صانعا "صراع العروش" يوقعان صفقة بـ 200 مليون دولار مع "نتفليكس" بعد حرب مزايدات شرسة

بعد حرب مزايدات شرسة ضدّ "ديزني" و"أمازون"، فازت "نتفليكس" بصفقة حصرية مع صانعي "لعبة العروش"، تقدّر قيمتها بـ 200 مليون دولار.

يُذكر أنه  أُعلن في يوليو (تموز) الماضي عن سعي أحد الاستوديوهات إلى إبرام صفقة عالمية شاملة لسنوات عدة مع ديفيد بينيوف ودي. بي. وايس، تتضمّن كتابة وإنتاج المسلسل التلفزيوني الجديد والأفلام الخاصة به، وإخراجها.

هكذا يغادر بينيوف ووايس الشبكة التلفزيونية الأميركية  "إتش بي أو" (هوم بوكس أوفيس) ، وذلك بعد عقد من الزمن أمضياه في التركيز على  مسلسل الفنتازيا الملحمي "صراع العروش". على صعيد متصل،  يؤشر هذا التطور إلى انهما يسيران على خطى شوندا رايمز ورايان مورفي المخرجين والكاتبين والمنتجين الأميركيين اللذين وقعا أيضاً صفقات ضخمة مع "نتفليكس". وتعني الصفقة أن موسم بينيوف ووايس المثير للجدل من "صراع العروش" بعنوان "الكونفدرالية" الذي يتناول العبودية "لن يستمرّ على الشبكة التلفزيونية الأميركية المدفوعة الأجر.

وفي تصريح أدلى به لموقع "ديدلاين"، قال تيد ساراندوس المدير المسؤول عن المحتوى في نتفليكس " إننا سعداء للغاية بالصفقة مع الكاتبين الرئيسين ديفيد بينيوف ودان وايس في "نتفليكس. إنهما بمثابة قوة إبداعية وقد أسعدا الجماهير في أنحاء العالم بالقصص الملحمية. لذا كلنا شوق لنرى التأثير الذي سيحدثه خيالهما في مشتركينا".

من جانبهما، قال بينوف وويس "إننا خضنا جولة رائعة مع -إتش بي أو- لأكثر من عقد من الزمن، ونحن ممتنان للجميع هناك لأننا طالما شعرنا معهم أننا في منزلنا. خلال الأشهر القليلة الماضية قضينا ساعات طويلة في التحدث إلى سيندي هولاند وبيتر فريدلاندر، كذلك تيد ساراندوس وسكوت شوبر.. نتذكر اللقطات نفسها من أفلام ثمانينيات القرن العشرين؛ ونتشارك حب الكتب عينها، ونحن متحمسون للإمكانيات الروائية ذاتها"، في إشارة إلى مدى الانسجام بينهما وبين فريق "نتفليكس" ذلك.

30

ثلاثون شخصية من صراع العروش

ثلاثون شخصية من صراع العروش

• 1/30

  ريكون ستارك أداء آرت باركينسون يمكن اعتباره بسهولة أكثر أطفال ستارك إزعاجاً، وهو إنجاز مهم إلى جانب شخصية بران. على الأقل، أُسند إلى ريكون مشهد مروّع، إذ يقضي بسهم يعود الفضل في رميه إلى رمزي بولتون.

• 2/30

  روبن آرين أداء لينو فاتشيولي كل ما يتذكره جمهور "لعبة العروش" عن روبن آرين هو أنه الطفل البالغ من العمر عشر سنوات لكنه يرضع من والدته (ما زال الأمر غريباً). هذا كل ما في الأمر.

• 3/30

  رينلي باراثيون أداء غيثين آنتوني هو زعيم الأخوة باراثيون. مطالبته بالعرش الحديدي كانت ضعيفة، نظراً لأن شقيقه الأكبر ستانيس كان لا يزال على قيد الحياة. ولم يكن ظهور شبح ستانيس المتوحش لقتل رينلي إلا عودة محمودة في المسلسل.

• 4/30

  ليف أداء كاي أليكساندر قد تكون شخصية ليف محاطة بكثير من الغموض، وهي إحدى شخصيات العمل الخرافية المُسمّاة "أطفال الغابة"، لكن تضحيتها النبيلة في سبيل إنقاذ بران وميرا من حشود متحفّزة، جردتها من أي قيمة.

• 5/30

  تومين باراثيون أداء دين تشارلز تشابمان شقيق صغير ممل آخر للأخوة باراثيون. وبينما كانت خصية جيفوري تجسد الشر الخالص، كان تومين قطعاً، بريئاً ومملاً جداً. لكن قطه، سير بونس، كان من الشخصيات الرئيسية في المسلسل.

• 6/30

  ليزا آرين أداء كيت ديكي أول ظهور لـليسا، الأخت المريبة لـكيتلين ستارك، كان بصحبة ابنها روبن آرين البالغ من العمر عشر سنوات وهو يرضع من صدرها. جاءت نهاية الشخصية مبكرة جداً، بأن دُفعت عبر "باب القمر".

• 7/30

  بينجين ستارك أداء جوزيف ماول/ماتيو إلزي بعد أن فُقِدَ في الجزء الأول، عاد بينجين في الموسم السادس من أجل إنقاذ ابن اخيه بران. كانت تلك اللحظة مفاجئة للمشاهدين، أما قراء الرواية على أية حال، فقد خمّنوا لمدة طويلة أن ستارك لم يمت وأن كولدهاندز هو نفس الشخص ولكن بهيئة مختلفة.

• 8/30

  سيريو فوريل أداء ميلتوز يروليمو كان ظهور سيريو المشؤوم منذ الموسم الأول أساسياً لأحد الشخصيات وهي آريا (التي لعبت دورها مايسي ويليامز): فقد كان الشخص الوحيد الذي مد لها يد العون حتى صارت اليوم تلك القاتلة المنتقمة التي يعرفها الجمهور ويحبها.

• 9/30

  جيور مورمونت أداء جيمس كوزمو كان جيور، وهو والد جورا مورمونت، قائداً له مكانته عند "نايتس ووتش"، ربما أكثر من اللازم. وبعد أن أعطى سيف لونغكلو لجون سنو، بيّن مورمونت لأوغاد ستارك دون نية مسبقة أن فولاذ مقاطعة فاليريان قادر على اختراق أجساد مخلوقات "وايت ووكرز" الجليديّة.

• 10/30

  روز بولتون أداء مايكل ماكيلهاتون لنتكلم بصدق. من الصعب حقاً أن تحب شخصية بمثل مُكر روز بولتون، الرجل الذي كان وراء ما حادثة الزفاف الأحمر، المشهد الأكثر شهرة في العمل الذي استمر لست سنوات، وشهد موت روب وكيتلين وتاليسا.

• 11/30

  إيلاريا ساند أداء إنديرا فارما قد يكون هناك إبداع أكثر في رسم شخصية إيلاريا ساند في السلسلة المكتوبة، لكن في العمل التلفزيوني، لم يكن ظهورها للأسف إلا مساويّاً لأن تأتي ردود الأفعال على مقتل من نحبّهم، بطرق تتزايد بشاعتها باطّراد.

• 12/30

  غراند ماستر بايسل أداء جوليان غلوفر لقد شهد بايسل، الذي يحمل شخصاً مرحاً في داخله، الكثير من الأحداث في عصره، لكن هناك شعوراً بـ "إمكانيات لم تتحقق" يحيط بشخصية غلوفر، وقد وضعت خيانته الأخيرة لـسيرسي لانيستر نهاية مروعة لحياة البذخ التي كان يعيشها في "كينغز لاندينغ".

• 13/30

  ثري آيد رافين أداء ماكس فون سايدو ربما كان اختيار ماكس فون سيدو لأداء الدور هو الذي رفع التوقعات بخصوص شخصية ثري آيد رافين في العمل، لكن التحوّل الفاتر في القصة لم يكن على مستوى تطلعات المشاهدين.

• 14/30

  الرحلة الطويلة التي تقطعها جيلي من كاسترز كيب إلى وينترفيل تبدو مشوقة جداً في الرواية الأصلية. لكن مع الأسف، فإن دورها في العمل التلفزيوني لم يتعدَ كونها عابرة سبيل تظهر لمدة مبالغ فيها أثناء رحلة سام.

• 15/30

  الرجل الذي ظفر بقلب الملكة دينيريز تارغارين، ليكون جزاؤه أن يُترَك في إسوس. لعب الدور في الأساس الممثل إد سكرين، لكن سرعان ما تم استبداله بعدما حظي بدور في فيلم "ديدبول".

• 16/30

  ماذا يمكن القول عن شاي سوى أنّ علاقتها الحميمة مع تايوين (الممثل تشارلز دانس) لم تكن مجرد خيانة مشؤومة لحبيبها تايرون، بل جاءت بمثابة صفعة موجهة للمشاهدين أيضاً.

• 17/30

  غراي ويرم هو قائد خيرة المقاتلين في أستابور الذين يحملون اسم أنسوليد. شخص يطغى عليه الجمود باستثناء عندما يكون بقرب الخادمة ميساندي. وبينما تجمعهما قصة حب مليئة بالعواطف الجياشة، كان من الصعب على شخصيتين متخشّبتين للغاية أن يعبّرا عنها على أكمل وجه.

• 18/30

  دينيريس من آل هاوس تارغارين (داني اختصاراً)، تحمل ألقاباً عدة منها: "ستورمبورن" (= "ابنة العاصفة"، لأنها وُلِدَتْ أثناء أسوأ عاصفة تضرب المملكة) ، "فيرست أوف هير نيم" (لأنها أول من سّمت نفسها ملكة)، "ذي أنبيرنت" (= "غير المحترقة"، لأنها خرجت حيّة من ألسنة اللهب)، ملكة شعب "فيرست مين" وشعب "آندالس"، "كاليسي" (ملكة) بحر "غريت غراس"، "بريكر أوف تشاينز" (= "مُحَطّمَة القيود")، "ماذر أوف دراغنز" (= "أم التنينات"). في كل مرّة تلتقي فيها داني بشخص جديد فإنها تفرض على خادمتها ميساندي سرد قائمة ألقابها وإنجازاتها بالكامل. أعتقد أن ذلك ما يفعله كل شخص إذا كانت سيرته الذاتيّة حافلة ومثيرة إلى هذا الحد. كانت رحلة داني حافلة بالفعل حتى وصلت إلى القمة، للأسف لم يكن ممكناً استعجال حضورها إلى "ويستيروس" قليلاً.

• 19/30

  في بدايات العمل، كان من الصعب فهم ماهية فاريس، فهو شخص زئبقي يمتلك "عصافير صغيرة" ترفرف في أرجاء "ويستيروس" لتعود محمّلة بمعلمومات مهمة. ومع وصوله إلى الموسم الأخير، باتت نيته واضحة: إنه يساند دينيريس حتى تحصل على العرش الحديدي حتى لو لم يبق حياً حتى يشهد ذلك الحدث وقد تنبأت ميليساندره بهذا في الموسم السابق عندما قالت له: "عليّ أن أموت في هذا البلد الغريب، مثلك تماماً".

• 20/30

  قد يكون برون هو أكثر شخصية مساندة ساخرة في العمل، ولديه ولاء واحد: المال. عند اجتماعه مع أيّ من شباب لانيستر، تايرون أو جيمي، يكون برون أفضل رفيق.

• 21/30

  قبل مشاركته في مسلسل الجريمة "بودي غارد - الحارس الشخصي" كان ريتشارد مادين يلعب دور ملك ويستيروس معطّل الصلاحيّات إلى أقصى درجة. كان روب رجلاً يتمتّع بأخلاق عالية، ويحاول جاهداً أن يزيح الظلام المسيطر على العروش المتصارعة. كان حضوره محبباً ويتّبع قلبه في حُكْمِهْ، وما كانت نتيجة هذا الأسلوب في النهاية إلا أن قضى في الموسم الثالث خلال واقعة "ريد ويدينغ" ("العرس الدامي") الشهيرة.

• 22/30

  من دون شخصية "ليلتلفينغر" لن يكون هناك مسلسل اسمه "صراع العروش". هذا الشخص المتلاعب، ذو اللسان الفصيح، تمكّن من تدبير مقتل آرين، مطلقاً كُرة ثلجية سرعان ما تحوّل تدحرجها إلى انهيار عظيم. وعلى درجة الذكاء نفسها التي كان يتمتع بها، تغلّب عليه تلميذه سانسا ستارك.

• 23/30

  تعتبر بريني قوة تؤكد على وجود الخير في عالم مليء بالمخطّطات والمؤامرات. وهي أيضاً واحدة من أكثر الشخصيات الفتاكة. وأمضت غالبية أوقات ظهورها في السلسلة في حماية أمثال رينلي باراثيون، كيتلين ستارك وجيمي لانيستر، وكانت حمايتها لجيمي انعطافة مثيرة للاهتمام في العمل إذ كانت مناقضة لولائها.

• 24/30

  لربما كان التحول في القصة الذي طرأ على شخصية سانسا هو الأكثر امتاعاً في "صراع العروش". ظهرت في البداية بصورة نمطيّة لمراهقة مزعجة، وبالتدريج تحوّلت قاتلة لها قلب من حجر، وقادرة على التحكم في "وينترفيل" والتغلب حتى على "ليتلفينغر" الفطين. وبقليل من الحظ، كان بإمكانها الجلوس على العرش الحديدي عند انتهاء الحرب.

• 25/30

  بدايةً من العبارة التي يرددها دائماً " تباً للملك" وصولاً إلى ذلك المشهد الذي يقول فيه إنه سيأكل كل دجاجة لعينة موجودة في الغرفة، فإن ساندور هو شخصية مبدعة ومتهورة ، يعود الفضل في تصنيفها من بين أفضل الشخصيات على هذه القائمة لأداء "روي ماكان" الخارق الذي يبلغ أوجه عندما يقف أمام آريا ستارك.

• 26/30

  لم يكره المشاهدون شخصية أخرى مثلما كرهوا جوفري. فإن أساليبه الشريرة وتصرفاته المثيرة للاشمئزاز سيطرت على العمل خلال المواسم الأربعة الأولى. لم يكن بإمكانك أبداً أن تتوقع ماذا سيحصل بعد ذلك: فهل سيقطع رأس شخصيتك المفضلة أو سينتحب أمام أمه؟ إنها شخصية تناسب مسلسلات الإثارة والتشويق. لكن وعلى حد قول ساندرو (الكلب): "تباً للملك".

• 27/30

  أصبحت كيتلين ستارك، سيدة وينترفيل، القائدة الفخرية في العمل بعد قطع رأس زوجها نيد (شون بين) في حادثة سابقة لأوانها في نهاية الموسم الأول. وعندما حاولت استعادة السيطرة على الأحداث المتصاعدة في الجزئين الثاني والثالث، باتت أكثر شخصية قادرة على التأقلم والتعافي في صراع العروش. ستبقى صيحة ميشيل فيرلي وهي تعتصر ألماً قبل أن تلقى نهايتها المأساوية خلال العرس الدامي ’ريد ويدينغ’ من أقسى وأروع اللحظات في العمل.

• 28/30

  لو كانت الشخصيات التي تلي اسم جيمي في هذه القائمة هي أفضل شخصيات العمل، فإن جيمي هو أكثر شخصية مؤثرة في السلسلة. هو أحد الأشقاء لانيستر - أو كينغزلاير - ظهر في بداية المسلسل كشخص سيء، له شعر طويل، وصعب المراس للغاية، إلا أن تعرضه للمهانة خلال المواسم الأخيرة قرّبه بعض الشيء من قلوب المتفرجين.

• 29/30

  بعد إلقاء اللوم عليه في موت والدته، وتوجيه الكره له لكونه قزماً، لجأ تايرون إلى السكر وبنات الهوى كي يسكّن آلامه. بكل الأحوال، فإن تايرون يتمتع بذكاء ثاقب، ويستطيع التغلب على أقسى الأعداء (ويقدم نقاط تحول في القصة تحتاج كتابتها عادة إلى أسابيع ، كما يقول المؤلف جورج آر مارتن). الأهم من هذا، وعلى الرغم من تعرضه للخيانة والنفي مرة تلو الأخرى، فإن جل ما يريده تايرون وبكل إيثار هو فقط أن يحظى الناس في ويستيروس بالأفضل. إنه بطل حقيقي.

• 30/30

  ذا ماد كوين أو الملكة المجنونة التي تتربع وحيدة على العرش الحديدي. لقد شهدت سيرسي خلال المواسم السبعة السابقة موت أبنائها الثلاثة، وقامت بإبعادها عشيقها/أخيها، وفجّرت كنيسة كانت تضم عدداً من الشخصيات الرئيسة، ورتبت موت زوجها الملك روبرت، وحاولت مرات عدة تحقيق مقتل أخيها الثاني تايرون. مع كل هذا، وبفضل أداء لينا هيدي المثير للتعاطف، ما زلت تشعر بالأسى تجاه هذه الملكة المرعبة التي تحكم الممالك السبع و ويستيروس. ولكونها واحدة من أكثر الشخصيات المركبة التي قُدّمت على شاشات التلفزيون على الإطلاق، ليس هناك أدنى شك بأنها أفضل شخصية في سلسلة "صراع العروش" حتى الآن.

ولم ينهِ بينوف وويس كلامهما قبل أن يؤكدا أن "نتفليكس صنعت شيئاً مذهلاً وغير مسبوق، وقد كان لنا الشرف بدعوتنا إلى الانضمام إليها".