Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بآمال التحفيز الاقتصادي في الصين

الذهب قرب أدنى مستوياته منذ منتصف مارس وسط توقعات برفع أسعار الفائدة

ارتفع مؤشر "ستوكس 600 "الأوروبي 0.3 في المئة (ا ف ب)

ملخص

أظهرت مسوح رسمية أن نشاط المصانع في الصين انخفض للشهر الثالث على التوالي في يونيو الجاري

ارتفعت الأسهم الأوروبية بعد أن عززت البيانات الضعيفة عن نشاط المصانع في الصين الآمال في مزيد من السياسات التحفيزية، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الرئيسة للبحث عن دلائل أخرى عن اتجاه أسعار الفائدة العالمية.
وارتفع مؤشر "ستوكس 600 "الأوروبي 0.3 في المئة، وكان من المفترض أن يحقق المؤشر مكاسب محدودة في نهاية الربع، مع زيادة الأدلة على ضعف تعافي الصين بعد جائحة كوفيد-19 والمخاوف من أن رفع أسعار الفائدة العالمية لفترة طويلة كبح صعود الأسهم الذي بدأ في أوائل هذا العام.
إلى ذلك ارتفعت أسهم شركات التعدين 0.7 في المئة بسبب زيادة أسعار المعادن، إذ عزز انخفاض نشاط المصانع في الصين التوقعات بزيادة البلاد للتحفيز الاقتصادي، كما قدمت شركات الطاقة أيضاً دعماً للمؤشر.
ويترقب المستثمرون بيانات إنفاق الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة لشهر مايو (أيار) الماضي، إضافة إلى الأرقام الأولية للتضخم في منطقة اليورو في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
ومن بين الأسهم الفردية انخفض سهم شركة "أديداس" لصناعة الملابس الرياضية 1.7 في المئة، كما تراجع سهم بوما التي تعمل في المجال نفسه 0.3 في المئة.

"نيكاي" ينخفض قبل موسم إعلان الشركات أرباحها

في شرق القارة الآسيوية قلص مؤشر "نيكاي" الياباني خسائره ليغلق على انخفاض ويتوقف عن الارتفاع قبل موسم إعلان الشركات أرباحها، لكنه حقق مكاسب للشهر السادس على التوالي نتيجة إقبال المستثمرين على شراء الأسهم المتراجعة.
وانخفض "نيكاي" 0.14 في المئة إلى 33189.04 نقطة عند الإغلاق بعد أن انخفض 0.9 في المئة في وقت سابق من الجلسة، ليسجل المؤشر إلى مدار الأسبوع مكاسب بلغت 1.24 في المئة ليتعافى من خسائره في بداية الأسبوع بعد 10 أسابيع متتالية من الارتفاعات، بينما تراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.33 في المئة إلى 2288.60 نقطة عند الإغلاق.
وقال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث في "تشيباغين" لإدارة الأصول إن "طفرة الأسهم اليابانية توقفت في الوقت الحالي، إذ كان الارتفاع مدفوعاً بتوقعات بآفاق مستقبلية أفضل للشركات، لكن المستثمرين ليسوا متأكدين مما إذا كان هذا هو الواقع".
وأضاف "هذا لا يعني أن مؤشر نيكاي وصل إلى ذروته، إذ قد يرتفع أكثر الشهر المقبل إذا تأكد المستثمرون من قوة الآفاق المستقبلية للشركات مع بدء موسم إعلان الأرباح".

وارتفع "نيكاي" إلى أعلى مستوى له في ثلاثة عقود في وقت سابق من الشهر الجاري مدعوماً بطفرة في الشركات المرتبطة بالرقائق وتدفق الاستثمارات في الشركات التجارية، بعد أن قال المستثمر الملياردير وارن بافيت إنه يزيد من الاستثمارات في هذا القطاع.

الذهب قرب أدنى مستوياته منذ منتصف مارس 2023

في تلك الأثناء استقر الذهب قرب أدنى مستوياته في أربعة أشهر اليوم، إذ يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية المهمة في وقت لاحق اليوم بعد مجموعة من البيانات القوية والتصريحات المؤيدة للتشديد النقدي من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) مما زاد الرهانات على رفع الفائدة مجدداً.

واستقر الذهب في السوق الفورية عند 1907.78 دولار للأوقية (الأونصة)، في حين هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة لتسجل 1915.80 دولار للأوقية.
واستقر مؤشر الدولار قرب أعلى مستوياته في أسبوعين الذي سجله الجلسة الماضية، وهو ما يرفع سعر الذهب على حائزي العملات الأخرى.
ورسمت بيانات صدرت خلال الأسبوع صورة لاقتصاد أميركي متين، وهو ما هدأ بعض المخاوف من ركود وشيك لكنه زاد التوقعات بأن يستأنف المركزي الأميركي تشديد السياسة النقدية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


ويرتفع سعر الذهب عادة خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي أو المالي، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.
وأشار جيروم باول رئيس البنك المركزي الأميركي في اجتماع في مدريد أمس الخميس، إلى أنه من المرجح أن يرفع البنك سعر الفائدة مرتين أخريين في الأقل حتى نهاية العام.
ويتجه الذهب لتسجيل أول تراجع أسبوعي له في ثلاثة أسابيع، إذ خسر 3.1 في المئة حتى الآن.
وارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 22.59 دولار للأوقية، بينما زاد البلاتين 0.7 في المئة إلى 900.22 دولار وصعد البلاديوم 0.8 في المئة مسجلاً 1239 دولاراً.

ارتفاع الدولار قبل صدور بيانات التضخم

في أسواق العملات انخفض الين إلى أكثر من 145 في مقابل الدولار اليوم الجمعة، مما أثار مخاوف المتعاملين من احتمال تدخل السلطات اليابانية لدعمه، بينما ارتفع الدولار قبل صدور بيانات التضخم الأميركية.
كما صعدت أسواق العملات الأجنبية فارتفع مؤشر الدولار 0.35 في المئة أمس الخميس، كما زاد أمام اليورو الذي انخفض 0.45 في المئة.
واستقرت الأسواق اليوم الجمعة في التعاملات الأوروبية المبكرة مع استقرار اليورو عند 1.0857 في مقابل الدولار ليقترب من أدنى مستوى له في أسبوع، ولم يطرأ تغير يذكر على الجنيه الاسترليني واستقر عند 1.2617 في مقابل الدولار.
وساعدت المكاسب الدولار أيضاً في الصعود إلى 145.07 ين في التعاملات الآسيوية اليوم الجمعة، ليسجل أعلى أداء له في سبعة أشهر وقرب مستوى دفع السلطات اليابانية للتدخل لدعم العملة في الخريف الماضي.
ومع ذلك أخفق الدولار في الحفاظ على هذه المكاسب واستقر في ختام التعاملات عند 144.88 ين.
في غضون ذلك حذر وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي اليوم الجمعة، في أحدث تصريحات لوزراء ومسؤولين حكوميين، من انخفاض الين بشكل كبير، لكنه لم يصل إلى حد القول إنه يشعر "بقلق عميق" أو يعلن نيته اتخاذ "خطوات حاسمة"، وهي العبارات التي استخدمها تمهيداً لآخر مرة تدخلت فيها السلطات في سوق العملات.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة