انتشال جثة "الميكانيكي" المصري المفقود في قناة السويس

أعلنت السلطات المصرية انتشال فريق الإنقاذ البحري جثة الفرد المفقود من طاقم قاطرة غرقت في قناة السويس على إثر اصطدامها بناقلة ترفع علم هونغ كونغ.

وقال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع في بيان أمس الأحد "نجاح جهود فريق الإنقاذ البحري في العثور على جثمان الشخص المفقود من طاقم القاطرة الغارقة (فهد) واستخراجه من المياه ثم نقله بواسطة لنش الإسعاف البحري".

والميكانيكي السيد علي محمد موسى كان الوحيد الذي فقد أثره من بين أفراد الطاقم السبعة لقاطرة غرقت بعد اصطدامها أول من أمس السبت بناقلة الغاز المسال CHINAGAS LEGEND التي ترفع علم هونغ كونغ.

وبحسب البيان المصري خرج خمسة من أفراد الطاقم من المستشفى فيما لا يزال واحد تحت المراقبة. ولم يؤثر الاصطدام في حركة عبور القناة، وفق السلطات، علماً أن جهود انتشال القاطرة الغارقة ما زالت جارية.

وكانت الناقلة في طريقها من سنغافورة إلى الولايات المتحدة. ويبلغ طولها 230 متراً، وتحمل على متنها 52 ألف طن من غاز النفط المسال.

وتتعطل بين فترة وأخرى سفن أو تجنح خلال عبورها في قناة السويس التي تربط بين البحرين المتوسط والأحمر، وتعد ممراً حيوياً تمر عبره نحو 10 في المئة من حركة التجارة البحرية الدولية.

وفي مارس (آذار) 2021، جنحت حاملة الحاويات العملاقة "إيفر غيفن"، وزنتها نحو 200 ألف طن في القناة، عندما علقت مقدمتها خلال عاصفة رملية في نقطة بالضفة الشرقية للسويس، مما تسبب في وقف الملاحة مدة ستة أيام.

وتشكل عائدات القناة مصدراً رئيساً للنقد الأجنبي في مصر. وحققت القناة في العام المالي 2022-2023 عائدات مالية بلغت 9.4 مليار دولار هي أعلى إيرادات سنوية تسجلها، وبزيادة قدرها نحو 35 في المئة على العام السابق، وفق ما أعلنت الهيئة في يونيو (حزيران) الماضي.