Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

لغة الرصاص تعود إلى ليبيا

كلتا الكتيبتين تتناحران من دون إطاعة لأي أوامر من السلطات

يعتقد المحلل السياسي أحمد المهدي أن ما حدث في العاصمة طرابلس بين قوة الردع واللواء (444) يكشف عن عدم سيطرة حكومة الوحدة الوطنية على الأوضاع على رغم محاولة رئيسها عبدالحميد الدبيبة إقناع الجميع بقدرتها على بسط الأمن والتحكم في الميليشيات الموجودة في نطاق العاصمة.

كما رأى أن ما جرى في طرابلس له دلالتان، الأولى أنه لا يملك كما يفترض بموقعه كرئيس حكومة أية معلومات عن عمليات اعتقال المسؤولين، خصوصاً أن آمر اللواء (444) محمود حمزة كان مرافقاً له في رحلته إلى مدينة مصراتة، وقبض عليه على رغم ذلك، مما يعني غياب المعلومات عن مكتب رئيس الحكومة".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضاف أن "الدلالة الثانية هي عدم احترام سيادة الحكومة بما أن الرجل كان مدعواً من رئيس الحكومة، ومع ذلك قبضت عليه قوة الردع مما يعطي دلالة أن هذه القوة فوق كل المؤسسات السيادية في العاصمة طرابلس ولا تخضع لأحد".

من ناحية أخرى اعتبر المهدي أن ما حدث شيء طبيعي جداً بين قوتين متناحرتين مع أن واحدة منها تتبع لوزارة الدفاع والأخرى لرئاسة الأركان في حكومة الوحدة، وكلتا الكتيبتين تتناحران من دون إطاعة لأي أوامر من رئاسة الأركان ولا وزارة الدفاع ولا الحكومة، ولا حتى القوى الاجتماعية مثل المشايخ والأعيان، مما يؤكد انفلات الأمور تماماً في طرابلس.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات