ملخص
احتجاجات متواصلة في إسرائيل على مشروع الإصلاح القضائي
تجدد التوتر في البحر الأسود، هذا الأسبوع، منذ انسحاب موسكو من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.
وفي السودان، المواجهات مستمرة، ومنذ اندلاعها، في 15 أبريل (نيسان) الماضي، أسفرت الحرب عن مقتل ثلاثة آلاف شخص في الأقل وتهجير أكثر من ثلاثة ملايين آخرين.
في السعودية، قمة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، شددوا خلالها على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين الجانبين على المستويين الجماعي والثنائي واستمرار التنسيق السياسي بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
في ليبيا، مساع كثيفة من أجل التوسط لحل بين رئيس المجلس خالد المشري ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بعد الخلافات الأخيرة بينهما.
في العراق، توتر بين "حزب الدعوة" و"التيار الصدري" وحرق مقار حزبية.
ورداً على حرق القرآن في العاصمة السويدية، شهد العديد من العواصم العربية والدولية تظاهرات منددة ودعوات لمغادرة سفراء السويد.
في إسرائيل، احتجاجات متواصلة على مشروع الإصلاح القضائي، في وقت ناقشت أميركا وإسرائيل تعزيز التعاون لمنع حصول إيران على سلاح نووي.
وسط هذه الأجواء، يستمر الحر الشديد في الهيمنة على أجزاء كبيرة من أوروبا وآسيا وأميركا الشمالية، إذ تسببت درجات الحرارة القصوى جداً في حرائق غابات عنيفة خلال الأيام الأخيرة.
أوكرانيا ترد على تصعيد موسكو بترصد السفن الروسية في البحر الأسود
لقطة من شريط فيديو بثته وزارة الدفاع الروسية في 21 يوليو 2023 لتدريبات صاروخية في البحر الأسود (أ ف ب / وزارة الدفاع الروسية)
أعلنت أوكرانيا أنها ستعتبر أي سفينة في البحر الأسود متجهة إلى موانئ روسية أو إلى أراض أوكرانية تحتلها روسيا، "سفناً عسكرية" محتملة، بدءاً من الجمعة، غداة قرار مماثل اتخذته موسكو في شأن السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الأوكرانية، في بيان، إن "جميع السفن المبحرة في مياه البحر الأسود باتجاه الموانئ الروسية والموانئ الأوكرانية الواقعة على الأراضي التي تحتلها روسيا موقتاً، قد تعتبر أنها تحمل بضائع عسكرية مع جميع الأخطار المرتبطة بذلك".
ويأتي هذا التحذير بعد تحذير مماثل وجهته روسيا قائلة إنها ستتعامل اعتباراً من اليوم مع السفن المتجهة إلى الموانئ الأوكرانية في البحر الأسود بوصفها "تنقل شحنات عسكرية محتملة".
اعتداء على "أطباء بلا حدود" ومعارك الخرطوم ودارفور مستمرة
فريق أطباء بلا حدود تعرض لاعتداء مسلحين أثناء نقل إمدادات طبية على بعد 700 متر من المستشفى (أ ف ب)
تتواصل المعارك التي دخلت شهرها الرابع في مناطق مختلفة أبرزها العاصمة وإقليم دارفور غرب البلاد بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات "الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو.
وأفاد سكان جنوب العاصمة بتنفيذ الطيران الحربي "قصفاً عنيفاً على مواقع للدعم السريع حول المدينة الرياضية، وفي الأحياء الواقعة جنوب سلاح المدرعات".
وخارج العاصمة أفاد شهود من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان في جنوب البلاد "بتبادل القصف المدفعي بين الجيش والدعم السريع حول المدينة".
أفادت منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية بتعرض فريقها في الخرطوم "لاعتداء عنيف" وسرقة إحدى عرباته من قبل مجموعة من المسلحين.
قادة الخليج ووسط آسيا في جدة لتجفيف مصادر الإرهاب واحترام سيادة الدول
ولي العهد السعودي في جدة: لضرورة احترام سيادة الدول واستقلالها والامتناع عن التدخل في شؤونها الداخلية (واس)
شدد البيان الختامي لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول آسيا الوسطى الذين اختتموا اجتماعهم في جدة، الأربعاء، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وبمشاركة قادة دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، على أهمية تعزيز العلاقات السياسية والاستراتيجية بين الجانبين على المستويين الجماعي والثنائي واستمرار التنسيق السياسي بما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ومواجهة التحديات والعمل على ضمان مرونة سلاسل الإمداد والنقل والاتصال والأمن الغذائي وأمن الطاقة والأمن المائي وبناء علاقات التعاون في تطوير مصادر وتقنيات الطاقة الخضراء والمتجددة، وخلق فرص الأعمال التجارية ودعم فرص الاستثمار وزيادة التبادل التجاري.
وأعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اعتماد البيان الختامي وخطة العمل المشترك لدول الخليج وآسيا الوسطى، وانطلقت القمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى مساء الأربعاء، وقال ولي العهد السعودي، الذي افتتح الجلسة، إن القمة تأتي تجسيداً للروابط العريقة مع دول آسيا الوسطى، وأضاف أن التحديات التي يواجهها عالمنا تستلزم توحيد الجهود لمواجهتها، مباركاً خطة العمل المشتركة بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى.
السعودية وتركيا تتفقان في بيان مشترك على تطوير تعاونهما سياسياً واقتصادياً ودفاعياً
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان (واس)
أقرت السعودية وتركيا توسيع نطاق التعاون بينهما في شتى المجالات، وأكد الجانبان، في بيان مشترك، على أهمية استكمال إجراءات تفعيل مجلس التنسيق السعودي التركي، والعمل على تطوير مشاريع ومبادرات مشتركة وتنفيذها في إطار المجلس من خلال تعزيز التعاون في مجالات مثل الطاقة والاستثمار والدفاع والأمن، وذلك في أعقاب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السعودية ولقائه مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي استقبله في قصر السلام في جدة، وعقد معه جلسة محادثات رسمية ولقاء ثنائي، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".
وتضمنت الاتفاقات شراء طائرات مسيرة تركية، وعقود ذات أهمية للاقتصاد التركي المتعثر في الوقت الذي تجني فيه أنقرة ثمار المساعي الدبلوماسية الأحدث التي بذلها الرئيس لإصلاح العلاقات مع دول الخليج.
أميركا وإسرائيل تناقشان تعزيز التعاون لمنع حصول إيران على سلاح نووي
بايدن مستقبلاً هرتسوغ في البيت الأبيض في 18 يوليو 2023 (أ ف ب)
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ناقشا في اجتماع تعزيز التعاون لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، إضافة إلى العلاقات الدفاعية المتنامية بين طهران وموسكو، وأضاف البيت الأبيض، في بيان، أن بايدن وهرتسوغ ناقشا أيضاً "الحاجة إلى نهج يستند إلى توافق في الرأي" في ما يتعلق بحزمة التعديلات القضائية التي اقترحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أكد الرئيس الأميركي على الحاجة لاتخاذ تدابير إضافية لتحسين الوضع الأمني والاقتصادي في الضفة الغربية.
وساطة ولقاءات ليبية لحل الأزمة بين المشري والدبيبة
رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري مع رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة (مجلس الدولة الليبية)
قال مصدران مسؤولان في المجلس الأعلى للدولة الليبي لـ"اندبندنت عربية" إن هناك مساعي كثيفة من أجل التوسط لحل بين رئيس المجلس خالد المشري، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بعد الخلافات الأخيرة بينهما، ولم يخف المصدران، اللذان فضلا عدم الكشف عن هويتهما، أملهما في تجاوز الانسداد الحاصل في الغرب الليبي في ذروة الأزمة بين المشري والدبيبة خصوصاً أن قوى إقليمية بارزة لن تسمح بانزلاق الوضع نحو مواجهة مسلحة، بحسب تعبيرهما.
توتر بين "حزب الدعوة" و"التيار الصدري" وحرق مقار حزبية
عاد مقتدى الصدر إلى الظهور في تغريدة دعا فيها أنصاره إلى وقف العنف ضد مكاتب ومقار أحزاب "الإطار التنسيقي" (رويترز)
عاد أنصار "التيار الصدري" من جديد لحرق مكاتب أحزاب "الإطار التنسيقي" في بغداد ومدن جنوب العراق بعد غياب دام 11 شهراً، وطاولت هذه الحملة هذه المرة مقار "حزب الدعوة" وأبرز نوابه ومقار "عصائب أهل الحق" وبعض مقار "منظمة بدر" في بغداد، وبرر الصدريون هجماتهم هذه المرة بكونها جاءت رداً للإساءة إلى مرجعهم محمد الصدر وزعيم التيار الحالي مقتدى الصدر من قبل شخصيات ووسائل إعلام ومواقع تابعة لجهات في "الإطار التنسيقي" اتهم الصدر الزعيم وتياره بأنه جزء من مشروع التطبيع مع إسرائيل، كما اتهمت والده بأنه مقرب من نظام صدام حسين و"حزب البعث" المنحل.
حرق القرآن... تظاهرات عراقية وإدانة عربية وتنديد دولي
متظاهرون يجلسون فوق مبنى مجاور للسفارة السويدية في بغداد (أ ف ب)
أعلنت وزارة الخارجية السعودية استدعاء القائم بأعمال السفارة السويدية لدى المملكة لتسليمه مذكرة احتجاج تتضمن مطالبة السلطات السويدية باتخاذ كل الإجراءات الفورية لوقف هذه الأعمال المشينة، التي تخالف التعاليم الدينية كلها، والقوانين والأعراف الدولية، مؤكدة رفض المملكة القاطع لكل هذه الأعمال التي تغذي الكراهية بين الأديان، وتحد من الحوار بين الشعوب.
ودانت وزارة الخارجية الأردنية في بيان "تمزيق أحد المتطرفين نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية استوكهولم بحماية من السلطات السويدية". كما استدعت وزارة الخارجية القطرية السفير السويدي لتسليمه مذكرة احتجاج على "الاعتداء على القرآن" في استوكهولم. ونددت منظمة التعاون الإسلامي بـ"عمل استفزازي جديد"، وحض أمينها العام حسين إبراهيم طه استوكهولم على وقف السماح بتجمعات لمجموعات وأفراد متطرفين.
احتجاجات متواصلة في إسرائيل على مشروع الإصلاح القضائي
نظم عشرات الآلاف من المتظاهرين مسيرات أسبوعية في مختلف أنحاء إسرائيل لمنع ما يعتبرونه خطة حكومية لتحويل إسرائيل إلى "ديكتاتورية" (رويترز)
نزل آلاف المتظاهرين الإسرائيليين إلى الشوارع احتجاجاً على مشروع إصلاح قضائي تدعمه الحكومة يرون أنه يهدف إلى "القضاء على الديمقراطية"، وتسبب طرح مشروع الإصلاح القضائي، مطلع يناير (كانون الثاني)، من جانب الائتلاف الحكومي الذي ألفه بنيامين نتنياهو من اليهود الأرثوذكس المتطرفين والأحزاب اليمينية المتشددة في انقسام بالبلاد وأثار واحدة من أكبر حركات الاحتجاج في إسرائيل على الإطلاق، ومنذ ذلك الحين نظم عشرات الآلاف من المتظاهرين مسيرات أسبوعية في مختلف أنحاء إسرائيل لمنع ما يعتبرونه خطة حكومية لتحويل إسرائيل إلى "ديكتاتورية".
إيران تستبق ذكرى وفاة أميني بتشديد الخناق على المعارضة
امرأة تسير في طهران من دون حجاب (أ ف ب)
يضيق حكام إيران من رجال الدين الخناق على المعارضة قبل حلول موعد ذكرى وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها، خوفاً من تجدد احتجاجات خرجت في عموم البلاد وهزتها لأشهر عدة، وألقي القبض على صحافيين ومحامين ونشطاء ومدافعين عن حقوق الإنسان وطلاب، أو استدعوا أو واجهوا إجراءات أخرى في إطار حملة قال أحد النشطاء إنها تهدف "إلى بث الخوف والترهيب".
وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلن القضاء الإيراني عفواً واسع النطاق شمل قرارات بالإفراج أو العفو أو تخفيف الأحكام لأولئك الذين قبض عليهم أو وجهت إليهم اتهامات أو احتجزوا خلال الاضطرابات السابقة.
هزيمة تلحق بالمحافظين البريطانيين في انتخابات فرعية
رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أقر أمام نواب حزب المحافظين بأن هذه الانتخابات ستكون معركة صعبة (أ ف ب)
احتفظ حزب المحافظين في بريطانيا بمقعد رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون لكنهم هزموا في دائرتين أخريين في انتخابات فرعية لثلاثة مقاعد أجريت، الخميس، وتشكل اختباراً للاقتراع العام المقرر العام المقبل، وقد لا تبشر هذه الانتخابات بالخير للمحافظين لأنهم خسروا غالبية واسعة في دائرتي سومرتن وفروم، جنوب غربي إنجلترا وسيلبي أند آينستي في شمال البلاد.
التجارة والطاقة على طاولة محمد بن سلمان وكيشيدا
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يستقبل رئيس الوزراء الياباني في جدة (واس)
شكلت الحرب الروسية - الأوكرانية تهديداً لأمن الطاقة في اليابان، ما جعل منطقة الخليج العربي موضع تركيز ياباني متعدد الأوجه والأبعاد، إذ بدأ رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا أولى جولاته الخليجية من السعودية قبل أن يتوجه إلى الإمارات وقطر لبحث سبل استقرار إمدادات الطاقة، إلى جانب الشراكة في تطوير موارد المعادن الأرضية النادرة وجهود الحياد المناخي.
واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في قصر السلام بجدة، بعد ساعات من توقيع البلدين 26 اتفاقاً، خصوصاً في مجالي الطاقة والاستثمار.
"الحر مستمر"... الكوكب يدفع ضريبة التغير المناخي
طائرة إطفاء كندية ترش الماء خلال حريق في شمال غربي أثينا 19 يوليو 2023 (أ ف ب)
توقع مستشار بالمنظمة العالمية للأرصاد الجوية استمرار موجات الحر الشديد في جزء كبير من العالم، خلال أغسطس (آب)، بعد أن شهدت الأسابيع القليلة الماضية تسجيل درجات حرارة قياسية، وقالت المنظمة إنها تتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة في أميركا الشمالية وآسيا وشمال أفريقيا والبحر المتوسط 40 درجة مئوية، أياماً عدة هذا الأسبوع، مع تفاقم موجة حارة.
وتشهد مناطق جنوب أوروبا موجة حارة قياسية خلال ذروة موسم السياحة الصيفي، ما دفع السلطات للتحذير من تزايد احتمالات التعرض لمشكلات صحية وحتى الوفاة.
