Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأطباء يخشون تفشي الحصبة في لندن

"الإقبال على اللقاح يجب أن يكون بمستويات أعلى لاحتواء مثل هذه الأمراض"

معدل تلقي لقاح "الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية" (أم أم آر) في لندن لا يتعدى 82 في المئة (أ ب)

ملخص

لندن أمام خطر تفشي مرض الحصبة مع تحذير الخبراء من أن الأشخاص الذين يرفضون اللقاحات قد يكونون أحد الأسباب وراء ذلك

قال أحد الخبراء إن الأشخاص الذين يرفضون اللقاحات قد يكونون أحد الأسباب وراء خطر تفشي مرض الحصبة في لندن.

وحذرت "وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة" UK Health Security Agency في يوليو (تموز) الماضي من أن العاصمة قد تشهد موجة من 40 ألفاً إلى 160 ألف حالة مع احتمالية تسجيل عشرات الوفيات.

وبعد مزيد من الدراسة، قالت هيلين بيدفورد، أستاذة صحة الأطفال في "كلية لندن الجامعية" University College London "يجب أن يكون هناك إقبال على اللقاح أعلى لاحتواء مثل هذه الأمراض".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقالت لـموقع "ذا نيكد ساينتيست" The Naked Scientist يوم الإثنين "في هذا البلد لدينا إقبال كبير جداً على التطعيم ولكن مع ذلك فالنسب ليست عالية بما يكفي للسيطرة على أمراض معينة".

وأضافت "الحصبة تشكل مشكلة على وجه الخصوص باعتبارها معدية جداً. ولتجنبها تماماً يجب أن يكون لدينا إقبال عالٍ على اللقاح وهو ما لا نمتلكه ببساطة في هذا البلد".

وقالت إن إقبالاً بنسبة 95 في المئة عالٍ جداً وإن المملكة المتحدة لديها حالياً حوالى 89.5 في المئة من الأطفال الذين حصلوا على جرعة واحدة من لقاح "أم أم آر" MMR (لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية) في عمر عامين.

ومع ذلك، فإن المعدل في لندن أقل من ذلك بنسبة 82 في المئة، فيما سجلت منطقة "هاكني" أدنى المعدلات في البلاد بنسبة 65 في المئة فقط.

وقالت السيدة بيدفورد إن "هناك احتمالاً لتوافر ’ظروف مثالية‘ وتفشي المرض بين الأشخاص غير الملقحين"، مضيفة "ما يثير القلق حقاً هو أنه عندما يتفشى المرض، فإنك تميل إلى تسجيل حالات أكثر بين المجتمعات التي لم تخضع للقاح".

وأردفت "نحن نعرف من هي تلك المجتمعات، فهم الأشخاص الذين يرفضون التطعيم، والأشخاص الذين يتنقلون. تشهد لندن حركة كثيفة للسكان، والناس التي جاءت أخيراً إلى البلاد، وأيضاً هناك مجتمعات معينة ذات وجهات نظر ثقافية معينة، وجماعات متنقلة، وتلك الأنواع من المجتمعات المعرضة بشكل خاص لخطر تفشي الحصبة".

يمكن إعطاء لقاح "أم أم آر" للأشخاص في أي عمر، وقالت السيدة بيدفورد إنه "لم يفت الأوان بعد لأي شخص للتقدم مع قدرة الأطباء العامين على إعطاء اللقاح بسهولة". مضيفة أن نشر الكلمة بين الأهل يمكن أن يكون مفتاحاً للتذكير. في وقت سابق، أعلنت "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" البريطانية ("أن أتش أس") عن أهمية التطعيم في المراكز المجتمعية وكذلك في الحافلات.

وأكدت هيلين بيدفورد "أمراض الطفولة مثل الحصبة سيئة للغاية بالنسبة للأطفال، لكنها أيضاً يمكن أن تحمل نفس الخطورة للبالغين، وغالباً ما تكون هناك معدلات عالية جداً من البالغين المصابين بالحصبة الذين يضطرون للذهاب إلى المستشفى".

وأوضحت "خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، شهدنا 128 حالة. بالفعل إنها أكثر بكثير مقارنة في العام الماضي بأكمله. وسجلت معظم الحالات في الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات".

وأردفت "لحسن الحظ، يمكننا وقف هذا التفشي إذا تمكنا من تحسين الإقبال على اللقاح وإذا تمكنا من تشجيع الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم الحصول على اللقاح".

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من صحة