Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

كوريا الشمالية تطلق صاروخين باليستيين سقطا في البحر

بعد ساعات على إعلان رسو غواصة أميركية مزودة أسلحة نووية في جارتها الجنوبية

حلقا مسافة نحو 500 كيلومتر قبل سقوطهما في بحر الشرق المعروف أيضاً باسم بحر اليابان (أ ف ب)

ملخص

يأتي إطلاق الصاروخين بعد أقل من أسبوع من إشراف كيم جونغ أون شخصياً على إطلاق أحدث صاروخ باليستي كوريا شمالي عابر للقارات من طراز "هواسونغ-18".

أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر، بحسب ما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء، اليوم الأربعاء، وذلك بعد ساعات على إعلان رسو غواصة أميركية مزودة أسلحة نووية في كوريا الجنوبية.

وأوردت "يونهاب" أن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أفادت عن إطلاق الصاروخين، في وقت مبكر الأربعاء، من منطقة سونان في بيونغ يانغ، حيث حلقا مسافة نحو 500 كيلومتر قبل سقوطهما في بحر الشرق المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.

ودانت هيئة الأركان المشتركة عملية الإطلاق باعتبارها "عملاً استفزازياً كبيراً" وانتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وقالت في تغريدة على "تويتر" "نحن نحلل التفاصيل، لكننا قدرنا أنهما سقطا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، شرق شبه الجزيرة الكورية".

ويندرج إطلاق الصاروخين في إطار سلسلة تجارب صاروخية لبيونغ يانغ في وقت عززت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعاونهما الدفاعي مع تصاعد التوتر بين سيول وبيونغ يانغ.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وعقد الحليفان، أمس الثلاثاء، في سيول أول اجتماع للمجموعة الاستشارية النووية، وأعلنا أن غواصة أميركية سترسو في ميناء بوسان للمرة الأولى منذ 1981.

وكان متوقعاً أن يكون رد كوريا الشمالية قوياً وخصوصاً أن بيونغ يانغ تعترض على نشر الولايات المتحدة قدرات نووية في محيط شبه الجزيرة الكورية.

ويأتي إطلاق الصاروخين بعد أقل من أسبوع من إشراف كيم جونغ أون شخصياً على إطلاق أحدث صاروخ باليستي كوريا شمالي عابر للقارات من طراز "هواسونغ-18".

وتدهورت العلاقات بين الكوريتين إلى أدنى مستوى، والعام الماضي قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، إنه "لا رجوع" عن الوضع النووي لبلاده، داعياً إلى تعزيز التسلح، لا سيما بالأسلحة النووية التكتيكية.

وعززت سيول وواشنطن تعاونهما الدفاعي رداً على ذلك، وخصوصاً عبر تنظيم تدريبات عسكرية مشتركة باستخدام أكثر الأسلحة الجوية والاستراتيجية تطوراً.

وتزامن إطلاق الصاروخين أيضاً مع ترجيح واشنطن، الثلاثاء، أن بيونغ يانغ تعتقل جندياً أميركياً بعد أن عبر الحدود "من دون إذن".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات