Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيا في اشتباك بالضفة الغربية

عضو في كتائب الأقصى وقوات الأمن أطلقت النيران عليه بعد الاشتباه به

شهدت نابلس اشتباكات دامية على مدى الـ 15 شهراً الماضية (أ ف ب)

ملخص

شهدت نابلس مداهمات متكررة للجيش الإسرائيلي واشتباكات دامية على مدى الـ 15 شهراً الماضية.

أعلنت كتائب "شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح" الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت اليوم الخميس فلسطينياً في اشتباك بالضفة الغربية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينياً مشتبها فيه أطلق النار على قواته أثناء عملية بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وردت قوات إسرائيل بإطلاق النار أيضاً.

وتشهد نابلس مداهمات متكررة للجيش الإسرائيلي واشتباكات دامية على مدى الـ 15 شهراً الماضية.

وأضاف الجيش أنه تم "تحديد إصابات مباشرة"، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل رجل.

وقالت كتائب "شهداء الأقصى"، وهي جماعة مسلحة مرتبطة بحركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الرجل كان عضواً فيها.

وانهارت في عام 2014 محادثات سلام بوساطة أميركية بين الجانبين، ولا مؤشر على احتمال استئنافها، فيما تصاعد العنف منذ العام الماضي في الضفة الغربية المحتلة.

ومع توقف عملية السلام التي ترعاها الولايات المتحدة منذ نحو عشر سنوات، بدأت واشنطن تراقب بقلق تصاعد العنف في الضفة الغربية وأعمال الشغب الانتقامية التي يشنها مستوطنون يهود وتسببت في تدمير ممتلكات للعديد من الفلسطينيين، بعضهم يحمل الجنسيتين الأميركية والفلسطينية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي سياق آخر، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على مستوطنين اثنين بتهمة قتل شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 سنة يوم الجمعة الماضي، بالقرب من قرية برقة، وهي الواقعة التي وصفها محاميهما بأنها جاءت دفاعاً عن النفس بعد أن أطلق أحدهما النار على مجموعة من الأفراد كانوا يرشقونهما بالحجارة.

وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأميركية يوم السبت "نستنكر بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي شنه مستوطنون إسرائيليون متطرفون أمس"، وذلك في أول استخدام لهذه العبارة في سياق عنف المستوطنين.

واتهمت الشرطة في بادئ الأمر المستوطنين بارتكاب "جريمة قتل عمد أو بالإهمال المتعمد" بدافع عنصري، لكن عضواً في مجلس الوزراء الأمني الذي يرأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زعم أنه لم يتضح بعد من الذي يمكن تحميله مسؤولية قتل الشاب الفلسطيني في قرية برقة.

وفي واقعة أخرى، اعتقلت القوات الإسرائيلية خمسة فلسطينيين من برقة في محاولة على ما يبدو لتوسيع نطاق التحقيقات، ومن المقرر أن يمثلوا أمام محكمة عسكرية في الضفة الغربية.

وبدت وزارة الخارجية الأميركية غير راغبة الإثنين في توضيح سبب لهجتها الحادة في حادث مقتل الشاب الفلسطيني في برقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر للصحافيين "ما نعتقده هو أنه كان هجوماً إرهابياً وعبرنا عن قلقنا بشأنه ولهذا أطلقنا عليه ذلك".

وأضاف "لقد أوضحنا مخاوفنا، لكنني أود أن أشير إلى أن حكومة إسرائيل أجرت عملية اعتقال في هذه القضية وتسعى إلى محاسبة الجاني، وهذا إجراء مناسب".

اقرأ المزيد

المزيد من الشرق الأوسط