Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

باريس تعلق فشل الاتفاق حول الوقود الأحفوري على رقبة موسكو

البيان الختامي لمجموعة الـ20 خلا من أي ذكر للفحم ووزيرة الطاقة الفرنسية تحمل روسيا المسؤولية

احتجاج رمزي ضد استخدام الوقود الأحفوري في واشنطن (أ ف ب)

ملخص

اقتصادات نامية عدة تعتبر أن الدول الغربية المتطورة عليها أن تدفع ثمناً أكبر بصفتها ملوثة مزمنة ومسهمة في الاحتباس الحراري.

حملت فرنسا روسيا مسؤولية إخفاق مجموعة الـ20 في الاتفاق على خريطة طريق للاستغناء تدريجاً عن استخدام الوقود الأحفوري خلال اجتماع لوزراء الطاقة في الهند.

وخلا البيان الختامي الصادر في نهاية الاجتماع من أي ذكر للفحم الذي يعد من العوامل الكبرى المسببة للاحترار العالمي.

مأزق

في معرض شرحها للمأزق، قالت الهند التي تتولى رئاسة مجموعة الـ20 إن بعض الأعضاء أكد أهمية السعي إلى "خفض تدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري بما يتماشى مع الظروف الوطنية المختلفة".

لكنها لفتت إلى أن "أعضاء آخرين كانت لهم وجهات نظر مختلفة بإمكان أن تعالج تقنيات التخفيف والإزالة مثل هذه المخاوف".

وحملت وزيرة الطاقة الفرنسية أنييس بانييه-روناشيه مسؤولية ذلك لروسيا، معبرة عن "أسفها الشديد لعدم صدور بيان مشترك في نهاية هذا الاجتماع، خصوصاً بسبب روسيا".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

إخفاق

وجاء إخفاق مجموعة الـ20 في الاتفاق على خريطة الطريق على رغم تفاهم قادة مجموعة "السبع" في هيروشيما في مايو (أيار) الماضي على "تسريع عملية الاستغناء تدريجاً عن الوقود الأحفوري".

وهذا الأسبوع، حضّ ائتلاف قوى اقتصادية كبرى في الاتحاد الأوروبي يشمل ألمانيا وفرنسا وبعضاً من الدول الجزرية الأكثر ضعفاً، مجموعة الـ20 على تسريع خططها للتخلص تماماً من الانبعاثات والاستغناء تدريجاً عن الوقود الأحفوري، مشدداً على أن "البشرية لا يمكنها تحمل التأخير"، لكن اقتصادات نامية عدة تعتبر أن الدول الغربية المتطورة عليها أن تدفع ثمناً أكبر بصفتها ملوثة مزمنة ومسهمة في الاحتباس الحراري.

وتشدد هذه الجهات على أن أي عملية تحولية تتطلب رساميل ضخمة وتقنيات جديدة، معتبرة أن التخلي عن أنواع الوقود الملوثة من دون بدائل يمكن تحمل كلفها سيقود شعوبها إلى الفقر المحتم.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار