ملخص
غالباً ما تستهدف هجمات التنظيم بشكل رئيس قواعد وآليات عسكرية تابعة للقوات الحكومية في البادية الممتدة بين محافظات عدة وصولاً إلى الحدود مع العراق.
قتل سبعة أشخاص غالبيتهم عناصر من قوات النظام اليوم الثلاثاء، في هجوم شنه تنظيم "داعش" استهدف قافلة تضم صهاريج نفط في وسط سوريا، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدف الهجوم القافلة أثناء مرورها في ريف حماة الشرقي، الذي يشكل امتداداً للبادية السورية المترامية الأطراف، التي انكفأ إليها مقاتلو التنظيم منذ خسارته كل مناطق سيطرته قبل أربع سنوات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأورد المرصد أن "مقاتلي التنظيم هاجموا قافلة صهاريج محملة بالنفط ترافقها قوات النظام"، وأودى الهجوم بالأسلحة الرشاشة والقذائف، وفق المرصد، بحياة خمسة عناصر من قوات النظام ومدنيين اثنين من سائقي الصهاريج التي احترق عدد منها، ولم يتبن التنظيم الهجوم حتى الآن.
وغالباً ما تستهدف هجمات التنظيم بشكل رئيس قواعد وآليات عسكرية تابعة للقوات الحكومية في البادية الممتدة بين محافظات عدة وصولاً إلى الحدود مع العراق، التي تضم حقول نفط وغاز.
وفي نهاية العام الماضي قتل 12 من عمال حقل نفطي تحت سيطرة الحكومة السورية جراء هجوم مباغت شنه مقاتلو التنظيم، ومع تكرار هجمات التنظيم على القوات الحكومية تشهد البادية بين الحين والآخر اشتباكات تتخللها أحياناً غارات روسية دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته.
كما يلاحق المقاتلون الأكراد، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، مقاتلي التنظيم في شرق سوريا.
لكن على رغم الضربات التي تستهدف قادته وتحركاته ومواقعه، لا يزال التنظيم قادراً على شن هجمات وتنفيذ اعتداءات متفرقة، خصوصاً في شرق وشمال شرقي سوريا.
وأعلن التحالف الدولي في أبريل (نيسان) تراجع هجمات التنظيم في سوريا والعراق، والأسبوع الماضي تبنى التنظيم المتطرف هجوماً بعبوة ناسفة أسفر عن مقتل ستة أشخاص في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق.