Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

النفط عند مستوى 78 دولارا مع دعم خفض "أوبك+"

أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول: نتوقع ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة 23 في المئة حتى 2045

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتاً أو 0.4 في المئة إلى 78 دولاراً للبرميل (أ ف ب)

ملخص

ساعدت خفوضات الإمدادات من أكبر مصدري النفط في العالم، السعودية وروسيا، والمقرر إجراؤها في أغسطس (آب) المقبل على رفع الأسعار القياسية
 

ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء معوضة بعض خسائر الجلسة السابقة مع تركيز المتعاملين على خفض السعودية وروسيا للإنتاج وترقب بيانات اقتصادية قد تساعد في التأكد من وضع الطلب على الخام.

وزادت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتاً أو 0.4 في المئة إلى 78 دولاراً للبرميل وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 35 سنتاً أو 0.5 في المئة إلى 73.34 دولار.

وكانت الأسعار تراجعت واحداً في المئة أمس الإثنين وسط توقعات بزيادة احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية ومع جني المستثمرين للأرباح.

في تلك الأثناء قال مسؤولو البنك المركزي الأميركي إن البنك سيحتاج على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لخفض التضخم، وسادت الأسواق حال من الارتياح في ظل مؤشرات تدل على أن المسؤولين يعتقدون أيضاً بأن دورة تشديد السياسة النقدية الحالية تقترب من نهايتها.

وساعدت خفوضات الإمدادات من أكبر مصدري النفط في العالم، السعودية وروسيا، والمقرر إجراؤها في أغسطس (آب) المقبل على رفع الأسعار القياسية والتي تلقت أيضاً الدعم من انخفاض الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين، ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل النفط الخام أرخص لحاملي العملات الأخرى وغالباً ما يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط.

وقالت السعودية الأسبوع الماضي إنها ستمدد خفضها البالغ مليون برميل يومياً في الأقل حتى أغسطس 2023، وفي غضون ذلك ذكرت روسيا أنها ستخفض صادراتها النفطية الشهر المقبل بمقدار 500 ألف برميل يومياً.

المستهلكون الأميركيون

كما يتطلع المتعاملون إلى بيانات مخزون الخام الأميركي المقرر أن يصدرها معهد البترول الأميركي في وقت لاحق اليوم وسط توقعات بزيادة المخزونات 200 ألف برميل.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويترقب المستثمرون كذلك صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركيين، وهو تقرير رئيس عن التضخم، هذا الأسبوع، فضلاً عن تقارير اقتصادية من الصين لقياس توقعات الطلب.

 "أوبك" تتوقع ارتفاع الطلب

في غضون ذلك قال أمين عام منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) هيثم الغيص اليوم خلال مؤتمر للنفط والغاز في نيجيريا إنه "من المتوقع ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بمختلف أنواعها 23 في المئة حتى عام 2045".

يأتي ذلك في وقت أشار مسؤولون تنفيذيون في قطاع النفط ومسؤولون آخرون من "أوبك" مراراً إلى ضرورة الاستمرار في ضخ الاستثمارات في قطاع النفط محذرين من أن توقف ذلك سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره.

وقال الغيص إن "الدعوات إلى الحد من المشاريع النفطية الجديدة أو وقف تمويلها غير واقعية وغير حكيمة"، لكنه اعترف بالحاجة إلى استخدام التكنولوجيا لمعالجة انبعاثات الوقود الأحفوري المستمرة.

وأضاف "من المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على الطاقة بنسبة كبيرة تبلغ 23 في المئة في الفترة حتى عام 2045، مما يعني أننا سنحتاج إلى جميع أشكال الطاقة".

كما قال "سنحتاج حلولاً مبتكرة مثل استخلاص الكربون وتخزينه ومشاريع الهيدروجين وكذلك الاقتصاد الدائري للكربون الذي لاقى تأييداً إيجابياً من مجموعة الـ20"، موضحاً أن "قطاع النفط العالمي يحتاج إلى استثمار 12.1 تريليون دولار خلال الفترة ذاتها، لكنه ليس في طريقه حتى الآن للوصول إلى ذلك المستوى من الاستثمارات".

نمو الطلب

إلى ذلك أفادت مصادر قريبة من "أوبك" بأنه "من المرجح أن تبقي المنظمة على توقعاتها المتفائلة إزاء نمو الطلب على النفط للعام المقبل"، إذ تتوقع أن يتباطأ الطلب مقارنة بالعام الحالي، لكنه سيبقى أعلى من المتوسط".

وربما تكون تقديرات "أوبك" لعام 2024 أقل من النمو الذي تتوقعه لهذا العام البالغ 2.35 مليون برميل يومياً أو 2.4 في المئة، وهو معدل لافت للنظر في ظل خروج العالم من جائحة "كوفيد-19".

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز