ملخص
قتل مراسل صحافي وعسكريان جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق في محافظة درعا جنوب سوريا.
قتل مراسل صحافي وعسكريان اليوم الأربعاء جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة على جانب طريق في محافظة درعا جنوب سوريا، وفق ما أفاد به الإعلام الرسمي السوري.
وأعلن التلفزيون الرسمي السوري "ارتقاء فراس الأحمد مراسل قناة سما وعنصرين من القوات المسلحة بعبوة زرعها إرهابيون"، وكان القتلى، وفق المصدر ذاته، في طريق عودتهم "بعد إحباط عملية تهريب مخدرات" في محافظة درعا.
ومنذ اندلاع النزاع عام 2011 وثقت منظمة مراسلون بلا حدود مقتل 279 صحافياً في سوريا، وتطغى فوضى أمنية على محافظة درعا التي استعادت القوات الحكومية السيطرة عليها كاملة في 2018، وتشهد تفجيرات وعمليات إطلاق نار ضد القوات الحكومية واغتيالات طاولت موالين أو معارضين سابقين أو حتى مدنيين يعملون لدى مؤسسات حكومية، في وقت انتشر السلاح في كل مكان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعادت حوادث الانفجارات إلى درعا منذ مطلع العام الحالي، ففي يناير (كانون الثاني الماضي) أصيب 15 عنصراً من قوى الأمن الداخلي التابعة للنظام السوري في انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلة كانت تقلهم جنوب البلاد، وفق ما أعلنته وزارة الداخلية آنذاك.
وأوردت الوزارة في بيان أن عناصر قوى الأمن كانوا في طريقهم إلى دمشق عائدين من مهمة لهم في محافظة درعا (جنوب)، حين "استهدف إرهابيون مجهولون بعبوة ناسفة حافلة المبيت التي تقلهم قرب جسر خربة غزالة على أوتوستراد دمشق - درعا"، وأدى الاستهداف إلى انفجار الحافلة و"إصابة 15 عنصراً بجروح متفاوتة، سبعة منها خطرة".
ويتبنى تنظيم "داعش"، الذي قتل زعيمه بدرعا في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، بين الحين والآخر هجمات في المنطقة، كما يتكرر بين حين وآخر استهداف حافلات عسكرية في مناطق عدة بالبلاد، تبنى التنظيم أيضاً عدداً منها.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.