بعد أن أبقت الشركة البريطانية المتخصصة ببيع الملابس الرياضية بالتجزئة على توقعاتها للأرباح.

وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.5 في المئة منهياً سلسلة خسائر استمرت ست جلسات متتالية.

وقال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، إن النمو الاقتصادي للبلاد في الربع الثاني سيتجاوز الربع الأول، ومن المتوقع أن يتحقق هدف النمو الاقتصادي السنوي البالغ خمسة في المئة.

وتصدرت شركات التعدين مكاسب مؤشر "ستوكس 600"، إذ ارتفع مؤشر القطاع 1.4 في المئة مع زيادة أسعار الذهب والمعادن الأخرى، كما حصل المؤشر الأوروبي على دفعة كبيرة من القطاع المالي بقيادة مكاسب شركات تركز على الصين بما في ذلك شركة التأمين "برودنشال".

وسيركز المستثمرون أيضاً على تعليقات تدلي بها رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد في مؤتمر في سينترا في وقت لاحق من اليوم لاستقاء مزيد من الدلائل على السياسة النقدية المستقبلية.

وتراجعت أسهم "جيه دي سبورتس" 4.1 في المئة إلى قاع مؤشر "ستوكس 600" بعد أن أعلنت الشركة تراجع أعمالها في أميركا الشمالية في يونيو (حزيران) الجاري.

خسائر يابانية مطولة

سجل مؤشر "نيكاي" الياباني أطول سلسلة خسائر هذا العام اليوم الثلاثاء، مع تراجع أسهم كثير من كبريات شركات التكنولوجيا في البلاد مقتفية أثر نظيراتها الأميركية في ختام تعاملات أمس.

وعلى رغم استمرار هيمنة عمليات البيع لجني الأرباح بعد أن بلغ المؤشر ذروة 33 عاماً الأسبوع الماضي، زادت خسائر الجلسة الأخيرة بسبب مكاسب الأسهم الصينية وسط توقعات متزايدة بتحفيز حكومي وشيك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واختتم "نيكاي" اليوم على انخفاض 0.49 في المئة عند 32538.33 نقطة، مقلصاً الخسائر المستمرة في معظم تعاملات ما بعد الظهر، وهبط المؤشر في وقت سابق بما يصل إلى 1.2 في المئة.

وانخفض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.28 في المئة إلى 2253.81 نقطة، ونزل "نيكاي" مواصلاً سلسلة خسائر مستمرة منذ أربعة أيام، وهي الأطول منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول)، بعدما كان سجل ذروة 33 عاماً عند 33772.89 نقطة يوم 19 يونيو الجاري.

وتصدرت شركة "سايبر إيجنت" للإعلانات عبر الإنترنت خسائر "نيكاي" إذ هوى سهمها 4.08 في المئة، بينما تراجع سهم "أدفانتست" لمعدات اختبار الرقائق 2.49 في المئة.

وهبط سهم مجموعة "سوفت بنك" للاستثمار في الشركات الناشئة 1.57 في المئة، وكذلك تراجع سهم مجموعة "سوني" 1.23 في المئة وسهم "ريكروت هولدنجز" للتوظيف 1.43 في المئة.

وعلى النقيض تصدرت أسهم شركات الشحن المكاسب، إذ قفز سهم "كاواساكي كيسن كايشا" 11.49 في المئة، وارتفعت أسهم "نيبون يوشن" 3.7 في المئة و"ميتسوي أو أس كيه" 3.08 في المئة.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة