ملخص
تحقيق لـ"رويترز" كشف أن الصين صعدت في الأعوام القليلة الماضية حملة تجسس متواصلة لتقويض جيش تايوان.
تعهد الجيش التايواني اليوم الأربعاء، بتكثيف جهود مكافحة التجسس، بينما تحقق السلطات مع مسؤولين عسكريين حاليين وسابقين للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين.
وخلص تحقيق لـ"رويترز" إلى أن الصين، التي تضغط على تايوان لقبول سيادتها عليها، صعدت في الأعوام القليلة الماضية حملة تجسس متواصلة لتقويض جيش تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي وقيادة مدنية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية أن قائداً عسكرياً لقبه هسياو، ومقره في قيادة الطيران والقوات الخاصة بالجيش قبض عليه للاشتباه في تسريبه أسراراً دفاعية إلى "قوى أجنبية تشمل الصين" و"إنشاء منظمات" في تايوان.
وقالت الوكالة إن المحققين فتشوا مقر القيادة الواقع في مدينة تايوان في شمال البلاد هذا الأسبوع، مضيفة أنه يجري أيضاً التحقيق مع أربعة من ضباط الجيش المتقاعدين و"وسيط" لقبه هسياو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن السلطات جمعت "أدلة ملموسة" على أنشطة غير قانونية.
وأضافت الوزارة "في مواجهة اختراق من الحزب الشيوعي الصيني، ستواصل القوات الوطنية تعزيز تعليم مكافحة التجسس ورفع الوعي".
ولم يرد مكتب شؤون تايوان في الصين حتى الآن على طلب للتعقيب.
ووفقاً لمراجعة أجرتها "رويترز" لسجلات محكمة وتقارير من وكالات أنباء رسمية في تايوان، شهد العقد الماضي إدانة ما لا يقل عن 21 من الضباط التايوانيين، سواء في الخدمة أو من المتقاعدين، برتبة كابتن أو أعلى، بتهمة التجسس لصالح الصين.