Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مؤتمر "أوبك": تطمينات من صناع النفط لكن التحديات قائمة

مزيد من الاستثمار في عالم الطاقة سيكون الطريق الآمن لاستقرار الأسواق

حمل اجتماع "أوبك" في فيينا رسائل متعددة إلى أسواق النفط، إذ جاءت تصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان مطمئنة للعالم بأن السعودية وباقي الدول المنتجة للنفط موحدة تجاه التحديات التي تواجه أسواق الطاقة.
وفي حديثه يشير رئيس قسم الاقتصاد في "اندبندنت عربية" غالب درويش إلى أن المؤتمر جاء ليؤكد أن قرارات تخفيض الإنتاج الطوعية جاءت متوافقة مع الجميع، وهو ما يعكس قوة "أوبك+"، وفي الوقت نفسه أكد المشاركون أن المنتجين ما زالوا يبحثون عن وصفة صحيحة للتعامل مع وضع السوق الحالي، ليبقى التساؤل ما هذه الوصفة المرتقبة من "أوبك+"، وعلى ماذا تعتمد، وما خطتها؟

 اتفاق كبار المنتجين
في غضون ذلك حمل المؤتمر الدولي الثامن لـ"أوبك" رسالة بأن المشككين في علاقة المنتجين الكبار مع بعضهم البعض جاءت موحدة.
إلى ذلك كانت هناك مشاركات موحدة بين المنتجين تجاه الانتقال المستدام للطاقة مع مستقبل الاستثمارات في السوق.
وحملت وقائع المؤتمر رسائل عدة من بينها تصريحات الأمين العام لـ"أوبك" هيثم الغيص الذي أكد أهمية التوجه الجاد والشامل في حل قضايا الطاقة العالقة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

 

أمن الطاقة هدف منشود

بدورهم أكد صناع النفط بالمؤتمر في تصريحاتهم، التوافق حول أمن الطاقة والدعوة نحو حمل الكلفة لاستثمار بعيد المدى، مع تقليل الانبعاثات التي كانت أبرز المحاور الحاضرة في الاجتماع.
يبقى أمام "أوبك+" تحديات مختلفة أهمها التحولات الجديدة في عالم الطاقة المرتبطة بسياسة التغير المناخي، إضافة إلى أن الاقتصاد العالمي يشهد تنوعاً وتحولاً جديداً في مسارات متعددة، ولعل أبرز تلك المسارات هو ما نراه من أزمات اقتصادية ومالية في العالم ومنها ما مر من أزمة مصارف دولية واستمرار رفع أسعار الفائدة، التي رغم تعدد قرارات رفعها، فإنها لم تكبح جماح التضخم العالي العالمي فماذا ستعمل "أوبك" حيال تلك المسألة.

تجمع دولي
لا ننسى أن مؤتمر "أوبك" تاريخي إذ عقدت دورته الأولى في عام 1969. وهذا التجمع الدولي شهد زخماً وطرحاً لقضايا كبيرة حول مستقبل الطاقة ومواجهة التحديات وإنجاز الحلول المبتكرة، لكن ما بين 1969 و2023 هناك قضايا ساخنة وعالم مضطرب، ومؤشرات اقتصادية سلبية وحرب في أوكرانيا، علاوة على موجات التضخم العاتية التي ضربت الاقتصاد العالمي في مقتل، وفي النهاية تبقى قرارات "أوبك+" مهمة جداً لاستقرار السوق على المدى البعيد.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات