ملخص
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مات ميلر، أن المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي "في عطلة" وأن أبرام بالي يحل محله بالوكالة.
يحقق مكتب التحقيقات الاتحادي "أف بي آي" مع المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي في شأن معلومات سرية، وفقاً لما ذكره موقع "سيمافور" الإخباري.
وكان مالي أعلن في 29 يونيو (حزيران) الماضي أن ترخيصه الأمني قيد المراجعة، وأنه يتوقع أن ينتهي التحقيق "بنتيجة طيبة وقريباً".
وأضاف "أبلغتُ أن ترخيصي الأمني قيد المراجعة. لم أحصل على أي معلومات أخرى لكنني أتوقع أن ينتهي التحقيق بنتيجة طيبة وقريباً. في غضون ذلك أنا في إجازة".
وأشارت وسائل إعلام عدة حينها إلى وجود مشكلة في تعامل مالي مع وثائق حساسة. ونقلت شبكة "سي أن أن" عن مصادر لم تسمها أن الأمر يتعلق بمعالجته وثائق سرية.
يأتي هذا التطور وسط تكهنات حول وجود محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة عبر سلطنة عمان الوسيط التقليدي بين البلدين اللذين لا تربطهما علاقات دبلوماسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مات ميلر، الشهر الماضي، إن مالي "في عطلة"، وإن أبرام بالي يحل محله بالوكالة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومالي الذي عينه الرئيس جو بايدن في هذا المنصب عام 2021 كان أحد مهندسي الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران، والذي سحب الرئيس السابق دونالد ترمب بلاده منه أحادياً عام 2018.
وهو صديق الطفولة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن وترأس مجموعة الأزمات الدولية (آي سي جي).
وقاد مالي جهود إدارة بايدن التي باءت بالفشل لإحياء الاتفاق النووي الذي قلصت إيران بموجبه برنامجها النووي، وأصبح من الصعب عليها الحصول على المواد الانشطارية اللازمة لصنع سلاح نووي في مقابل تخفيف واسع للعقوبات. وتنفي طهران السعي إلى تطوير أسلحة نووية.
وقال مسؤولون غربيون وإيرانيون في وقت سابق من الشهر الجاري إن الولايات المتحدة بعد الفشل في إحياء الاتفاق أجرت محادثات مع إيران لتخفيف حدة التوتر، عن طريق رسم خطوات من شأنها أن تحد من البرنامج النووي الإيراني وتؤدي إلى الإفراج عن بعض المواطنين الأميركيين المعتقلين لدى طهران، وإلغاء تجميد بعض الأصول الإيرانية بالخارج.