Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

دور ضيافة الأطفال أحدث أساليب خدمة الحجاج

يأتي عدد من الزوار إلى مكة المكرمة مصحوبين بصغار في السن تحاول السلطات تجنيبهم المخاطر

ملخص

استطاعت دور ضيافة الأطفال أن تذلل الصعوبات أمام عديد من حجاج الداخل والخارج من الجنسيات كافة من خلال تهيئة مقار حضانات نموذجية، بهدف توفير بيئة تربوية نوعية آمنة.

استطاعت دور ضيافة الأطفال أن تذلل الصعوبات أمام عديد من حجاج الداخل والخارج من الجنسيات كافة من خلال تهيئة مقار حضانات نموذجية، بهدف توفير بيئة تربوية نوعية آمنة، تحت إشراف كادر مؤهل يرعى الأطفال في مختلف المسارات التعليمية والترفيهية والصحية، كما تقيهم من مخاطر الازدحام والعدوى، وفقدانهم وتعرضهم للحوادث في المشاعر المقدسة، حتى يؤدي الحجاج مناسكهم في خشوع.

ويجتمع عديد من الأطفال في دور الضيافة التي هيأت لهم بيئة أكثر جاذبية وتفاعلية وأكثر متعة من أي وقت مضى، وعديد من المهارات والتعليم الاجتماعي والألعاب التشاركية بين مجموعات الأطفال، يقدمها عديد من المختصات في رعاية الطفولة، ووفرت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في السعودية 13 مركزاً لضيافة أطفال الحجاج من جميع الجنسيات، وكذلك أبناء العاملين والعاملات في الحج، وفقاً للإطار التنظيمي للحضانات بطاقة استيعابية تصل إلى 300 طفل.

مفاهيم دينية واجتماعية

وتسعى القائمات على دور الضيافة إلى غرس المفاهيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية المرتبطة بشعيرة الحج لدى الأطفال في هذا الوقت المثالي، لتعزيز القيم في نفوسهم وتنمية المهارات والحواس الحركية والذهنية لديهم من خلال الأنشطة وإشراكهم بطريقة تجعلهم يتحمسون ويتشجعون لمعرفة الشعيرة التي يؤديها والدوهم ويمضون مع أقرانهم بمتعة وسعادة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

والتقت "اندبندنت عربية" بمديرة إحدى دور الحضانة في الحرم المكي سمية باسلامة التي أكدت أهمية بقاء الأطفال في مقار الحضانة، "ذلك أن الأطفال دون السادسة يتعرضون بخاصة في موسم الحج إلى مخاطر الازدحام الشديد أو الضياع، كما تشكل العوامل الصحية وارتفاع درجات الحرارة مخاطر عليهم سواء في مكة المكرمة أم المشاعر المقدسة، لذلك فإن إنشاء دور الحضانة يكفل رعاية الأطفال أثناء قيام الوالدين بأداء مناسك الحج بسهولة ويسر مع إتاحة خيارات متعددة تسهل التواصل بينهم وبين أطفالهم في الدار".

أجواء روحانية

وعن تنوع أساليب الأنشطة للأطفال داخل دور الحضانة تقول باسلامة "خصصت قاعة دراسية تحاكي بيئة الحج لتعريف الأطفال بالأجواء الروحانية لهذه الشعيرة، كما تشجعهم هذه الأنشطة على قضاء وقت ممتع بين النشاطات الذهنية التي تجمع ما بين التسلية والحماسة والاستفادة من المعلومات المقدمة لهم بأسلوب تربوي".

وأوضحت أن مشاركة الأطفال بهذه الأنشطة تحقق لهم الفائدة، إذ تصلهم المعلومات من دون الشعور بالملل، لذلك "حرصنا على إتاحة عديد من أنماط التواصل بين الطفل وذويه خلال وجود عائلته في مناسك الحج من خلال تطبيقات عدة، كما تتيح خدمة الاتصال المرئي لتبقى العائلة على تواصل مباشر مع صغيرها، إذ وظفت التكنولوجيات الحديثة في خدمة الحجاج".

وكانت السعودية استحدثت خلال الحج الماضي حضانات موسمية لحماية الأطفال من مخاطر الازدحام والعدوى، وتهدف إلى توفير بيئة آمنة ضمن فريق مؤهل من الموارد البشرية بمقاييس دقيقة، وفي نطاق خمس لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية والملاوية، وعدد من اللغات الآسيوية لمساعدة الأطفال في الاندماج الاجتماعي.

اقرأ المزيد

المزيد من منوعات