Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي في إحباط التهديدات

"شين بيت" يسلط الضوء على إمكانات التقنية الحديثة بمجال إنفاذ القانون

الذكاء الاصطناعي ساعد في تسهيل عمل جهاز "شين بيت" من خلال الإبلاغ عن العيوب في بيانات المراقبة وفرز معلومات استخبارات "لا نهاية لها" (أ ف ب)

ملخص

"شين بيت" يسلط الضوء على إمكانات التقنية الحديثة بمجال إنفاذ القانون

قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت)، اليوم الثلاثاء، إن الجهاز أدخل الذكاء الاصطناعي في عمله واعتمد على هذه التقنية في إحباط تهديدات كبيرة، مما يسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي التوليدية في إنفاذ القانون.

وذكر رونين بار أن من بين الإجراءات التي اتخذها الجهاز، وهو النظير الإسرائيلي لمكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي أو جهاز الأمن الداخلي البريطاني (أم.آي 5)، إنشاء منصة للذكاء الاصطناعي التوليدي خاصة به على غرار تقنيتي "تشات جي. بي. تي أو بارد".

وأضاف بار في كلمة ألقاها بمؤتمر "أسبوع الإنترنت" الذي استضافته جامعة تل أبيب "جرى دمج تقنية الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي في آلة الاعتراض الخاصة بالجهاز باستخدام الذكاء الاصطناعي، اكتشفنا عدداً كبيراً من التهديدات".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأردف قائلاً، إن الذكاء الاصطناعي ساعد في تسهيل عمل الجهاز من خلال الإبلاغ عن العيوب في بيانات المراقبة وفرز معلومات استخبارات "لا نهاية لها"، مضيفاً أن التكنولوجيا كان لها دور ثانوي أيضاً في صنع القرار وكانت "أشبه برفيق على الطاولة أو مساعد الطيار".

واعترافاً بالدور الرئيس للتقنية سريعة الانتشار في المجال العام، حث بار على التعاون بين شركات التكنولوجيا الفائقة والأجهزة الحكومية مثل جهازه "لضمان أن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى التطور وليس إلى الثورة".

ومع استمرار تفكير إسرائيل في سياسات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، دعا بار إلى أن تشمل اللوائح المتوقعة مراجعة القوانين المتعلقة بالجهاز إضافة إلى إعادة تعريف الوثائق السرية.

وتعتبر إسرائيل إحدى الدول الرائدة بالعالم في مجال الذكاء الاصطناعي بفضل ازدهار صناعات الحوسبة والروبوتات التي تعتمد على الموهوبين الذين يصقلون مهاراتهم في الجيش المتقدم تقنياً.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار