ملخص
تعطل الملاحة في قناة السويس لغرق قاطرة بعد اصطدامها بناقلة
قالت هيئة قناة السويس المصرية اليوم السبت إن قاطرة غرقت في القناة بعد اصطدامها بناقلة ترفع علم هونغ كونغ بالممر المائي.
وفيما أبلغ عائلة أحد أفراد طاقم القاطرة "رويترز" بوفاته، لم توضح الهيئة ما إذا كانت الحادثت قد أدت إلى أي تعطل للملاحة في القناة.
وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع في بيان إن سبعة أفراد كانوا على متن القاطرة "فهد"، مضيفاً أن "أعمال الإنقاذ البحري جارية، حيث تم الدفع بفريق الإنقاذ البحري والرافعة (إنقاذ) لإجراء أعمال انتشال القاطرة".
وأضاف ربيع أن التصادم وقع بينما كانت الناقلة "تشاينا جاس ليجند" في منطقة البلاح ومتجهة جنوباً في رحلتها من سنغافورة إلى الولايات المتحدة.
وقال ربيع في البيان "تنتظر السفينة حالياً في بورسعيد لحين انتهاء الإجراءات المرتبطة بالحادثة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف البيان "يبلغ طول الناقلة 230 متراً، وعرضها 36 متراً، وحمولتها الكلية 52 ألف طن".
وفي السياق، نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري اليوم السبت حواراً لربيع قال فيه إن القناة حققت القناة زيادة في الإيرادات بنحو 35 في المئة هذا العام لتصل إلى 9.4 مليار دولار، مشيراً إلى الخدمات التي تقدمها للسفن المارة من بينها تخفيض زمن العبور الذي أصبح 11 ساعة فقط، إضافة إلى زيادة القدرة على عبور عدد أكبر، والذي يصل إلى نحو 120 سفينة، وبأحمال كبيرة.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس أنه تم العمل على توسعة وإنشاء جراجات تلجأ إليها السفن لإصلاح أعطالها دون التأثير في مرور السفن، مشيراً إلى أنه "حتى الآن تم إنشاء 10 جراجات في القناتين"، كما تضمنت أعمال التطوير وضع قيسونات و"مرابط" على ضفتي القناة للسفن التي تشهد أعطالاً بسيطة لإصلاحها بطول المجرى الملاحي.
وشملت أعمال التطوير بالأساس العمل على زيادة عمق القناة ليصل إلى 24 متراً، وتتم مراجعتها بصورة دورية ومستمرة للتأكد من عدم تأثرها بأعمال التجريف التي قد تحدث من الأجناب، لافتاً إلى زيادة عامل الأمان الملاحي في القناة بنسبة 28 في المئة.