Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الاشتباكات العنيفة مستمرة والحصبة تهدد أطفال السودان

9 مخيمات تستضيف مئات آلاف الأشخاص في "النيل الأبيض"

حملة تطعيم سابقة لأطفال السودان ضد الأمراض (أ ف ب)

ملخص

منظمة أطباء بلا حدود تطلق صرخة طبية في النيل الأبيض الواقعة على مسافة 350 كيلومتراً جنوب الخرطوم تخوفا من انتشار مرض الحصبة بين أطفال السودان.

حذرت منظمة أطباء بلا حدود من أن ولاية النيل الأبيض في السودان، باتت تستقبل "أعداداً متزايدة" من النازحين، مبدية تخوفها من "وضع حرج" في ظل الاشتباه بحالات الحصبة وسوء التغذية لدى الأطفال.

وكتبت المنظمة عبر "تويتر" "تستضيف تسعة مخيمات مئات آلاف الأشخاص، معظمهم من النساء والأطفال". وأضافت "عالجنا ما بين 6 و27 يونيو (حزيران) 223 طفلاً اشتبه بإصابتهم بالحصبة، وتم إدخال 72 طفلاً وتوفي 13 في عيادتين ندعمهما".

صرخة طبية أطلقتها المنظمة الدولية في النيل الأبيض الواقعة على مسافة 350 كيلومتراً جنوب الخرطوم، في وقت أفاق فيه سكان الخرطوم، اليوم الأحد، على مزيد من عمليات القصف والاشتباكات بين الجيش وقوات "الدعم السريع".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود بضاحية أم درمان شمال غربي الخرطوم قولهم إن "اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة وقعت في مناطق حي العرب والسوق الشعبية والعرضة". كما حلقت طائرات مقاتلة في سماء العاصمة وضواحيها، بحسب السكان.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويأتي ذلك غداة شن قوات "الدعم" هجوماً على قيادة سلاح المدرعات في العاصمة، بينما تعرضت مناطق في شمال الخرطوم لقصف مدفعي، وفق الشهود.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل (نيسان) الماضي، معارك بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي". وأدى النزاع إلى مقتل نحو 2800 شخص ونزوح أكثر من 2,8 مليون شخص.

وتتركز المعارك في العاصمة ومناطق قريبة منها، إضافة إلى إقليم دارفور بغرب البلاد حيث حذرت الأمم المتحدة من أن ما يشهده قد يرقى "جرائم ضد الإنسانية" ويتخذ أبعاداً عرقية.

وبحسب شهود عيان، فإن الجيش السوداني صد هجوم "الدعم السريع" من محورين، والذي استمر ساعات عدة استهدف "سلاح المدرعات" جنوب الخرطوم.

يذكر أن "سلاح المدرعات" من القواعد الاستراتيجية المهمة للجيش في العاصمة الخرطوم.

وأفاد مراسلون صحافيون بأن طيران الجيش السوداني نفذ طلعات استطلاع جوي في مدينتي الخرطوم وأم درمان، أمس السبت، في الوقت الذي أطلقت فيه قوات "الدعم السريع" المضادات الأرضية.

سودان الأزمات
في 15 أبريل 2023، أصبح التجوال في السودان رحلة ملغومة مع اندلاع الصراع الدموي بين الجيش وقوات الدعم السريع. فكيف وصل السودان إلى هذه الحال ومن ينقذ شعبه من هول المأساة؟
Enter
keywords

خروج مستشفى عن الخدمة

في سياق آخر، أعلنت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان عن مقتل اختصاصي مختبر ووقوع اعتداء موسع على مستشفى الشهداء بالدروشاب وخروجه عن الخدمة.

وبحسب شهود عيان فقد اعتدت قوة تتبع لقوات "الدعم السريع" على هذا المستشفى الواقع شمال مدينة بحري، لكن قوات "الدعم السريع" نفت من جهتها اقتحام المستشفى والتعدي على الأطباء به.

وقالت قوات "الدعم السريع" في بيان، إن ما نشرته بعض الجهات من "مزاعم" عن اقتحام مستشفى الشهداء يحمل معلومات "مضللة وكاذبة لا تمت للحقيقة بصلة". وأضاف البيان أن المستشفى تسيطر عليه قوات الجيش.

وأصدرت سلطة الطيران المدني السودانية بياناً، الجمعة، أعلنت فيه تمديد إغلاق المجال الجوي السوداني حتى 10 يوليو (تموز)، أمام الحركة الجوية باستثناء الرحلات ذات الأغراض الإنسانية.

وأغلق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطائرات بعد اندلاع صراع عسكري بين الجيش وقوات "الدعم السريع" في منتصف أبريل (نيسان).

وقتل نحو 2800 شخص ونزح أكثر من 2.8 مليون هرباً من الحرب الدائرة بين قائد الجيش الفريق أول عبدالفتاح البرهان وقائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

ومنذ اندلاع الحرب نزح قرابة مليوني شخص داخل السودان، ولجأ أكثر من 600 ألف شخص إلى دول مجاورة، وخصوصاً إلى مصر شمالاً، وتشاد غرباً، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة.

وبحسب ممثلة مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين لاورا لو كاسترو "تعبر كل 30 ثانية خمس أسر (سودانية) الحدود إلى تشاد عبر بلدة أدري".

ويحتاج 25 مليون شخص في السودان إلى مساعدة إنسانية وحماية، بحسب الأمم المتحدة.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات